كما ينبثق النور من الظلمة، جاءت ولادة جامعة طرطوس بمكرمةٍ ساميةٍ من سيِّد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد في ظروف بالغة الصعوبة سبَّبتها الحرب الكونية القاسية على وطننا الحبيب. وفي غضون سنوات قليلة غدت جامعتنا منارةً علميةً ومعرفيةً وثقافيةً تنويريةً في بلد الحضارة الإنسانية سورية، التي نشرت نور المعرفة منذ قرون في أنحاء العالم، حين انطلقت من شواطئها سفنها الفينيقية؛ حاملة ما أنتجته عقول السوريين من السلع والبضائع والأفكار، على الرغم من كل ال...
جامعة طرطوس هي جامعة حكومية تقع في مدينة طرطوس في سوريا. أعلن عن تأسيسها بموجب المرسوم رقم 2 لعام 2015، بعد أن كانت جزءاً من جامعة تشرين.
تسعى جامعة طرطوس إلى تحقيق التميز والريادة في مجالات التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتنميته محلياً وعربياً ودولياً.
تعمل جامعة طرطوس على تطوير بيئة أكاديمية فاعلة ومنتجة عبر افتتاح برامج دراسات عليا تخصصية جديدة، والاستمرار في تطوير وتحديث البرامج الموجودة في مختلف التخصصات وفق متطلبات خطط التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات الطلاب المعرفية والمهارية ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل، ومزودين بما يحتاجونه من مهارات لأداء كافة الأعمال في القطاعين العام والخاص. كما تتعهد الجامعة بتوفير مقومات التعلم والإبداع والابتكار من خلال مناهج متطورة وخطط درسية منهجي...
1-تأسيس بيئةٍ علميةٍ قادرة على إنتاجِ المعرفةِ العلميةِ والتكنولوجيا ونشرهما عن طريق توفيرِ المواردِ البشريةِ، والماليةِ، والبنية التحتية للتعليم والتعَلُّم.
2-الاهتمام بالنشاطات الفكرية، والتفكيرِ الإبداعي، وثقافة الحوار لتأسيس بيئةٍ ثقافيةٍ غنيةٍ، تحترمُ الاختلافَ، وتُساهمُ إيجاباً في تعزيز ثقافةِ المجتمعِ والحفاظ على القيم العامة، ورفدها بالأفكار الجديدة في كل المجالات.
3-بناءَ حياة جامعيٍة نشطة وفعّالة، تتميز ببيئةٍ م...
كما ينبثق النور من الظلمة، جاءت ولادة جامعة طرطوس بمكرمةٍ ساميةٍ من سيِّد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد في ظروف بالغة الصعوبة سبَّبتها الحرب الكونية القاسية على وطننا الحبيب. وفي غضون سنوات قليلة غدت جامعتنا منارةً علميةً ومعرفيةً وثقافيةً تنويريةً في بلد الحضارة الإنسانية سورية، التي نشرت نور المعرفة منذ قرون في أنحاء العالم، حين انطلقت من شواطئها سفنها الفينيقية؛ حاملة ما أنتجته عقول السوريين من السلع والبضائع والأفكار، على الرغم من كل الصعاب والتحديات التي رافقت تلك الرحلة الانسانية والتي ما تزال مستمرة إلى اليوم.
إن جامعة طرطوس الفتيَّة التي يشتد عودها ويقوى عاماً إثر عام آلت على نفسها، منذ إحداثها، أن يكون طالب العلم غايتها وهدفها، لذلك انصب الجهد الأساسي فيها على تقديم كل ما يحتاجه الطالب من معارف وخبرات ومهارات وقدرات تكون ذخيرته حين ينهي دراسته، وينطلق إلى سوق العمل للإسهام في تنمية وتطوير وإعمار الوطن وبناء مؤسساته، والذود عنها من موقع الانتماء إلى الهوية الوطنية العروبية التي تجمع كافة أطياف الشعب السوري.
وها نحن نطوي عاماً جديداً من عمر جامعتنا الحبيبة، عاماً كان حافلاً بالأنشطة والفعاليات المتنوعة والإنجازات النوعية المتميزة، حيث حقق خريجو كليتي طب الأسنان والصيدلة المركز الأول في الاختبار الوطني الموحد بين جامعات القطر الحكومية والخاصة، كما حقق طلاب السنة التحضيرية الطبية المركز الثاني على مستوى القطر، وكان الفائز الأول على مستوى الطلاب من جامعة طرطوس التي تفخر بأبنائها وتعتز بإنجازاتهم المتميزة.
وفي هذا السياق لا بد من التنويه بالاختراعات التي قام بها باحثون من الجامعة لتصنيع جهاز تنفس اصطناعي في وقت قياسي وبتكلفة منخفضة للإسهام في التصدي لانتشار فايروس كورونا، بالإضافة إلى نجاح جهود باحثين آخرين في إنتاج مواد مخبرية لزوم العمل في المختبرات العلمية. إن هذه الإنجازات وغيرها هي ثمرة جهد جماعي، وعمل دؤوب لأسرة جامعة طرطوس (أكاديميين، وباحثين، وفنيين، وإداريين)، ما يدفعنا إلى مزيد من العمل، ويحفزنا لأن نكون جميعاً على أعلى قدرٍ من الشعور بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه هذه المؤسسة الأكاديمية التي تُعقد عليها الآمال لتكون في مقدمة المؤسسات الوطنية التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الاجتماعية المنشودة. وهذا كله يجعل من عملية إنجاز بناء الجامعة وكلياتها هدفاً أساسياً نرجو أن يتحقق في القريب العاجل.
إن سورية التي تخوض اليوم معركة الحضارة والتنوير في مواجهة قوى الهمجية والظلام، كانت وستبقى دائماً مركز إشعاع حضاري لم تنطفئ شعلته منذ قرون، وسيستمر السوريون في أداء رسالتهم الخالدة في العلم و المعرفة و بناء الحضارة الإنسانية بقيادة القائد المعلم راعي العلم و العلماء السيد الرئيس بشار الأسد. كل عام وقائدنا وشعبنا وجيشنا وطلابنا وعلماؤنا بألف خير والمجد والخلود لأرواح شهداء الوطن الأبرار.
رئيس جامعة طرطوس
الدكتور محمد عباس ديوب
الرؤيا
تعمل جامعة طرطوس على تطوير بيئة أكاديمية فاعلة ومنتجة عبر افتتاح برامج دراسات عليا تخصصية جديدة، والاستمرار في تطوير وتحديث البرامج الموجودة في مختلف التخصصات وفق متطلبات خطط التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات الطلاب المعرفية والمهارية ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل، ومزودين بما يحتاجونه من مهارات لأداء كافة الأعمال في القطاعين العام والخاص. كما تتعهد الجامعة بتوفير مقومات التعلم والإبداع والابتكار من خلال مناهج متطورة وخطط درسية منهجية، إضافة إلى تأمين المنح والبعثات العلمية لطلابها، والتفرغ العلمي لكوادرها التعليمية بما يحقق الأهداف العلمية والتنموية للجامعة.
الرسالة
تسعى جامعة طرطوس إلى تحقيق التميز والريادة في مجالات التعليم والتعلم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتنميته محلياً وعربياً ودولياً.
الأهداف
1-تأسيس بيئةٍ علميةٍ قادرة على إنتاجِ المعرفةِ العلميةِ والتكنولوجيا ونشرهما عن طريق توفيرِ المواردِ البشريةِ، والماليةِ، والبنية التحتية للتعليم والتعَلُّم.
2-الاهتمام بالنشاطات الفكرية، والتفكيرِ الإبداعي، وثقافة الحوار لتأسيس بيئةٍ ثقافيةٍ غنيةٍ، تحترمُ الاختلافَ، وتُساهمُ إيجاباً في تعزيز ثقافةِ المجتمعِ والحفاظ على القيم العامة، ورفدها بالأفكار الجديدة في كل المجالات.
3-بناءَ حياة جامعيٍة نشطة وفعّالة، تتميز ببيئةٍ مُحَفِّزةٍ، وظروفِ عملٍ وتعّلُّم مشجعةٍ، يستطيع الأساتذة والطلبة المساهمةَ فيها إيجابيا وإغناءها بكاملِ قُدراتهم.
4-التركيز على التعليم النوعيِ المُدعَّم ببرامجِ مدروسةٍ متنوعةٍ مناسبةٍ، وعلى جودة التعليم ليكون منسجماً مع أعلى المعايير الأكاديمية قدر الإمكان، وذلك لإعدادِ خريجين من ذوي الكفاءةِ الأكاديميةِ والمهنيةِ المميزةِ، قادرين على استقاءِ العلم طوالَ حياتِهم
5-بناء الكفاءات وإيجادُ الفرص، وتصميمُ البرامجِ، ومنحُ الحوافزَ التي تُمَكِّن الأساتذة والطلبة والإداريين في الجامعةِ من تطويرِ مهاراتهم، وخبراتهم، وكفاءاتهم، وربط الترقية بالكفاءة والمهارة.
6-عقد اتفاقيات التعاون والتوأمة والشراكة مع الجامعات الشقيقة والصديقة ذات السمعة الجيدة أكاديمياً لتأمين فرص عقد المؤتمرات والأبحاث و ورشات العمل التي تشجع الاختراعاتِ والابتكارات، و إيجاد فرصِ البحثِ العلمي، والاكتشافاتِ المبتكرة، ونقلِ التكنولوجيا و توطينها بحسب الحاجات التي تحددها خطط التنمية الحكومية.
7-الاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في تنمية مهارات الطلاب، وتشجيع البحث العلمي، وتأمين المختبرات المجهزة اللازمة للبحث العلمي.
8-ربط الخطط الدرسية بحاجات المجتمع وخطط التنمية، وتشجيع المبادرات الفردية التي تسهم في توثيق العلاقة بين الجامعة والمجتمع.
9-تحقيق أعلى مستوى من التفاعل بين الجامعة والمجتمع بمؤسساته المختلفة، وربط الأبحاث العلمية بالحاجات المجتمع وخطط التنمية.