أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2024-2025 للفروع العلمي والأدبي والمهني.
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مفاضلات القبول الجامعي للعام الدراسي 2024-2025 للفروع العلمي والأدبي والمهني.
تقدم الطلبات الكترونياً خلال الفترة من 8-9-2024 ولغاية 26-9-2024.
الحدود الدنيا المطلوبة للسنة التحضيرية والقبول العام والموازي / الفرع العلمي/ في الصور المرفقة.
لمزيد من التفاصيل على موقع الوزارة:
http://mohe.gov.sy/mohe/index.php?node=5622&nid=7326&fbclid=IwY2xjawFBkPNleHRuA2FlbQIxMAABHVfLkVk6QukpeRri6zhwE758PbSKYhSdi3rUa5c8P7a395f1MkW5Q4arbA_aem_Hy8RFlcxsGFh6tpwaUTFAw
بهدف مساعدة الأشخاص البكم على التواصل مع غيرهم صممت مجموعة من طلاب السنة الخامسة في قسم هندسة النظم الحاسوبية والإلكترونية في كلية هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بجامعة طرطوس قفازاً إلكترونياً لتحويل إشارات اليد إلى صوت ونص
بهدف مساعدة الأشخاص البكم على التواصل مع غيرهم صممت مجموعة من طلاب السنة الخامسة في قسم هندسة النظم الحاسوبية والإلكترونية في كلية هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بجامعة طرطوس (هتما) قفازاً إلكترونياً لتحويل إشارات اليد إلى صوت ونص.
وعن المشروع تحدث الطالب حسين يوسف لـ سانا الشبابية قائلاً: “إن الهدف من المشروع الذي صمم كمرحلة أولى مساعدة الأشخاص البكم على التواصل مع غيرهم، والتعبير عن احتياجاتهم الأساسية في حياتهم اليومية من خلال تطوير نظام فعال لجهة التكلفة يمكنه إعطاء صوت لشخص لا صوت له بمساعدة القفاز الذي يقوم بتحويل كل حرف أو رقم إلى صوت ونص بنفس الوقت باللغة الإنكليزية مبدئياً لسهولة التعامل مع إشارات الأرقام والأحرف الإنكليزية”.
وأضاف: إن تصميم القفاز تم عبر مراحل متعددة للوصول إلى الشكل الحالي لجهة الخصائص والمواد المستخدمة من السوق المحلية، ويعمل بثلاثة أوضاع، هي الأحرف والأرقام ووضع الجملة لجعل عملية التواصل أسهل من خلال إضافة حركات معينة لجمل أساسية، مبيناً أن التصميم يتألف من ثلاثة أقسام يشمل الأول المستشعرات ووحدة تشغيل الملفات الصوتية، والثاني لوحة التطوير الإلكتروني قابلة للبرمجة، والثالث يضم شاشة العرض ومكبر الصوت.
وأوضح يوسف أنه يمكن استخدام اليد بوجود القفاز خلال الحياة اليومية كون وزن القفاز 100 غرام، ويعمل بشكل متواصل على بطارية الليثيوم.
بدوره أشار الطالب حسين صالح إلى أن دوره كان منوطاً باختيار القطع الأفضل من أجل التصميم المناسب ومراعاة الشروط لجهة وزن القفاز وسهولة استخدامه خلال انحناء الأصابع بوجود مستشعرات فليكس، إضافة إلى البحث عن مكبرات الصوت ومشغل الملفات الصوتية “إم بي ثري”.
وبينت الطالبة فاتنة ميهوب أن البحث عن القطع وتدوين المعلومات بطريقة مفصلة له أهمية كبيرة في انتقاء القطع المناسبة وخاصة لوحة تطوير الأوردوينو اعتماداً على بعض الخصائص، منها السرعة والحجم المناسب والذاكرة، إضافة إلى استخدام شريحة الذاكرة الومضية لتخزين البيانات غير المتطايرة وشاشة اي اس دي بحيث تغطي 32 حرفاً.
وذكر الطالب عدنان وقاف أنه بعد الحصول على جميع المواد اللازمة لتصميم القفاز كانت الغاية الأساسية معرفة البنية الداخلية له وكيفية تصميم كل قطعة من القطع المستخدمة، وذلك لمعرفة كيفية عملها والتي تؤدي إلى فهم كامل لعملية توصيل القطع وتجميعها للوصول إلى توصيل سليم وصحيح، ما يزيد من كفاءة القفاز وإعطاء نتائج سليمة.
وبحسب أعضاء الفريق، فإنه من المشاكل التي واجهتهم استخدام اللغة الإنكليزية ببرنامج القفاز بدلاً من العربية كون الحساسات غير كافية لتحسس الإشارة، حيث سيكون التطوير المستقبلي إضافة مقياس تسارع لتقليل نسبة الخطأ في الحركات المتشابهة بين الأرقام والأحرف وجعل القفاز قادراً على إنشاء أي جملة من خلال تطوير وحدة المعالجة بوحدة أدق وأسرع، إضافة إلى استشعار الإشارات التي يصدرها الدماغ لتشكيل الكلمة وتحويلها إلى صوت من خلال استشعارها في منطقة الدماغ أو الحنجرة.
وأكدت الدكتورة رنيم كناج المشرفة على المشروع أن العمل الذي قام به الطلاب يعتبر نقلة مميزة لنقل المفاهيم النظرية إلى واقع عملي من حيث توجيه الطلاب لدراسة المشكلة على أرض الواقع والتعريف بها وإيجاد الحلول المناسبة لها كمشروع القفاز الذي يعد من المشاريع المطروحة لمشاكل موجودة.
وبينت أن المشروع بتصميمه الحالي رغم أنه يؤدي فاعلية ولكنه من دون تمويل وهو قابل للتطوير في المستقبل من خلال طرحه عبر مركز التصنيع والاستشارات العلمية بالجامعة وغيرها من الجهات بهدف توفير الدعم وتطويره واستثماره.
(سانا)
تم افتتاح مركز التصنيع والاستشارات العلمية في كلية العلوم بالجامعة
بحضور الرفيق محمد حبيب حسين أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي والسيد فراس أحمد الحامد محافظ طرطوس والسيد الدكتور محمد عباس ديوب رئيس جامعة طرطوس تم افتتاح مركز التصنيع والاستشارات العلمية في كلية العلوم بالجامعة.
وقال الدكتور رئيس الجامعة في كلمة الافتتاح إن المركز الذي يعّد الأول من نوعه في وزارة التعليم العالي ويعتبر مشروعاً وطنياً بحثياً تطبيقياً بامتياز وخطوة جديدة في إطار السعي لتنفيذ شعار ربط الجامعة بالمجتمع من خلال دوره في تطوير مفهوم البحث العلمي وتطبيقاته وتقديم إضافة علمية متقدمة سواء للطلاب الجامعيين في اختصاصاتهم المختلفة أو للمجتمع الأوسع ولفعالياته الاقتصادية والاجتماعية كافة.
بدوره قدم الدكتور سعود كده مدير المركز شرحاً لمهام المركز ودوره المأمول في حقل تصنيع الأجهزة المخبرية والطبية والتقنية إضافة للمجالات الاستشارية في حقل الصناعات التطبيقية بما يؤسس لمرحلة مختلفة برؤية مستقبلية محددة الأهداف تستند إلى مبادئ علمية، وعملية تشبيك بين مختلف الهيئات العلمية والبحثية.
حضر الافتتاح الرفاق أعضاء فرع الحزب والسيدة علياء محمود رئيسة مجلس المحافظة والسادة أعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة، والسادة نائبي رئيس الجامعة وأمين الجامعة وعمداء الكليات والزميل رئيس فرع اتحاد الطلبة وعدد من كوادر الجامعة العلمية وطلابها.
أصدر مجلس التعليم العالي قرارات بافتتاح درجتي الدكتوراه والماجستير في عدد من الاختصاصات في جامعة طرطوس.
أصدر مجلس التعليم العالي قرارات بافتتاح درجتي دكتوراه ودرجتي ماجستير في عدد من الاختصاصات في جامعة طرطوس.
وتضمنت القرارات افتتاح درجة الدكتوراه في اختصاص تربية الطفل بكلية التربية، ودرجة دكتوراه في اختصاص هندسة تكنولوجيا الالكترونيات في قسم هندسة النظم الحاسوبية والإلكترونية في كلية هندسة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الهتما)، ودرجة الماجستير في كل من اختصاصي (علم الحياة) و(الكيمياء الفيزيائية) في كلية العلوم، وذلك بدءاً من العام الدراسي ٢٠٢٤ - ٢٠٢٥.
تركزت مخرجات الندوة العلمية التي أقامتها جامعة طرطوس برعاية شركة سيريتل وتحت عنوان “البحوث والتطبيقات الهندسية في خدمة إعادة الإعمار” على إعادة بناء العقل العلمي البحثي من مختلف الاختصاصات
تركزت مخرجات الندوة العلمية التي أقامتها جامعة طرطوس برعاية شركة سيريتل وتحت عنوان “البحوث والتطبيقات الهندسية في خدمة إعادة الإعمار” على إعادة بناء العقل العلمي البحثي من مختلف الاختصاصات، وعقد لقاءات دورية مع الفعاليات الاقتصادية والصناعية والمراكز البحثية وإقامة ندوات ومؤتمرات علمية دورية وتوفير الدعم الكامل لها، وذلك في إطار عملية إعادة الإعمار.
وطالب المشاركون برفد مخابر كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس بالتجهيزات الحديثة الموائمة للتطور التكنولوجي وزيادة التعاون بين المنشآت البحثية التعليمية مع مركز التصنيع في كلية العلوم لتبني المشاريع والأبحاث المميزة ودمجها بسوق التصنيع والعمل والاهتمام بمخرجات التعليم التقني والتطبيقي وربطها بسوق العمل من خلال توقيع اتفاقيات تعاون مع وزارات الدولة والشركات الخاصة.
وفي تصريح لمراسل سانا، أشار رئيس جامعة طرطوس الدكتور محمد ديوب إلى أهمية الندوة ودور كلية الهندسة التقنية في المساهمة واختيار الطرق والآلات الواجب اعتمادها في إعادة إعمار كل ما دمرته الحرب الإرهابية على سورية.
بدوره عميد كلية الهندسة التقنية الدكتور علي خضور بين أن الكلية تضم أقساما نوعية وغير متماثلة على مستوى القطر، ولكل خريج دور في إعادة الإعمار من خلال الدمج في الصناعة والمناطق الصناعية والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى تقديم المشورة والدراسات الهندسية والخبرات في خدمة متطلبات الإعمار كونها ضرورة ملحة في هذه المرحلة.
المنسقة الإعلامية لشركة سيريتل هيا عبد الله بينت أن إعادة إعمار سورية وبنائها مسؤولية الجميع، وانطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية قدمنا رعايتنا لهذه الندوة العلمية، لتكون مكاناً لتبادل الأفكار والمعرفة والخبرة، وانطلاقةً جديدة للمساهمة ببناء مستقبل أقوى لبلدنا، منوهة بأن سيريتل هدفها أن تكون جزءاً من أي مبادرة أو مشروع أو فعاليات تسعى لإعمار سورية والتأكيد على الاستعداد الدائم لتقديم الدعم والمساعدة في ذلك.
وتضمنت فعاليات الندوة العلمية التي أقيمت على مدرج كلية العلوم 17 محاضرة بحثية علمية شملت محورين: الأول بعنوان “محور الأتمتة الصناعية وتقانات الطاقات المتجددة”، والثاني بعنوان “المواد التطبيقية وتكنولوجيا الآلات الزراعية وتقانة الأغذية”.
وبين رئيس الجلسة الأولى الدكتور محمد درويش أنها ضمت مجموعة من المحاضرات البحثية الخاصة بتطبيق أنظمة الطاقات المتجددة ولا سيما الألواح الكهروضوئية من وجهة نظر التشريع والتطبيق ونقابة المهندسين، إضافة إلى الأتمتة الصناعية واستخدام التقنيات الحديثة في عملية قيادة الآلات.
بدورها الدكتورة ريم إسماعيل رئيسة الجلسة الثانية بينت أن المحاضرات شملت المواد التطبيقية وتكنولوجيا الآلات الزراعية وتقانة الأغذية وكيفية تطبيقها في الآلات الزراعية واستخدام المواد التطبيقية والتقنيات الجديدة في المواد الغذائية وغيرها في مرحلة إعادة الإعمار.
وتضمنت فعاليات الندوة شرحاً مصوراً لعمل مخابر كلية الهندسة التقنية وفيديو يوثق شهداء كلية الهندسة التقنية في جامعة طرطوس، ومعرضاً لبوسترات بحثية علمية لطلاب الدراسات العليا والماجستير، وتكريما للجهة الراعية وأعضاء الهيئة التدريسية من المتقاعدين.