تعد ظاهر الخداع الاعلاني من الظواهر السلبية المتعلقة بالاعلان لما لها من أثر على المستهلك وصحته و أمواله  واƊطالساً ان األهاية اƄƅبير واƅاتزايد ƅلحد ان اƅظواهر اƅتسلبية اƅت تؤثر على 

اƅاتستهلك، تƊاوƅت اƅباحثة أثر اƅخداع اإلعالƊ على اƅصور اƅ هƊية، واƊطلقت اƅباحثة ي اشƄلتها ان 

تتساؤ رئيتس وهو: اا ادى تأثير اƅخداع اإلعالƊ على اƅصور اƅ هƊية ان حيث األبعاد )اƅاعري ، 

واƅتسلوƄ ، واƅوجداƊ) .

وسد اتبعت اƅباحثة اƅاƊهج اƅوصف /اƅاتسح،/ واشتا اجتاع اƅبحث على اتستهلƄ اتستحضرات اƅتجاي 

ي احايظة طرطوس. واعتادت اƅباحثة على االتستبيان ي جاع اƅبياƊات األوƅية ، وت توزيعه على 

اجتاع اƅدراتسة وتأƅفت اƅعيƊة ان )300( اتستبيان اƊها )275( اتستبيان صاƅح ƅلتحلي اإلحصائ .

ت االعتااد على برƊااج اƅتحلي اإلحصائ spss ي اتستخراج اإلحصاءات اƅوصفية )اƅوتسط اƅحتساب ، 

االƊحراف اƅاعياري، االتجاƋ اƊƅتسب ( ƅإلجابة على تتساؤالت اƅبحث، وƄ ƅك ي اƅحصو على 

اإلحصاءات االتستƊتاجية )تحلي االƊحدار وارتباط بيرتسون( الختبار يروض اƅبحث.

وتوصلت اƅدراتسة إƅى اجاوعة ان اƊƅتائج وان أهاها :

وجود اثر ƅدسة اƅاعلواات اƅاقداة وƄفايتها ي اإلعالن على اƅصور اƅ هƊية، وبين اƅخداع اƅبصري 

واƅصور اƅ هƊية، أاا باƊƅتسبة ƅلاتغيرات اƅباسية يال يوجد أثر و دالƅة إحصائية على اƅصور اƅ هƊية.

وجود أثر و دالƅة إحصائية بين اƅاتغير اƅاتستق ا ƅخداع اإلعالƊ واƅاتغير اƅتابع اƅصور اƅ هƊية. Ƅاا 

وجد أن )%25.4( ان االƊحرايات اƄƅلية ي اƅاتغير اƅتابع اƅصور اƅ هƊية تفتسرها اƅعالسة اƅخطية، أاا 

)%74.6( اƅباسية ان االƊحرايات اƄƅلية ي اƅاتغير اƅتابع يتعود إƅى عواا ƅ تضان ي اƊƅاو ج.

وخلصت اƅدراتسة إƅى اجاوعة ان اƅتوصيات وƄان ان أهاها: 

توص اƅباحثة بعد االعتااد اƅاطلق على اإلعالƊات اƅتجارية ƄƅوƊها ال تشƄ اƅاعيار األيض ƅالختيار، 

واالعتااد على اعايير اختيار أخرى Ƅتجريب اƅاƊتجات أو Ɗصائح األصدساء أو األسارب ، و اƅتأƄد ان 

صفات وحج وايزات اƅاƊتج بشƄ اباشر، وعد االعتااد على اإلعالƊات ي توضيح ه Ƌ األاور، حيث 

لعب دورا اخادعاً ، و توص اƅباحثة اƅاتستهلك بان يƄون أƄثر إن Ƅثير ان اإلعالƊات ت ان ه Ƌ اƊƅاحية

وعياً اتجاƋ اƅااارتسات اإلعالƊية اƅغير أخالسية، و ااارتسة رد يع عƄتس على اƅشرƄات اƅت تحاو 

خداع اƅاتستهلƄين و ƅك ان خال سيا اƅاتستهلƄين بدعاية اضاد توضح حقيقة اƅاƊتجات اƅتسيئة وتوضح 

وتعا اƅتجر بة اƅتسلبية ƅلاتستهلك اع ه Ƌ اƅاƊتجات

هدفت هذه الدراسة إلى التعرُّف على رجال البيع, مراحل ولاء العملاء, وأيضاً التعرُّف على دور رجال بيع الأدوية التابعين لمستودعات وشركات الأدوية في تحقيق ولاء العملاء "الصيادلة" من نواحي جنس رجل البيع, وأساسيات التكوين المعرفي لديه, قيمه وأخلاقه وسلوكه, المهارات والكفاءات البيعية لديه, المهارات التنفيذية, ومهارات العلاقات الشخصية بينه وبين عملائه من الصيادلة. كما هدفت هذه الدراسة إلى معرفة ما إذا كان هنالك أثر ذو دلالة إحصائية بين هذه العوامل آنفة الذكر وبين ولاء الصيادلة.

وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع الصيدليات المسجلة في نقابة صيادلة محافظة حمص والبالغ عددها 1757 صيدلية مع نهاية عام 2016, وكانت العينة عشوائية مكوّنة من 316 صيدلية من صيدليات محافظة حمص. تم توزيع الاستبانة عليها واسترداد 308 استبيانات صالحة.

وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي في الدراسة, واستخدم لمعالجة البيانات إحصائياً كلاً من التكرارات, النسب المئوية, الوسط الحسابي, تحليل التباين, معامل الارتباط ومعامل الانحدار, ومعامل ألفا كرونباخ واختبار كولمجروف سمرنوف.

وقد خلصت هذه الدراسة إلى وجود علاقات ذات دلالات إحصائية بين ثقافة رجل البيع, قيمه وأخلاقه وسلوكه, مهارته وكفاءته البيعية, ومهاراته التنفيذية من جهة, وبين ولاء العملاء "الصيادلة" من جهة أخرى. وعدم وجود علاقة بين كلّ من جنس رجل البيع, ومهارات العلاقات الشخصية لديه, وبين ولاء العملاء له أو للمستودع الذي يعمل به.

كما قام الباحث في نهاية الدراسة بتقديم بعض التوصيات التي تفيد في تحسين عمل رجال البيع, وتحسين عمل الصيادلة, كضرورة تركيز المستودعات عند اختيارهم لرجال البيع على قيمهم وأخلاقهم وسلوكهم ونزاهتهم في العمل, وبأنّ على معامل الأدوية دراسة فكرة إقامة منافذ توزيع خاصة بها, كما اقترح على إدارات معامل الأدوية أن تقوم بعمليات الرقابة على توزيع الأدوية للمستودعات.

تيدف ىذه الد ارسة الى التعرف عمى أثر أبعاد جودة الخدمات المصرفية ة و الممثمة ب االلكتروني : الممموسي ة ,االعتمادي ة ,االستجابة ,األمان ,التعاطف , عمى والء العمالء و ذلك من خالل دراسة مقارنة بين المصا ر ف الخاص ة و العامة العاممة ف ي الس احل السوري . اعتمد الباحث في جمع البيانات عمى االستبيان, حيث أنو قام بتصميم استبيان و استخدم فيو مقياس ليكرت خماسي االتجاه, ومن ثم توزيع )022 نة ميس ( استبيانا رة من عمالء المصارف ً عمى عي ارسة, تَّم استرداد ) الد ,ً واستبعاد )93( استبانة منيا لعدم استكمال بياناتيا, محل 971( استبيانا وبذلك يكون عدد االستبانات التي تَّم تفريغيا )911( استبانة. وأخيرا" قام الباحث بتحميل البيانات باستخدام برنامج التحميل اإلحصائي )25 SPSS ). خمصت الدراسة الى أن ىناك تأثيرا" معنويا" لجودة الخدمات المصرفي ة االلكترونية من حيث األبعاد ) الممموسي ة_ االعتمادي ة_ االستجابة_ األمان_ التعاطف ( عمى والء العمالء في المصارف العا َّمة ارسة الد والخا َّصة محل , حيث تم عد الممموسي اعتبار ب عد األكثر تأثي ار" عمى والء الع ة ىو الب مالء بنسبة 61 عمالء بنسبة عد األقل تأثي ار" عمى والء ال ية ىو الب بعد االعتماد % , بينما تم اعتبار , %73 كما أوصت الد ارسة ب ة في ية االلكتروني ضرورة تنمية الوعي بأىمية جودة الخدمات المصرف المصارف محل الد ارسة, وضرورة قيام المصارف محل الد ارسة بد ارسة دوري ة لقياس فعالية الخدمات المصرفي ة االلكترونية , وضرورة الوقوف عند مقترحات العمالء و االىتمام بحل مشاكميم.

هدف البحث إلى تقييم واقع إدارة األزمة في القطاع الصحي، وذلك في المستشفيات الحكومية العاملة في الساحل السوري خالل الفترة الزمنية من)2019-2016(، حيث تمثل المتغير األساسي للدراسة بإدارة األزمة في تلك المستشفيات. اعتمد الباحث على االستبانة كأداة لجمع البيانات األولية، وذلك في مستشفيات)مستشفى الباسل، مستشفى تشرين، المستشفى الوطني(، حيث تم توزيع)270( استبانة، تم استرجاع)245(، كان صالحاً 238(، وقام الباحث باستخدام اختبار T ستيودنت لعينة واحدة كاختبار رئيسي للتحليل) في هذه الدراسة. توصل البحث من خالل الدراسة إلى انخفاض كل من مستوى أساليب التعامل مع األزمات، ومستوى استراتيجبات إدارة األزمة، إضافة إلى انخفاض مستوى توفر المتطلبات اإلدارية و الفنية إلدارة األزمة في المستشفيات المدروسة. وخلص البحث إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات التي من شأنها أن تسهم بشكل إيجابي في تحسين أساليب واستراتيجيات التعامل مع األزمات، وكذلك تطوير المتطلبات األساسية إلدارة األزمة، كإنشاء وحدة خاصة إلدارة األزمات،

تعد المصارف العصب الحيوي الاقتصاد أي مجتمع  ولذلك يجب أن تستخدم ادارة 

المصارف الطرائق والأساليب العلمية الحديثة في عملية اتخاذ القرارات والتي تأتي على رأسها 

"النظم الخبيرة". وانطلاقاً من ذلك هدفت هذه  الد ارسة إلى تحديد أهم المعوقات التي تحد من 

استخدام النظم الخبيرة في عملية اتخاذ ا القرارات الإدارية في المصارف العامة والخاصة العاملة 

في الساحل السوري از و لك م هجل ت ليلها وضما ات ا قرارات تتمتو ب على درجة م الصحة 

والدقة والسرعة. و م ل الزيارة االستط عية التي قام بها الباحث لعيعة م المصارف العامة 

وال اصة العاملة في الساحل السورا تبي له هعه يمك تصعيف المعوقات التي تفف في وجه 

اإلدارة وتحد م قدرتها على است دام العنم ال بيرة في عملية ات ا الفرارات اإلدارية إلى هربعة 

هعواع: المعوقات المتعلفة بمت الفرارز المعوقات المتعلفة بالعنم ال بيرة اتهاز المعوقات 

المتعلفة بإدارة البعكز والمعوقات المتعلفة بالبيئة ال ارجية.

 اعتمد الباحث في جمو البياعات على االستبيا والم حنةز إ قام بتصميم استبيا مؤلف 

م ستة هقسامز حيث ت صص الفسم األول باألسئلة المتعلفة بالمتغيرات الديمغرافية ألفراد العيعةز 

والفسم الثاعي ت صص باألسئلة المتعلفة بمحور المعوقات المتعلفة بمت الفرارز والفسم الثالث 

ت صص باألسئلة المتعلفة بمحور المعوقات المتعلفة بالعنم ال بيرة اتهاز والفسم الرابو ت صص 

باألسئلة المتعلفة بمحور المعوقات المتعلفة بإدارة البعكز و الفسم ال امس ت صص باألسئلة 

المتعلفة بمحور المعوقات المتعلفة بالبيئة ال ارجيةز هما الفسم السادس ت صص باألسئلة المتعلفة

بعملية ات ا الفرارات اإلدارية و قام الباحث باست دام مفياس ليكرت ماسي االتجا في استباعة 

استبياعاً الدراسةز وم ثم توزيو )081( على عيعة م مت ا الف ار ارت في المصارف محل

( استبياعاً 10( استبياعاً معها لعدم استكمال بياعاتهاز وب لك الدراسةز تم استرداد )040 ز واستبعاد )

ًر قام الباحث

يكو عدد االستباعات الصالحة للتحليل والتي تم تزريغها )011( استباعة. وه ي ا

بتحليل البياعات باست دام برعامج التحليل اإلحصائي )20 SPSS).

 توصلت الدراسة إلى ه المعوقات المتعلفة بمت الفرارز بإدارة البعكز وبالبيئة ال ارجية 

تؤثر على عملية ات ا الفرارات في البعوك محل الدراسةز بعكس المعوقات المتعلفة بالعنم 

ال بيرة التي ال توثر ت ثي ار زيادة هعداد ً مععوياً على تلك العملية. كما هوصت الد ارسة بضرورة

الم تصي بالعنم ال بيرة وتدريبهم وزيادة معارفهم بمجاالت است دام الحاسوب والبرامج ات 

الع قةز والعمل على تطوير األساليب اإلدارية في المصارف السورية و تعمية وعي إدارة 

المصارف محل الدراسة ببيئتها ال ارجية المحيطة بها

ألقت العولمة بثقلها على بیئة الأعمال، وجعلت منها بیئة معقدة تتسم بالمخاطرة وعدم التأكد، مما دفع بمنظمات الأعمال للبحث عن آلیات تمكنها من ُّ التكیف مع الظروف الطارئة والتغیرات في بیئة عملها. ولعل المرونة أحد تلك الآلیات، حیث أجمعت العدید من الدراسات أن قدرة المنظمات على تطویر وتكییف استراتیجیات عملها بما یتلاءم مع التغیرات الطارئة في بیئة عملها یسمى بالمرونة الاستراتیجیة. ً في مجال التأمین، إذ انتشرت شركات التأمین وازدادت ً كبیرا وشهدت سوریة في السنوات الأخیرة نشاطا ً استثنائیة سیاسیة، أعداد فروعها ومكاتبها في المدن والمحافظات السوریة، ولكن تشهد سوریة الیوم، ظروفا ً اقتصادیة واجتماعیة، حیث تعتبر بیئة الأعمال السوریة من أكثر بیئات العمل ، ً لحالات اضطرابا وتعرضا المخاطرة الدائمة وعدم التأكد، ورغم ذلك استمرت شركات الـتأمین السوریة، بالعمل وتقدیم خدماتها لعملائها، وهذا ما یثیر التساؤل حول واقع المرونة الاستراتیجیة في مثل هذه الشركات في ظل ما طرحه العدید من باحثي الإدارة حول المرونة الاستراتیجیة وقدرة المنظمات على التعامل مع الظروف الطارئة. هدفت هذه الدراسة إلى معرفة دور عملیة صنع القرار متمثلة بكل من (القرار محدود الرشد، القرار القائم على الحدس، حالة عدم التأكد، حالة المخاطرة، القرار الاستراتیجي) في تحقیق المرونة الاستراتیجیة بنوعیها المبادرة والقائمة على رد الفعل المتمثلة (بالمرونة الاستغلالیة، التصحیحیة، الوقائیة)، حیث على الرغم من أهمیة المرونة الاستراتیجیة وما تحققه من مزایا لمنظمات الأعمال، فإن تحققها یرتبط بقرار الإدارة العلیا. تم الاعتماد على المنهج الوصفي في إعداد البحث. بالنسبة للدراسة العملیة هي دراسة میدانیة شملت مد أسلوب الحصر الشامل في تحدید عینة ِ ُ شركات التأمین العاملة في سوریة ممثلة مجتمع البحث، واعت البحث المكونة من ثلاث عشر ة شركة تأمین، أما وحدات المعاینة فقد تمثلت بمدیري الإدارة العلیا في الشركات محل الدراسة. اعتمد الباحث على برنامج التحلیل الإحصائي (23 SPSS (في تحلیل البیانات، حیث تم استخدام تحلیل ً عن الاستراتیجیة، ٍ بشكل ٍ رئیس لمعرفة دور عملیة صنع القرار في تحقیق المرونة الانحدار البسیط فضلا إجراء الإحصاءات الوصفیة لكل متغیر من متغیرات الدراسة. أوضحت النتائج بشكل عام أن نظام صنع القرار وكذلك نوع القرار لا یؤثران في تحقیق المرونة ً على تحقیق المرونة الاستراتیجیة بشكل عام. الاستراتیجیة بشكل عام، بینما تؤثر ظروف صنع القرار إیجابا ً على تحقیق كل من (المرونة الاستراتیجیة المبادرة، وعلى وجه التحدید، یؤثر القرار القائم على الحدس إیجابا ً )، وأن حالة عدم التأكد تؤثر على كل من (المرونة الاستغلالیة على (المرونة الاستراتیجیة الوقائیة ) وسلبا IV المبادرة، التصحیحیة، الوقائیة)، حالة المخاطرة تؤثر على المرونة الوقائیة، في حین إن القرار الاستراتیجي یؤثر على تحقیق المرونة الاستغلالیة فقط، و أن القرار محدود الرشد لا یؤثر على تحقیق المرونة الاستراتیجیة.

يقوم عالم المعرفة على استغلال جميع الوسائل والنشاطات المؤدية إلى ذلك, سواء أكانت بشرية أم تقنية, فلم تعد المعرفة ترفاً فكرياً بل أصبحت أسلوباً علمياً يسهم بدرجة كبيرة بتحقيق الرفعة الشاملة في ظل عالم مفتوح أصبح فيه التعلم التنظيمي هو الركن الأساسي والمعيار المهم في تحديد القدرة التنافسية ,وانطلاقاً من ذلك تناولت الباحثة موضوع المنظمة المتعلمة لأهميتها كمدخل إداري حديث قائم على المعرفة والتعلم .

انطلقت الباحثة في مشكلتها من تساؤل رئيسي وهو :ما هو الواقع الفعلي لتطبيق المنظمة المتعلمة في جامعة طرطوس _فرع جامعة تشرين سابقاً_حسب مقياس مارسك وواتكنز.

حيث اتبعت الباحثة المنهج الوصفي المسحي واشتمل مجتمع البحث على عينة من العاملين في جامعة طرطوس بعد أن كان مجتمع البحث جامعة تشرين والذي تم تعديله بعد صدور مرسوم إحداث جامعة طرطوس الممثلة سابقاً بفرع جامعة تشرين وتم الاعتماد على استبيان DLOQ المطور من قبل Watkins&Marsick,1998)) بعد إجراء اختبارات الصدق والصلاحية عليه وكذلك تم إجراء عدد من المقابلات المتعمقة مع بعض العاملين في الجامعة.

تم استخراج الاحصاءات الوصفية (المتوسط الحسابي, الانحراف المعياري) من خلال برنامج التحليل الاحصائي SPSS23 وكذلك الاحصاءات الاستنتاجية (تحليل التباين الأحادي, اختبار شيفيه) لاختبار فروض البحث

ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها:

وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الواقع الفعلي لتطبيق المنظمة المتعلمة في جامعة طرطوس والمطلوب حسب مقياس مارسك وواتكنز حيث أظهرت النتائج أن الجامعة لا تطبق أبعاد المنظمة المتعلمة وبالتالي جامعة طرطوس ليست منظمة متعلمة.

تعتبر خدمات بعد البيع التي تقدمها المنظمة من القضايا المهمة التي يجب على إدارة المنظمة التركيز عليها عطا وا ؤ ها األهمية الكافية , وذلك لما لها من دور في الحفاظ على قوة المنظمة التنافسية وحصتها السوقية ,فهي مفتاح الحفاظ على المستهلكين. لذلك هدف هذا البحث إلى تعرف أثر خدمات ما بعد البيع في القرار الشرائي للمستهلكين . ولتحقيق هذا الغرض قام الباحث بتوزيع (350) استبانة على عينة من مستهلكي األجهزة الكهربائية في محافظة طرطوس , وكان عدد االستبانات المستردة (257( استبانة وكان من بين االستبانات المستردة (214)استبانة صالحة وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي . والختبار الفرضيات استخدم الباحث االنحدار المتعدد , وحساب معامل ارتباط بيرسون , وكذلك معامل التحديد , ومعامل التحديد المصحح , لتفسير الدور الذي يلعبه المتغير المستقل على المتغير التابع , وكذلك مقدار األثر الذي يلعبه ذلك المتغير المستقل عن طريق برنامج )spss ( للعلوم االجتماعية واإلدارية. ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث وجود ارتباط إيجابي بين الخدمات ما بعد البيع التي تقدم للمستهلك وقراره الشرائي، كما يوجد لهذه الخدمات تأثير مهم في القرار الشرائي , وبينت النتائج عدم اهتمام كافي من قبل المنظمات التي تنتج وتبيع األجهزة الكهربائية بخدمات ما بعد البيع التي يحتاج إليها المستهلك . وأهم التوصيات ا أساسيا لتحقيق النجاح والتي التي توصل إليها الباحث : ضرورة توفير المنظمات الخدمات ما بعد البيع شرط تتطلب من المنظمة امتالك نظرة شاملة نشاء م اركز متخصصة بها لكل أنواع هذه الخدمات والت ازمها بها , وا ضمن المنظمات وهذا ما يتيح للمنظمة حصة سوقية مميزة والمحافظة على المستهلكين

 هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر مجالات التغییر التنظیمي (التغییر في الهیكل التنظیمي، التغییر في التكنولوجیا، التغییر في الأفراد، التغییر في الثقافة التنظیمیة، التغییر في المهام) على أداء العاملین في المشافي العامة في سوریة، وأیضاً التعرف على اختلاف وجهات نظر أفراد عینة الدراسة فیما یتعلق بأثر التغییر التنظیمي على أداء العاملین باختلاف العوامل الدیموغرافیة (الجنس، الحالة الاجتماعیة، المهنة، العمر، المستوى التعلیمي، توصیف العمل، مقدار الدخل الشهري، عدد سنوات الخبرة). تم استخدام المنهج الوصفي (المسحي)، واعتمدت المقابلة والاستبیان كأدوات للدراسة، اشتمل مجتمع البحث على العاملین في المشافي العامة في سوریة، وتم توزیع (383) استبیان على عینة طبقیة تناسبیة، وبلغت نسبة الاستجابة (%97.65). تم معالجة البیانات وإ جراء التحلیلات الإحصائیة من خلال برنامج SPSS الإحصائي. ومن أهم النتائج التي تم التوصل إلیها: - جاءت موافقة عینة الدراسة بدرجة متوسطة تجاه مجالات التغییر التنظیمي (التغییر في الهیكل التنظیمي، التغییر في التكنولوجیا، التغییر في الأفراد، التغییر في الثقافة التنظیمیة، التغییر في المهام). - وجود مستویات جیدة لأداء العاملین في المشافي العامة محل الدراسة. - وجود علاقة معنویة بین مجالات التغییر التنظیمي (التغییر في الهیكل التنظیمي، التغییر في التكنولوجیا، التغییر في الأفراد، التغییر في الثقافة التنظیمیة، التغییر في المهام) وأداء العاملین في المشافي العامة محل البحث. - لا یوجد فروق ذات دلالة معنویة بین آراء المبحوثین لأثر التغییر التنظیمي على أداء العاملین في المشافي العامة محل البحث تعزى للعوامل الدیموغرافیة (الحالة الاجتماعیة، العمر، المستوى التعلیمي، توصیف العمل، عدد سنوات الخبرة). - وجود فروق ذات دلالة معنویة بین آراء المبحوثین لأثر التغییر التنظیمي على أداء العاملین في المشافي العامة محل البحث تعزى للعوامل الدیموغرافیة (الجنس، المهنة، مقدار الدخل الشهري).

    تعد شركات االاتصالات من أهم دعائم عملية التنمية االقتصادية االجتماعية في سورية، ولذلك يجب أن تستخدم إدارة هذه الشركات الطرق واألساليب العلمية والحديثة في عملية اتخاذ ". وانطالقا من ذلك هدفت هذه القرارات اإلدارية، والتي تأتي على رأسها "نظم المعلومات اإلدارية الدراسة إلى دراسة دور فعالية نظم المعلومات اإلدارية في جودة اتخاذ القرارات اإلدارية في شركات االتصاالت في سورية، وذلك من أجل ضمان القدرة على اتخاذ قرارات إدارية تتمتع بأعلى درجة من الصحة والدقة والسرعة. اعتمدت الباحثة في جمع البيانات على االستبيان، إذ قامت بتصميم استبيان واستخدمت فيه على عينة من متخذي الق ار ارت في مقياس ليكرت خماسي االتجاه، ومن ثم توزيع )300( استبيانا ( استبيانا 9( استبيانات منها لعدم استكمال الشركات محل الدراسة، تم استرداد )271 ، واستبعاد ) ( استبانة. وأخي ار بياناتها، وبذلك يكون عدد االستبانات الصالحة للتحليل والتي تم تفريغها )262 قامت الباحثة بتحليل البيانات باستخدام برنامج التحليل اإلحصائي )20 SPSS). ه يوجد تأثير معنوي لكٍل توصلت الدراسة إلى أن من: جودة نظام المعلومات اإلدارية، جودة المعلومات، جودة خدمات نظم المعلومات، استخدام نظم المعلومات، رضا مستخدم نظم المعلومات، و المنافع النهائية لنظم المعلومات على جودة اتخاذ الق ارر اإلداري على المستوى التنظيمي من حيث منهج اتخاذ الق ارر وثقافة اتخاذ الق ارر وعلى المستوى الفردي من حيث كفاءة متخذ القرار وأسلوب اتخاذ القرار. كما أوصت الدراسة بضرورة تطبيق نظم المعلومات اإلدارية في ال َّشركات محل الد ارسة، لما لهذه النظم من تأثير كبير على تحسين جودة الق ار ارت اإلدارَّية. واالهتمام بتدريب المد ارء ومتَّخذي الق ار ارت والعاملين في ال ، العمل على زيادة َّشركات محل الد ارسة أعداد المتخصصين بنظم حداث أقسام أو وحدات المعلومات اإلدارية في الشركات محل الد ارسة وا ِّ إدارية خاصة بهذه النظم للعمل كمجموعات تخطيطية ورقابية، ضرورة َّية توفير المستلزمات الماد الخاصة بتشغيل نظم المعلومات اإلدارية والمواكبة المستمَّرة للمستجَّدات التقنَّية في هذا المجال، توفير أجهزة الحاسوب المناسبة إلنجاز األعمال في الشركات، ضرورة امتالك اإلدارة العليا في الشركات محل الدراسة القناعة الكبيرة بـأهمَّية وجود نظام معلومات إدارية واضح وسهل االستخدام تقان وقادر على تحقيق جميع العملَّيات المطلوبة بدق ، تنمية وعي إدارة الشركات محل الدراسة َّة وا ببيئتها الخارجية المحيطة بها، وذلك لضمان قدرتها على التكيف واالستمرار