هدفت الدراسة إلى تحسٌين كفاءة إدارة المخزون فًي شركة مصفاة بانٌياس بالانتقال من الأساليب التقلٌيدٌية فًي تخطٌيط المخزون و الرقابة علٌيه، و المتمثلة فًي الخبرة، و الحكم الشخصي،ً و االآراء، والتجربة، إلى  الأساليب الكمية  المتمثلة بالنماذج والنظم المبنٌية وفق فرضيات منطقية وعلقات رياضية منها النموذج  كمٌية الطلب الاقتصادية EOQ، وذلك بعد أن تم تقسٌيم المخزون إلى ثلاث فئات وفقاًا لنموذج التحلٌيل الثلاثًي ABC، واختٌيار النموذج المناسب وفقاًا لمعايير محددة، وحساب كمٌية الطلب االاقتصادٌية، و نقطة إعادة اعتمادا على نموذج كمٌة الطلب االقتصادٌة EOQ، ومقارنة تكالٌف التخزٌن اإلجمالٌة، وعدد ًا الطلب المثلى من المؤشرات التً ٌمكن االعتماد علٌها فً قٌاس كفاءة إدارة المخزون، وذلك وفق البٌانات الفعلٌة للشركة محل الدراسة، و البٌانات التً ٌمكن التوصل إلٌها فً حال تطبٌيق النموذج. وقد اتبع الباحث منهج دراسة حالة شركة مصفاة باينٌاس، وفقاًا لخطوتٌين أساسٌيتٌن تمثلت الخطوة الأولى فًي دراسة البٌيانات الفعلٌية للمخزون فًي الشركة من إدخالات، وصرفٌيات، وتكالٌيف تخزٌين، ومؤشرات تتعلق بإدارة المخزون فٌيها. أما الخطوة الثانٌية فتمثلت فًي تطبٌيق نموذج كمٌية الطلب االاقتصادٌية EOQ، وحساب كمٌية الطلب االاقتصادٌية، ونقطة إعادة الطلب المثلى، و الفترة الفاصلة بٌين الطلبٌيات، ومخزون الأمان، وذلك لمواد الفئة A من المخزون. ومن أهم النتائج التًي خلصت إلٌيها الدراسة إمكانٌية تحقٌيق رقابة فعالة على المخزون فًي شركة مصفاة بانٌياس من خلال الاعتماد على نموذج التحلٌيل الثالثً ABC ، و أن تطبٌيق نموذج كمٌية الطلب االاقتصادٌية EOQ على مواد الفئة A من المخزون سٌيؤدي إلى تحسٌين كفاءة إدارة المخزون فًي الشركة نتٌيجة تخفٌيض تكايلٌف التخزٌين الاجمالية بمعدل ،%29.34 و تحسن معدلات دوران المخزون، ومؤشر نفاد المخزون، ومعدل التغطٌية، و مؤشر نسبة كفاءة مواد الفئة A من المخزون، و عدم حاجة المصفاة إلى تأمٌين المواد بطلبات عاجلة، و ربط تدفق الأموال خلال عملٌية التخزٌين. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها ضرورة تقسيم المخزون في شركة مصفاة بانياس وفقاًا لنموذج التحلٌيل الثالث ABC، وتطبيق نموذج كمٌية الطلب الاقتصادية EOQ على مواد الفئة A . 

نظراً لتزايد الاهتمام بتطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدام أحدث التقنيّات في مختلف المؤسسات الماليّة ولا سيما في المصارف والتوجّه نحو زيادة تقديم خدمات ائتمانيّة متنوعه، فإنّه من الضروري تطوير وتحسين جودة صنع قرارات منح الائتمان المصرفي.

      وعليه فقد هدفت هذه الدراسة إلى توضيح العوامل الرئيسيّة المؤثّرة على قرار منح الائتمان المصرفي، ثمَّ التعرّف على واقع متطلبات استخدام النظم الخبيرة في المصارف العامّة السوريّة، ثمَّ تحديد دور هذه النظم في تحسين جودة صنع قرارات منح الائتمان المصرفي من خلال تسليط الضوء على دور استخدام هذه النظم في دراسة كل من (العميل– المصرف– الائتمان المصرفي– المشروع الائتماني) عند اتخاذ القرار الائتماني وذلك من أجل ضمان اتخاذ قرار الائتمان المصرفي السليم بأعلى درجة من الصحَّة والدقَّة والسّرعة.

       قام الباحث بإتباع المنهج الوصفي التحليلي، القائم على استطلاع الرأي، وشملَ مجتمع الدراسة المصارف العامّة في الجمهوريَّة العربيَّة السوريَّة، واعتمد الباحث على استبيان مخصّص لخدمة أغراض البحث في جمع البيانات الأوليّة، حيث تكوّن من ثلاثة أقسام وهي (جودة صنع قرار الائتمان المصرفي، متطلبات استخدام النظم الخبيرة، استخدام النظم الخبيرة في اتخاذ القرار الائتماني).

       تمثّلت عيّنة الدراسة بعيّنة عشوائية بسيطة من المشاركين في اتخاذ القرار الائتماني من المدراء والموظفين في إدارات الائتمان والتسليف ضمن المصارف العامّة السوريّة وهي(المصرف التجاري السوري _المصرف الصناعي _المصرف الزراعي التعاوني _مصرف التسليف الشعبي _المصرف العقاري _مصرف التوفير)، حيث تمّ توزيع (325) استبيان بشكل عشوائي على المدراء والموظفين في إدارات الائتمان والتمويل، واستخدم الباحث برنامج (25spss) لمعالجة البيانات وإجراء العمليات الإحصائية المناسبة حيث تمَّ استخدام الإحصائيات الوصفيّة كالمتوسطات الحسابية والانحرافات المعياريّة لوصف واقع المتغيرات في المصارف محل الدراسة، والإحصائيات الاستنتاجيّة التي كان أهمها اختبارT-Student)) وتحليل الانحدار المتعدد.

      توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها:

⦁ توجد فروق ذات دلالة معنويَّة بين متوسط إجابات أفراد العينة حول توفّر جودة صنع قرارات منح الائتمان المصرفي في المصارف العامّة السوريّة ومتوسط الحياد3. 

⦁ توجد فروق ذات دلالة معنويَّة بين متوسط إجابات أفراد العينة حول توفّر متطلبات استخدام النظم الخبيرة في المصارف العامّة السوريّة ومتوسط الحياد3.

⦁ لا توجد فروق ذات  دلالة معنويَّة بين متوسط استخدام النّظم الخبيرة لاتخاذ القرار الائتماني في المصارف العامّة السوريّة ومتوسط الحياد3.

⦁ يوجد تأثير معنوي لمتطلَّبات استخدام النظم الخبيرة (الماديَّة- البشريَّة- التنظيميَّة) على جودة صنع قرارات منح الائتمان المصرفي في المصارف العامة السوريَّة محل الدراسة بينما لم يكن لبعد المتطلَّبات البرمجيَّة تأثير معنوي على جودة صنع قرارات منح الائتمان المصرفي.

⦁ يوجد تأثير معنوي لاستخدام النظم الخبيرة  في دراسة (العميل- المشروع الائتماني- الائتمان المصرفي) عند اتخاذ القرار الائتماني على جودة صنع قرارات منح الائتمان المصرفي في المصارف العامّة السوريّة، بينما لم يكن هناك تأثير معنوي لمساهمة استخدام النظم الخبيرة في دراسة العوامل الخاصة بالمصرف.

وقدّم الباحث مجموعة من التوصيات والمقترحات  التي من شأنها تمكين الخطوات والأساليب العلميّة لصنع قرار منح الائتمان المصرفي لدى المشاركين في اتخاذ القرار الائتماني ضمن المصارف العامّة السوريّة مبيناً فيها أهميّة  كل مرحلة في تحسين جودة القرار الائتماني.

كما قدّم مجموعه من التوصيات لتعزيز توفّر متطلّبات استخدام النظم الخبيرة وتمكين استخدام النّظم الخبيرة في اتخاذ القرار الائتماني ضمن إدارات الائتمان والتسليف في المصارف العامة السوريّة وفروعها.

ينطلق البحث من محاولة ت حديد دور إدارة سلسلة التوريد في مستوى كفاءة التخزين وتم اختيار قطاع المشافي العامة في محافظة طرطوس متضمنة كل من )مشفى الباسل ومشفى التوليد ومشفى بانياس( واستبعدت باقي المشافي التي ال تقوم بشراء األدوية وإنما تستجر األدوية من مخازن مديرية صحة طرطوس وبالتالي ال يوجد أي عملية ش ارء وعالقة مع موردين فيها. تم استخدام المنهج اإلحصائي الوصفي باإلضافة الى المنهج التحليلي بهدف وصف مجتمع وعينة البحث وكذلك اختبار فرضيات البحث , وتم تصميم استبانة وزعت على كافة العاملين في المشافي الحكومية ذات الهيئات العامة في األقسام المرتبطة بالمخازن وهي) محاسبة، مستودعات، عقود( وتم اعتماد طريقة الحصر الشامل لكافة العاملين في المشافي الحكومية الثالث التي تتعامل بش ارء المخزون. هدف هذا البحث إلى توضيح دور إدارة سلسلة التوريد في مستوى كفاءة التخزين و توضيح عمل إدارة العالقة مع الموردين ودراسة تأثيرها على العمليات التخزينية و عمل إدارة العالقة مع العمالء ودراسة تأثيرها على العمليات التخزينية كما عمل على دراسة مدى جودة تبادل المعلومات بين أطراف سلسلة التوريد وتأثيرها في سير العمليات التخزينية كما هدف البحث إلى معرفة المشكالت التي تواجهها إدارة سلسلة التوريد في المشافي وكيفية تأثيرها على عمليات المخزون وتأثير ممارسات سلسلة التوريد في المحافظة على مستويات المخزون المناسبة دون توقف عمل المشافي في تقديم الخدمات الصحية. توصل البحث الى مجموعة من النتائج أهمها : أكد العاملو ن في المشافي الثالثة على أ نه يتم االهتمام بشكل جيد بمحور العالقة مع الموردين لما في ذلك من أهمية وأثر على كفاءة المخزون كما و يتم االهتمام بشكل جيد بمحور العالقة مع العمالء بهدف تقديم خدمات تنال رضا العمالء، كما أن أهمية مستوى المخزون تتحدد باهتمام اإلدارة بشكل كبير بالعالقة مع الموردين وتسليم الطلبيات بالنوع والكم المتفق عليهما بالوقت المناسب وكذلك بالتعامل مع الموردين ذوي السمعة الجيدة الملتزمين، باإلضافة إلى أ همية تبادل المعلومات الدقيقة التي تركز عليها اإلدارة لما في ذلك من أثر على مستوى المخزون في المشافي الثالثة.

يهدف البحث إلى تحديد أثر أبعاد جودة الموقع الإلكتروني والمتمثلة بـِ(المحتوى، التكنولوجيا والدعم، واجهة المستخدم، التقييمات، الأمان، والاتصال) في سمعة الجامعة الافتراضية السورية بأبعادها(الإعجاب، الاحترام، والرضا) من وجهة نظر الطلبة، وكذلك تحديد البعد الأكثر تأثيراً وأهميةً في تفسير هذه السمعة.

اعتمد البحث المنهج الوصفي(دراسة حالة)، وقد شمل مجتمع البحث طلبة الجامعة الافتراضية السورية بمختلف تخصصاتهم ومستوياتهم الدراسية والبالغ عددهم(29716) طالباً وطالبةً حتى فصل ربيع2019. وتمّ اعتماد عينة ميّسرة من الطلبة بلغ تعدادها(381) مبحوثاً. ولتحقيق هدف البحث تم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات وقد تمّ توزيعها إلكترونياً على عينة البحث.

لقد توصّل البحث إلى مجموعة من النتائج من أهمها ما يلي:

⦁ يتمتع الموقع الإلكتروني للجامعة الافتراضية السورية بصفة إجمالية بقدر عالٍ نسبياً من القبول بين أوساط الطلبة.

⦁ تحظى الجامعة بسمعة جيدة فالطلاب يشعرون بالإعجاب والاحترام والرضا تجاه جامعتهم.

⦁ وجود أثر إيجابي ذو دلالة إحصائية لكافة أبعاد جودة الموقع الإلكتروني والمتمثلة بِـ (المحتوى، التكنولوجيا والدعم، واجهة المستخدم، التقييمات، الأمان، وجودة الاتصال) في سمعة الجامعة الافتراضية السورية.

⦁ إنّ أثر أبعاد جودة الموقع الإلكتروني في سمعة الجامعة كان متفاوتاً لكنه بشكل عام كان مرتفعاً لجميع الأبعاد.

⦁ احتل بُعد المحتوى المرتبة الأولى بين أبعاد جودة الموقع الإلكتروني من حيث التأثير في سمعة الجامعة.

⦁ لم يكن بُعد التكنولوجيا والدعم بالمستوى الذي يطمح إليه الطلبة.

⦁ أهمية بُعد الأمان للموقع الإلكتروني للجامعة فقد جاء تأكيد المستخدمين على توافر ذلك البُعد بنسبة مرتفعة.

كما توصّل البحث إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات منها:

⦁ ضرورة الأخذ بنموذج مقترح يتضمن آلية عمل لتطوير جودة الموقع الإلكتروني للجامعة الافتراضية السورية في ضوء الأبعاد التي تم اعتمادها في هذه الدراسة.

⦁ ضرورة الاهتمام بأبعاد جودة الموقع الإلكتروني التي ظهر لها أقل أهمية مثل التكنولوجيا والدعم والاتصال.

⦁ زيادة التركيز على الأبعاد ذات الأهمية العالية وكذلك تحسينها، والتي أثرت على ثقة الطلاب بالخدمات المقدمة.

⦁ تحسين إدراك القائمين على الجامعة لأهمية جودة الموقع الإلكتروني والخدمات الإلكترونية في تحسين سمعة الجامعة وزيادة إقبال الطلبة عليها.

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور تنمية وتطوير الموارد البشرية في الاداء التنظيمي للجامعات الحكومية، واعتمد الباحث على أربعة محاور رئيسة للمتغير المستقل تنمية وتطوير الموارد البشرية وشملت كل من )تدريب الموارد البشرية، تقييم الاداء، تطوير المسار الوظيفي، الاثراء الوظيفي( في حين اعتمد محورين رئيسين للمتغير التابع الأداء التنظيمي )كفاءة االأداء التنظيمي، فعالية الأداء التنظيمي

و اعتمد الباحث على المقاربة االاستنباطية كمنيج عام للتفكير، واتبع المنهج الوصفي التحليلي كمنهج عام للدراسة، واستخدم الباحث االاستبانة كأداة للدراسة وجمع البيانات، حيث قام الباحث بتطبيق دراسته على مؤسسات التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية ليشمل مجتمع البحث جميع أعضاء الييئة التعليمية في الجامعات الحكومية السبعة في سورية، واعتمد الباحث أسلوب العينة العشوائية البسيطة في اختيار عينة البحث، حيث قام بتحميل /366/ استبانة وزعت على أعضاء الييئة التعليمية في الجامعات الحكومية )دمشق، حلب، تشرين، البعث، طرطوس، حماه، الفرات(، واستخدم الباحث العديد من الأساليب الاحصائية الاختبار الفرضيات من بينها االارتباط القانوني، والتحليل التمييزي، واختبارات الفروق. وتوصل الباحث إلى العديد من النتائج من أهمها:  وجود علاقة معنوية بين أبعاد تنمية وتطوير الموارد البشرية والأداء التنظيمي، حيث كانت العلاقة االأقوى مع الاثراء الوظيفي، واألضعف مع تطوير المسار الوظيفي.  توصل الباحث إلى نموذج تمييزي يمكن من خلاله التنبؤ بمستوى الأداء التنظيمي من خلال أبعاد تنمية الموارد البشرية.

تهدف هذه الدراسة إلى اختبار ملاءمة قيمة المعلومات المحاسبية الواردة في التقارير المالية المرحلية والسنوية، وإلى التحقق من أن ملاءمة قيمة المعلومات المحاسبية تتغير عبر الزمن، وفيما إذا كانت التغيرات في المعلومات المحاسبية بين تاريخ إصدار التقارير المالية المرحلية والسنوية تعد ذات قيمة ملاءمة.

أجريت هذه الدراسة في سوق دمشق للأوراق المالية بالاعتماد على نموذج السعر Price Model، وعلى البيانات المالية المرحلية والسنوية المنشورة للشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية خلال فترة زمنية تمتد من عام 2013 إلى عام 2018. توصلت الدراسة إلى أن المعلومات المحاسبية الواردة في التقارير المالية السنوية تتفوق في ملاءمة قيمتها على تلك الواردة في التقارير المالية المرحلية، وأن ملاءمة قيمة المعلومات المحاسبية تتغير عبر الزمن، والتغيرات في المعلومات المحاسبية بين تاريخ إصدار التقارير المالية المرحلية والسنوية تعد ذات قيمة ملاءمة.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على  أثر الإعلان الالكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي في القرار الشرائي وذلك من خلال تناول أثر مصداقية الإعلان وجانبه الترفيهي وإزعاجه بالإضافة إلى أثر الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر غني بالمعلومات في اتخاذ القرار الشرائي.

تم الاعتماد على المنهج الوصفي (المسحي) للوصول إلى الأهداف المحددة من خلال الاعتماد على المراجع العربية والأجنبية والمقالات والدوريات المحكمة والدراسات السابقة لجمع البيانات الثانوية, والبيانات الأولية من خلال قيام الباحثة بدراسة مسحية على عينة من مستهلكي الألبسة في طرطوس مستخدمي وسيلة التواصل الاجتماعي (Face book و Twitter و Youtube), وذلك باستخدام استبيان مصمم  لجمع البيانات الأولية ومن ثم تحليلها باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS 21 من خلال الاعتماد على مجموعة من الاختبارات الاحصائية.

توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج ومن أهمها: يوجد أثر ذو دلالة احصائية للإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر غني بالمعلومات في اتخاذ القرار الشرائي, ويوجد أثر ذو دلالة احصائية لمصداقية الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي في اتخاذ القرار الشرائي, ويوجد أثر ذو دلالة احصائية للجانب الترفيهي للإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي في اتخاذ القرار الشرائي, ويوجد أثر ذو دلالة احصائية للإزعاج الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي في اتخاذ القرار الشرائي.

وبناء على النتائج أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات ومن أهمها: مطابقة ما يرد بالإعلان من معلومات حول الألبسة مع ما يتم تقديمه للمستهلكين و تحديث المعلومات الواردة بالإعلان بما يتوافق مع ما هو متوافر لدى الشركة المعلنة, والتي تساعد المستهلكين في اختيار وشراء الألبسة المتوافقة مع رغباتهم, و استخدام صور توضيحية جذابة للألبسة للمستهلكين, والاهتمام بكيفية كتابة وصياغة الإعلان, و العمل على تجديد وتحديث الإعلانات بشكل مستمر بما يتوافق مع التطورات والتحديثات المتوفرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي, توفير أساليب ترفع من مستوى الثقة والأمان بشراء الألبسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وذلك من خلال توصيل الألبسة للمستهلكين بأسرع وقت ممكن.

تناولت هذه الدراسة تحليل العلاقة بين إجراءات التسويق الداخلي المتمثلة في عدة عناصر وهي: ثقافة الخدمة،التدريب،التحفيز،الاتصال الداخلي والتمكين والرضا الوظيفي من خلال ظروف العمل، طبيعة الإشراف،فرص الترقية، الرواتب والأجور،محتوى العمل، جماعة العمل وتناولت أيضا جودة الخدمة الفندقية من خلال أبعادها المتمثلة في: الجوانب المادية الملموسة والاستجابة والاعتمادية والتعاطف والأمان. حيث زاد الاهتمام بالتسويق الداخلي في المنظمات وخاصة الخدمية منها في الوقت الحاضر، ولاسيما بعد بروز دور وأهمية التسويق الداخلي في الحصول على أفراد ذوي قدرات ومهارات عالية قادرين على تحمل المسؤولية وتقديم خدمات ذات مستوى عالي من الجودة للزبائن. ونظرا لقلة الدراسات التي تناولت العلاقة بين هذه المتغيرات وبخاصة في البيئة السورية، فقد سعى الباحث إلى تناول هذه المتغيرات في هذه الدراسة من أجل الوصول إلى دراسة العلاقة والأثر بينها. ولقد تركزت مشكلة الدراسة حول مدى علاقة وأثر إجراءات التسويق الداخلي في الرضا الوظيفي وجودة الخدمة الفندقية في الفنادق السورية محل البحث و هدفت  الدراسة إلى تقديم إحاطة نظرية عن التسويق الداخلي وكذلك عن الرضا الوظيفي وجودة الخدمة الفندقية. ومن أجل ذلك تم اختيار قطاع الفنادق ذات الدرجة الممتازة في سورية بوصفها مجالا مناسبا لإجراء الجانب الميداني من الدراسة، حيث تم اختيار عينة قوامها 8 فنادق من الدرجة الممتازة في محافظات اللاذقية ودمشق وطرطوس في سورية. وتم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي واستخدمت الاستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات من النزلاء و الأفراد العاملين في هذه الفنادق. واختتمت الدراسة بمجموعة من الاستنتاجات والتوصيات التي تم التوصل إليها من خلال نتائج الدراسة الميدانية والتي أهمها:

1- يوجد علاقة ذات دلالة معنوية بين التسويق الداخلي والرضا الوظيفي في الفنادق 

محل البحث.

2- يوجد تأثير جوهري للرضا الوظيفي على جودة الخدمة الفندقية في الفنادق محل البحث.

3- يوجد تأثير جوهري للتسويق الداخلي على جودة الخدمة الفندقية في الفنادق محل البحث.

4- يوجد دور معدل إيجابي للرضا الوظيفي على العلاقة بين التسويق الداخلي وجودة الخدمة في الفنادق محل البحث.

كما أوصت الدراسة بضرورة زيادة الاهتمام ببعد التدريب في الفنادق محل البحث لما لتدريب العاملين من أهمية كبيرة في تطوير العمل ورفع سوية جودة الخدمة المقدمة.و كذلك دراسة أجور العاملين بدقة وعناية والعمل على رفعها بما يتناسب مع غلاء المعيشة والوضع الحالي و لتحفيز العاملين من جهة ولمنع تسربهم إلى منشآت أخرى من جهة أخرى.كما أوصت كذلك بضرورة إعادة النظر بمفهوم ثقافة الخدمة  وتصحيح طرق ترقية العاملين في الفنادق محل البحث والعمل على تطبيقه بالشكل الصحيح لما في ذلك من أثر في حال تواجده على الرضا الوظيفي وجودة الخدمات المقدمة.

تعتبر العوامل الرّيادية والتميّز المؤسّسي مصطلحات مهمة في الفكر الإداري الحديث، ولكي تتمكن المؤسّسات من تحقيق النجاح في عالم الأعمال لابد من تطبيق أحد نماذج التميّز العالمية، وفي هذه الدّراسة تتناول الباحثة نموذج التميّز الأوربي EFQM  .

وتهدف هذه الدّراسة بشكل رئيسي إلى دراسة تأثير العوامل الرّيادية في تحقيق التميّز المؤسّسي وتقييم مستوى التميّز في الشّركات محل الدّراسة باستخدام نموذج EFQM . تم تقسيمها إلى قسمين: القسم الأول هو تقييم تميز الشّركات من حيث معياري نتائج العملاء ونتائج المجتمع. والثاني هو دراسة تأثير العوامل الرّيادية الشّخصية والتّنظيمية في تحقيق التميّز المؤسّسي.  وفي سبيل تحقيق أهداف الدّراسة قامت الباحثة بتصميم استبانات لهذا الغرض. وتم تطبيق الدّراسة في شركات الاتّصالات الخلويّة العاملة في السّاحل السّوري. حيث تم تناول ثلاث عينات هي عيّنة المديرين وعيّنة من الموظّفين وعيّنة من عملاء الشّركات محل البحث . بالإضافة إلى استخدام قوائم الفحص الخاصة بنموذج EFQM  وزّعت على مديرين الفروع ومراكز الخدمة في الساحل السوري لتقييم الشّركات من حيث معياري نتائج العملاء ونتائج المجتمع، وتم اعتماد المنهج الوصفي المسحي، واستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS لتحليل البيانات واختبار الفرضيّات واستخدام الاختبارات الإحصائية( تحليل الانحدار البسيط والمتعدد و تحليل التباين الأحادي ANOVA). وأهم النّتائج التي تم التوصل إليها : 

⦁ حققت شركات الاتّصالات (Syriatel ، MTN) مقدار 6 من أصل 6 وفق قائمة الفحص الخاصة بنموذج التميّز الأوربي أي معدل 100% من التميّز وفق هذا النموذج من وجهة نظر المبحوثين.

⦁ بالنّسبة لبنود الاستبانة الموزعة على العملاء، تبين أن المتوسطات الحسابية كان معظمها مرتفعاً وهذا يدل على أن أداء الشّركات كان مرتفعاً ومرضياً لمعظم العملاء . وبالنّسبة للتقييم وتحقيق التميّز من وجهة نظر العملاء، حققت الشّركات معدل 3.5 من أصل 5 بمعدل 70%، أي توجد فجوة مقدارها 30% لتحقيق معيار نتائج العملاء من نموذج EFQM من وجهة نظر العملاء.

⦁ يتمتع الأفراد العاملون في شركات الاتّصالات السّورية بالعوامل الرّيادية الشّخصية والعوامل الرّيادية التّنظيمية بنسبة مرتفعة 

⦁ تتوافر لدى شركات الاتّصالات محل الدّراسة معايير الممكنات من نموذج EFQM . ويمكن ترتيب معايير الممكنات حسب درجة توافرها كما يلي: (القيادة، الاستراتجية، العمليات والمنتجات والخدمات، الموارد البشرية، الشراكات والموارد)  . 

⦁ وجود تأثير ذي دلالة إحصائية للعوامل الرّيادية الشّخصية ( الثّقة بالنّفس، الاستقلاليّة وتحمّل المسؤوليّة، المبادرة ) والتّنظيمية (الإبداع والابتكار، المخاطرة، المرونة الهيكليّة)على الممكنات من معايير التميّز المؤسّسي وفق لنموذج  EFQM   عند مستوى دلالة 0.05 . في حين لا يوجد تأثير ذو دلالة إحصائية للعاملين الشخصيين (الحاجة إلى الإنجاز، التحكم  الذّاتي )

وكانت نسبة تفسير كل عامل ريادي  للتميز المؤسسي كما يلي :

الثقة بالنفس 9%، المبادرة 8.7%، الاستقلاليّة وتحمّل المسؤولية 8.4%، الحاجة إلى الإنجاز 7.4%، التحكم الذاتي 2.6% ، الإبداع والابتكار 56.7%، المرونة الهيكلية 48.8%، المخاطرة 30.7%.

⦁ من خلال الاختبارات الإحصائية تبين أن الارتباط بين العوامل الرّيادية ومعايير التميّز كان قوياً لبعض المتغيرات(الإبداع والابتكار، المرونة الهيكليّة) ومتوسطاّ لبعضها الآخر(المخاطرة، الثّقة بالنّفس) في حين كان منخفضاّ للأخرى (الاستقلاليّة وتحمّل المسؤوليّة، المبادرة، الحاجة إلى الإنجاز، التحكم الذّاتي) 

⦁ أظهرت نتائج اختبار التباين الأحادي أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط إجابات المبحوثين عن العوامل الشّخصية وعلاقتها بالتميّز المؤسّسي تبعا للمركز الوظيفي  (مدير، نائب مدير، رئيس قسم، موظف وغير ذلك ).

ويمكن إيراد أهم التوصيات فيما يلي:

⦁ من المهم أن تحرص الشركات بشكل مستمر على تقييم أعمالها لمعرفة مدى مجاراتها للتطورات والمعايير العالمية، والتغيرات في التكنلوجيا وتغير أذواق العملاء ، وذلك بتصميم الخدمات بمستوى عالٍ من الإبداع وبصورة مستمرة. 

⦁ من الضروري أن تحرص الشّركات على وضع طرق واضحة لتطوير علاقاتها مع العملاء، والقيام بشكل مستمر باستطلاع رأيهم لمعرفة مدى تطور احتياجاتهم وتوقعاتهم وتصميم خدمات تناسبهم.

⦁ تشجيع الموظّفين في الشّركات على تبني مهارة المخاطرة عند التعامل مع الظروف المحيطة المختلفة لاستغلال الفرص المناسبة، بالإضافة على منحهم حرية القيام بالأعمال بأنفسهم بالطريقة المناسبة.

⦁ من المهم أن تركز الشركات ليس فقط على التطبيق وإنما أن تقيس مدى نجاح التطبيق من وجهة نظر العملاء للحرص على تطبيقها بشكل صحيح وواضح.

   يعدّ كل من التوجه بالسوق والابتكار التسويقي من المفاهيم الجوهرية في بيئة الأعمال اليوم. فعلى الرغم من وفرة الأدبيات التي تناولتهما، إلّا أنّه لا يكاد يوجد أي دراسة تخص شركات الاتصالات في سورية حتى الآن . لذلك جاءت هذه الدراسة لتقديم المعرفة الأكاديمية حول متغيري الدراسة، وكذلك دراسة أثر التوجه بالسوق على الابتكار التسويقي، بالإضافة إلى تحديد مستويات تبنيهما لدى شركات الاتصالات في سورية. حيث كان متغير الدراسة المستقل هو التوجه بالسوق بأبعاده (توليد معلومات السوق، نشر معلومات السوق، والاستجابة لمعلومات السوق)، في حين كان المتغير التابع هو الابتكار التسويقي في مجالات المزيج التسويقي 7P's (المنتج/الخدمة، الترويج، السعر، التوزيع، العمليات، الدليل المادي، الأفراد).

   اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، حيث تمّ الاعتماد على المقابلة والاستبيان كأدوات لجمع البيانات. وباستخدام أسلوب المعاينة القصدية/الاجتهادية، تمّ اختيار عينة مؤلفة من (170) مفردة من مجتمع البحث الذي يشمل جميع العاملين في المستويات الإدارية ( العليا، الوسطى، الدنيا) لدى إدارات شركات الاتصالات (السورية للاتصالات، MTN، سيريتل). تمّ تحليل البيانات باستخدام برنامج SPSS إصدار 20، وذلك بالاعتماد على التكرارات, المتوسط الحسابي، الارتباط، تحليل التباين، بالإضافة إلى الانحدار المتعدد القياسي والتدريجي.

   أظهرت النتائج  وجود أثر للتوجه بالسوق على الابتكار التسويقي, حيث يفسّر هذا التوجه ما نسبته (%76.2) من التباين في الابتكار التسويقي, بالإضافة إلى المستوى الجيد لهما لدى شركات الاتصالات في سورية, وكذلك وجود فروق جوهرية بين إجابات أفراد عينة الدراسة تبعاً  "للشركة و المسمّى الوظيفي", مقابل عدم وجود فروق وفقاً "للمستوى التعليمي". 

   أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات لشركات الاتصالات منها:

ضرورة الدعم المستمر للابتكارات والتفكير الإبداعي وتشجيعهما, التركيز على أن تكون ثقافة الابتكار المستمر هي ثقافة الشركة, استقطاب الأفراد ذوو الكفاءة والذين يتوفر لديهم الفهم الدقيق للعمل والخبرة الواسعة وذلك للعمل لدى قسمي التسويق والمبيعات.

 بالإضافة إلى توصيات محددة للسورية للاتصالات ومنها: ضرورة توضيح توجه الشركة الاستراتيجي لجميع العاملين فيها, توفير بيئة عمل مثالية يتم فيها تضافر جهود العاملين جميعاً, الإسراع في توفير نظام CRM (إدارة علاقات العملاء) يتضمن كل البرامج الخاصة بخدمة العميل، رضا العميل، الولاء، وخدمات ما بعد البيع.