يعتبر جهاز الدراس في الحصادة-الدراسة أحد الأجزاء الأكثر أهمية في الآلة. ويقع عليه المسؤولية الأكبر لتحديد نوعية وجودة الحبوب الناتجة. تعمل وحدة الدراس في ظروف عمل قاسية نسبياً متمثلة بسرعة دوران كبيرة لأجزائها الفعالة مع ظروف احتكاك وعمل قاسية. تعتبر هذه الظروف عاملاً فعالاً في التسبب باهتراء مضارب وحدة الدراس نتيجة ظاهرة التماس الاحتكاكي. يهدف هذا البحث إلى دراسة السلوك الديناميكي لنظام وحدة الدراس من خلال إعداد نموذج ديناميكي لظاهرة الاهتراء الحاصل والتنبؤ بالعمر الاقتصادي لمضارب الدراس, وتحسين مقاومة الاهتراء لمضارب الدراس من خلال استخدام تكنولوجيا تلبيد المساحيق المعدنية باستخدام مواد ملبدة ذات ٲساس حديدي ودراسة تأثير إضافة الكروم والمنغنيز والمولبيديوم على خصائص مقاومة الاهتراء والقساوة والشد, ودور ذلك في تحسين خصائص المضارب في جهاز الدراس.

انطلاقاً من هذه الأهداف فقد قدم هذا العمل نموذجاً ديناميكياً كاملاً لاهتراء البري لسن مضرب الدراس, حيث تمت صياغة وحل مشكلة التماس – صدم كمشكلة تكامل خطي (LCP) والتي تم دمجها مع طريقة الخطوة الزمنية لمورو (Moreau stepping time method), تم تقدير وحساب بارامترات التماس المحلية كالقوى الناظمية والاجهادات المماسية وتوزع الإجهادات لكل خلية على سطح التماس بمساعدة نموذج اركارد في الاهتراء (Archard's model). تمت نمذجة تطور الاهتراء بواسطة MATLAB وتنفيذه ضمن حلقة مكررة, حيث تم تحديث مقطع سن الدراس بعد كل 10⁶ دورة إجهاد. تمت دراسة كل من تأثير سرعة دوران الأسطوانة ومعامل الاحتكاك, وعزم الدوران المطبق على عمق الاهتراء, وتقدير العمر الفعال لمضرب الدراس. تمت مناقشة نتائج أعماق الاهتراء المقدرة ومقارنتها مع النتائج التجريبية. ويمكن استخدام النموذج الديناميكي لتحديد موعد التبديل المناسب قبل الوصول الى القيم الحدية والموصى بها في توصيات الصيانة.

تم تحضير عينات اختبار بواسطة تكنولوجيا تلبيد المساحيق المعدنية ذات أساس من الحديد وإضافة نسب مختلفة من الكروم % (5, 10, 15) والمنغنيز % (0.5, 1.5, 4, 6) والمولبيديوم % (0.5, 1.5, 4, 6). بالإضافة إلى عينات محضرة بطريقة السباكة التقليدية من الفولاذ C15 والفولاذ C15 المعالج حراريا, وعينات من الفولاذ C15 تم طلاؤها بطبقات مختلفة من الكروم القاسي. تم إجراء اختبار الشد العمومي وقساوة روكويل C واختبار اهتراء البري بالعجلة المطاطية والرمل الجاف ASTM-G65 وإجراء مسح ثلاثي الأبعاد على سطح العينات المختبرة لمعاينة سطوح الاهتراء, أظهرت النتائج أن نسب الكروم والمنغنيز والمولبيديوم في العينات المحضرة بطريقة التلبيد تؤثر بشكل مباشر على القساوة السطحية ومقاومة الاهتراء بالبري. حيث بلغت قيم قساوة العينات بعد إضافة المنغنيز HRC 71.12 ومقاومة عالية للاهتراء بالبري بقيم معاملات اهتراء لم تتجاوز 3.4 X 10^-14 mm²/N , بلغت القساوة للعينات بعد إضافة المولبيديوم 80.4 HRC وبمقاومة عالية للاهتراء بالبري بقيم معاملات اهتراء لم تتجاوز  2.5 X 10^-14 mm²/N. أظهرت اختبارات الشد مقاومة شد عظمى بلغت MPa 813 عند نسب مولبيديوم %6 و كروم %15. كما بينت النتائج وجود زيادة في الخشونة المتوسطة بزيادة مسافة الانزلاق.

تمت مقارنة نتائج الخصائص الميكانيكية للعينات المحضرة مع عينات من الفولاذ C15, وعينات من C15 المطلية بالكروم القاسي. أظهرت النتائج أنَّ العينات المعالجة سطحياً تظهر مقاومة اهتراء أكبر من العينات الملبدة عند مسافات احتكاك قصيرة نسبياً, لكن أظهرت العينات التي تم تلبيدها تفوقاً واضحاً في مقاومة الاهتراء عند قطع مسافات احتكاك كبيرة, وقد انعكس هذا الأمر بشكل واضح عند إجراء المقارنات التجريبية لمضارب دراس تم تصنيعها بطريقة تعدين المساحيق وعينات مطلية بالكروم القاسي والمضارب التقليدية.

تم في هذا البحث تطوير استراتيجية تحكم لتحسين التشغيل المستقر للمولدات الريحية ذات السرعة الثابتة المتصلة مع الشبكة الكهربائية، والتي تعتمد على المولد التحريضي ذي القفص السنجابي.

تهدف استراتيجية التحكم المُقترحة إلى تحسين الاستقرار الديناميكي والاستقرار العابر للمولدات الريحية ذات السرعة الثابتة، من خلال تصميم نظام تحكم يتألف من STATCOM لتعويض الاستطاعة الردية بالإضافة إلى وحدة تحكم بزاوية ميل الشفرات. تعمل وحدة التحكم في حالتي عمل: أولاً: حالة التحكم بالطاقة لتحقيق الاستقرار الديناميكي، ثانياً: حالة التحكم بالسرعة لتحقيق الاستقرار العابر.

تم تصميم ثلاث مُتحكّمات PI، FLC، FLC-PI للتحكم بزوايا ميل الشفرات، كما تم اختبار برمجي للنظام عند حالتي عمل: الحالة الأولى: حالة اضطراب ديناميكي (اضطراب ريحي) والثانية: هي حالة خطأ عابر (خطأ ثلاثي الطور مع أرضي).

أكدّت نتائج المحاكاة على قدرة STATCOM على تنظيم الجهد وتحقيق أفضل استقرار، وكذلك على:

· كفاءة وحدة التحكم FLC في حالة الاضطراب الديناميكي، حيث حقّقت أقل قيمة لمؤشر الأداء 97.9p.u بالمقارنة مع وحدتي التحكم PI وFLC-PI 225.9 p.u و 103.1 p.u على التوالي.

· كفاءة وحدة التحكم FLC-PI في حالة الخطأ العابر، حقّقت أقل قيمة لمؤشر الأداء 171p.u بالمقارنة مع وحدتي التحكم PI وFLC 258.4 p.u و 184.7 p.u على التوالي.

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد المحتوى الفينولي والنشاط المضاد للأكسدة لمستخلص أوراق نبات القراص, فقد تمت دراسة تأثير معاملة لحم صدر الدجاج الطازج بالمستخلص الكحولي الإيتانولي (70%) لأوراق نبات القراص في بعض المؤشرات الكيميائية  والميكروبيولوجية خلال التخزين المبرد عند درجة حرارة (4±1℃) لمدة (16 days), إذ عوملت عينات لحم صدر الدجاج بتراكيز (0, 1, 3, 5, 7%) من المستخلص, وقد بلغ المحتوى الفينولي للمستخلص (213.9 mg/g),  كما حقق قوة نشاط مؤكسدة جيدة كنسبة تثبيط (I%=41.4599%), كما بينت النتائج أن المعاملة بهذه المستخلصات للحم صدر الدجاج أدت إلى انخفاض ملحوظ في نسبة الرطوبة (من 75.23% إلى 71.73%) في لعينة الشاهد مقارنةً بالعينات المعاملة, فقد انخفضت في العينة المعاملة بالمستخلص (7%) من (71.33%) إلى (69.53%), وسبّبت ارتفاعاً بسيطاً في نسب الرماد بنسبة تحسن (12.76%), كما ارتفعت نسبة البروتين ارتفاعاً ملحوظاً في العينات المعاملة مقارنةً بعينة الشاهد, فقد بلغت (26.92%) في العينة المعاملة بالتركيز (7%) و  (25.76)في عينة الشاهد, وذلك في اليوماً (16) من التخزين. أما الدهن فقد ارتفعت ارتفاعاً بسيطا خلال فترة التخزين المبرد بالنسبة إلى جميع العينات إذ ارتفعت من (1.33%) إلى (1.56%)  في العينة المعاملة بالمستخلص (7%), كما أظهرت المعاملات انخفاضاً ملحوظاً في قيم حمض الثيوبابيوتيريك (TBARS) مقارنةً بعينة الشاهد بسبب ارتباطها بالمحتوى الفينولي والنشاط المضاد للأكسدة, إذ بلغت في العينة المعاملة بالمستخلص %)7) القيمة (0.243mg MDA/Kg), أما في الشاهد فكانت            (0.992mg MDA/Kg) وذلك في نهاية فترة التخزين. ومن ناحية أخرى أظهرت اللحوم في أثناء التخزين المبرد ارتفاعاً في الرقم الهيدروجيني في عينة الشاهد (من 5.95 إلى 6.65), لكن هذا الارتفاع كان أقل في العينات المعاملة, فقد ارتفع من (4.9) إلى (6), وكذلك الأمر في نسبة الأحماض الدهنية الحرة, فقد أدت المعاملة بالمستخلص إلى انخفاضٍ نسبة الأحماض الدهنية الحرة بنسبة تحسن (40.44%), وانخفاضٍ في التعداد العام للبكتريا عند المعاملة بالمستخلص الإيتانولي وقد تناسب هذا الانخفاض طرداً مع ازدياد تركيز المستخلص, إذ فسدت عينة الشاهد في اليوماً (8) من التخزين أما العينة المعاملة بالمستخلص  (7%)فقد بقيت صالحة إلى اليوماً  (16) منه, كما لوحظ غياب الإشريكية  القولونية الممرضة والمكورات العنقودية الذهبية في جميع العينات المعاملة. وتوصلت الدراسة إلى أن معاملة لحم صدر الدجاج بالمستخلص الإيتانولي لأوراق نبات القراص بتركيز (7%)هو الأفضل  للحصول على نشاط جيد مضاد لتأكسد الدهون, وعلى نشاط جيد مضاد للنمو الميكروبي خلال التخزين بالتبريد على (4±1℃) لمدة.(16 days)

هدفت هذه الدراسة الى تحديد الشروط المثلى لإنتاج وإنضاج الشنكليش السوري المصنع من حليب البقر. وبالتالي الحصول على منتج ثابت الجودة على مدار العام. تم أولا تحديد العامل المخثر الأمثل للحليب عن طريق دراسة زمن التخثر أثناء بسترة الحليب على درجات حرارة (75-85-95 درجة مئوية)، لعدة عوامل مخثرة: ملح الطعام (5،4،3%)، حمض الليمون (7،6،5،2،1،0.5 غ\ل)، حمض اللبن (4،3،1،0.5 غ\ل)، البكتريا اللبنية (40،30،20،10 غ\ل). كان أفضل زمن تخثر هو 30 ثانية تحقق من اضافة حمض الليمون أو حمض اللبن بتركيز1غ/ل والبسترة على الدرجة 75 مئوية.

وتمّ أيضاَ دراسة تأثير العوامل التالية على خصائص الشنكليش المصنّع مخبرياً:

نوع الحليب المستخدم (كامل الدسم- نصف الدسم- خالي الدسم)، تأثير درجة الحرارة على كمية المصل المنفصلة خلال تصفية الخثرة، نسبة المادة الجافة النهائية في الخثرة، نسبة الملح المضاف (2-3-4%)، إجراء عملية الإنضاج بدون إضافات، إجراء عملية الإنضاج مع إضافة:

. Roquefortii  Pفقط P. Camembertii فقط – الفطرين معاً - توابل - بكتيريا اللبنية.

وتم إنضاج العينّات على درجة حرارة 10-12 درجة مئوية لمدة خمسة أشهر مع إجراء اختبارات كيميائية وتقييم حسي للعينات بعد 60، 90، 120، 150 يوماً من الإنضاج.

وقد أظهرت الاختبارات الكيميائية والتقييم الحسي النتائج التالية:

-       تصفية الخثرة وهي ساخنة يُحفّز على خروج كمية أكبر من المصل.

-       ارتفاع قيم الـ  pHوالحموضة الحرة للدهن وقيم معامل الانضاج مع تقدم الانضاج.

-       حصول جبن الشنكليش على أعلى درجات التقييم بعد شهرين من بداية عملية الانضاج.

تُعَدُّ النَّبَاتَاتُ العِطْرِيَّةُ مِنْ أَهمِّ النَّبَاتَاتِ التي استُعمِلَتْ مُنْذُ القِدَمِ في عِلَاج العَدِيد مِنَ الأَمرَاضِ، بِالإِضَافَة إلى نَكهَتِهَاـ ورَائِحَتها المُميَّزَة، واستخدامَاتِها التَقلِيدِيَّة في الطَّهِي والغِذَاء. فَتَمتَلِكُ النَّبَاتَاتُ الطُّبّيّةُ ومُكَوِّنَاتُهَا التَّركِيبَّةُ أَهميَّةً كبيرةً لِأَنَّها تُشكِّلُ مَوادَّ أَوَّلِيَّةً، ونَمُوذَجِيَّةً لِلأَبْحَاثِ الصِّيدَلَانيَّةِ، ولِإنتاج الأَدوِيَة، فَتَتَجِهُ الأَنْظَارُ، في الوَقْت الرَّاهِن، إِلى استغلالِ هَذِهِ المَوَارِد الطَبِيعِيَّةِ، وإلى إثراء المَعرِفَة فيما يَتَعَلَّق بالبَحْث والتَّطوِير.

يُعَدُّ الزَّعتَرُ بِنوعيهِ: الجَويّ والبَريّ، مِنْ أَهمِّ النَّبَاتَاتِ المَوجُودَةِ في مِنطَقَةِ البَحْر الأَبيَض المُتوسِّط، ويَنتميَان إلى الفَصِيلَة الشَّفَويَّة، وقد تَمَّت إِضَافَتُهما إلى المُنتَجَات الغِذَائِيَّة لِإعطَاءِ الأَطْعِمَة النَّكهَة، والرَّوائِحَ. ويَتَميِّزَانِ، في الوَقْت نفسه، بِخَصَائِصهِمَا الفَعَّالة المُضَادَّة لِلبَكتِريَا ولِلأَكسَدَة.

فَهَدَفُ هَذَا البَحْثِ هو تَقدِيرُ فَعَاليَّةِ مُستَخلَصَات الزَّعتَرِ البَريِّ والجَويِّ المُضَادَّةِ لِلأَكسَدَة ولِلبَكتِريَا، ودِرَاسَةُ الفِعْلِ التَّآزُريِّ بَينَهُمَا بِنِسَبٍ مُختَلِفَةٍ؛ وذَلِكَ عَنْ طَرِيق الاِستِخلَاصِ بمُذِيبَات عُضوِيَّةٍ (أسيتون، وإيتانول، وميتانول، وغليسرين)، بِالإِضَافَة إلى تَقدِير مُحتَوَاهَا مِنَ الفِينُولَاتِ الكُليِّ، وتَحدِيدِ زَمَن الاِستِخلَاص الأمثل الذي يُعطِي أعلى مَردُودٍ مِنَ الفِينُولَات، ومِنَ المَوادِّ الفَعَّالة الأُخرَى.

فَتَمَّ تَحدِيدُ المُحتَوَى الفِينُولِيِّ باستخدام طَرِيقَة (Folin-Ciocalteau)، أَمَّا القُدْرَة المُضَادَّةُ لِلأَكسَدَةِ فَقَدْ قُيِّمَت بِوَاسِطَة اِختِبَار (DPPH)، كما قُيِّمَت القُدْرَةُ المُضَادَّةُ لِلبَكتِريَا بطَرِيقَة الانتشار بِثُقُوبِ الأَغَار.

وبَيِّنَتِ الدِّرَاسَةُ أَنَّ الزَّعتَرَ البَريَّ تَفوَّقَ عَلَى جَمِيعِ المَزَائِجِ الأُخرَى بِالنِّسبَة إِلَى مُحتَوَى الفِينُولات، وإِلَى القُدْرَة المُضَادَّة لِلأَكسَدَةِ، أَمَّا زَمَنُ الاِستِخلَاصِ الأَمثَل فكان للأسيتون اثنتين وسبعين سَاعَة، ولِلميتانول ثمَانٍ وأربعين سَاعَة، أَمَّا لِلإيتًانُول فكان اثنتين وسبعينَ سَاعَة. وأَمَّا بِالنِّسبَة إِلَى مُذِيب الغِلِيسِرِين فَزَمَنُ الاِستِخلَاصِ الأمثلِ كانَ عِنْدَ اليَوم العاشر؛ ثُمَّ انْخَفَضَ قليلاً في اليَوميّن الِثَانِي عَشَر، والخَامِس عَشَر. 

أبدى مُستَخلَصُ الزَّعتَرِ الجَويِّ فعَاليَّةً عَاليَّةً ضِدَّ البِكتِريَا قِيَاساً إِلَى ِمُستَخلَصَات المَزَائِج المُتَبَقِّيَة خُصُوصَاً لِلجَرَاثِيم مُوجِبَة الغَرَام Streptococcus pyogenes)) و Staphylococcus aureus)) وذَلِكَ بِالمُقَارَنَة مَعَ البِكتِريَا سَالِبَة الغَرَام، ولَم يُبدِ أَيٌّ مِنَ المُستَخلَصَات فعَاليَّةً مُضَادَّةً تِجَاهَ (E.coli) و (Proteus mirabilis).

ونظراً إِلَى الفَعَّاليَّة الجَيِّدَة التي أبداها مُستَخلَصُ الزَعتَرِ الجَويِّ الزِّيتيِّ كَقُدرَةٍ مُضَادَّةٍ لِلبَكتِريَا، تَمَّ تطويُر فكرةِ إنتاجِ مَحلُولِ تَغطِيسٍ مُكوَّنٍ مِنَ: النَّشَاءِ، والسَّحلَبِ، والخُلَاصَةِ الزِّيتيَّةِ لِلزَعتَرِ الجَويِّ لِتَغْلِيف عَيِّنَاتٍ من لَحْم البَقَر، وحَافَظَ الغِلَافُ المُشكَّلُ عَلَى صَلَاحِيَّةِ اللَّحْم المُعَرَّضِ لِلتَبرِيد حَتَّى اليَومِ الِثَانِي والثَّلَاثِين. 

تم اختبار وتقييم مرشات الري المتوفرة في السوق المحلية من نوع (PGP)، ولثلاثة أنواع منها، حيث تم اختبار هذه المرشات في دائرة الحدائق العامة في طرطوس، ووجد أن المرش (PGP1) هو الأمثل، حيث ازداد المردود بالمقارنة مع (PGP2) بمقدار (3.512%)، ومع (PGP3) بمقدار (5.219%)، وقد ازداد التدفق بمقدار (32.291%) مع (PGP3) وبمقدار (6.32%) مع (PGP2).

من خلال التجريب تبين أيضاً أن النوع (PGP1) هو الأكثر مرونة من حيث الصيانة والتركيب. واقتصادياً أظهر المرش (PGP1) أن نسبة الفقد في الاستطاعة المحسوبة للمرشات المدروسة هي (47.8%) للمرش (PGP1) و (48.7%) للمرش (PGP2) و (51.4%) للمرش (PGP3)، وبالتالي فإن ترتيب المرشات حسب معايير الفقد هي PGP1))، (PGP2) وأخيراً  (PGP3).

يتمحور العمل في هذا البحث حول تصميم وتنفيذ نظام مؤتمت لإدارة الطاقة الكهربائية لمنزل سكني في الزمن الحقيقي بهدف الحد من الهدر في استهلاك الطاقة الكهربائية وخفض كمية الاستهلاك ضمن فترة ساعات الذروة (Peak Hours)، وهي الفترة التي يزيد فيها الطلب على الطاقة الكهربائية وترتفع فيها الأحمال للحد الأعلى، وذلك من خلال الاعتماد على نظام الأولوية في تشغيل الأحمال (Priority system)، وإزاحة الأحمال الكهربائية ذات الاستطاعات العالية مثل جهاز تكييف الهواء وسخان المياه إلى خارج أوقات الذروة.

تمّ ربط النّظام بالإنترنت بالاعتماد على تقنية إنترنت الأشياء (IoT) باستخدام المُتحكّم Node MCU الذي يدعم استخدام بروتوكول الاتصال WI-FI، ومن خلال تصميم تطبيق خاص بالهواتف الذكية (Smart Phone Application) سنتمكّن من المراقبة والتحكّم في النظام المُصمم.

تمَ إجراء تجارب لاختبار أداء نظام إدارة الطاقة المُصمم والتحقق من إمكانياته، حيث أثبتت نتيجة الاختبارات العملية صحة عمل النظام وكفاءته في خفض استهلاك الطاقة الكهربائية ضمن ساعات الذروة، بالإضافة إلى إمكانية المراقبة والتحكم في حالة الأحمال الكهربائية عن بعد باستخدام التطبيق المُصمم.

أجريت الدراسة بهدف تقييم مدى تأثُّر عمليات الصيانة والإصلاح بالمؤشرات الفنية للآلات الزراعية من خلال دراسة مؤشرات الأداء: الوثوقية، الاقتصادية بالمواد الاستثمارية، الديناميكية، حيث تم استخدام محرك ديزل واختبار أدائه عند سرعات عمل مختلفة (819-1200-   2800-3100-3800)rpm، كما تم قياس قيمة الضغط، وقياس التراكيز الحجمية للغازات ، وقياس نسب الضبابية والدخان عند تبديل مصافي الزيت والوقود، وعند حالة تبديل الزيت ومصافي الزيت ومقارنتها بالحالة المرجعية للمحرك المخبري في شروط الحالة الفنية الأولية.

بينت النتائج تحسُّن في أداء المحرك حيث كانت نسبة الزيادة في الضغط  في حالة تبديل مصافي الزيت و الوقود، وحالة تبديل الزيت ومصافي الزيت معاً مقارنة بالحالة الأولية(المرجع) هي على التوالي (7.22%  2.22%  )،  كما ساهمت في تخفيض النسب المئوية لغازات العادم وفق ما يلي: انخفضت النسبة ل (  بمقدار 1.41%) - 1.42%) و ( ) بمقدار(2.77% - 0.69%) ،( بمقدار((17.5% ، ( بمقدار 2.14% ) للمرحلتين على التوالي، أما نسبة الضبابية فقد انخفضت بمقدار (0.97%-0.48%) والدخان انخفضت نسبته أيضاً بمقدار (0.48% - 0.32%) على التوالي، ذلك أدى بدوره إلى رفع وثوقية المحرك المستخدم وديناميكيته وبالتالي تقليل الحاجة إلى عمليات الصيانة والإصلاح، كل تلك الأمور تنعكس بدورها على اقتصادية المحرك.        

تعد الجبنة البيضاء البلدية من الأجبان الطازجة الطرية، يصنع معظمها بطرائق تقليدية ضمن ورشات صغيرة أو داخل بعض المنازل الريفية، كما أن أغلبها لا يخضع إلى معاملات حرارية كافية للقضاء على الأحياء الدقيقة الممرضة التي قد توجد فيه، ولا توجد منهجية واضحة ودقيقة لتصنيع الجبن البلدي.

لذلك هدف هذا البحث إلى تحديد الشروط المثلى لإنتاج وإنضاج الجبن البلدي السوري المصنع من حليب الأبقار، من أجل الحصول على منتج ذو مواصفات حسية وريولوجية وتغذوية ثابتة على مدار العام. حيث تم تحديد المعايير التالية خلال تصنيع الجبن البلدي (درجة حرارة وزمن البسترة، كمية كلوريد الكالسيوم المضاف، كمية اللبن المضاف من أجل تأمين نسبة مناسبة من البادئ (بكتيريا لبنية)، كمية المنفحة المستخدمة، قيمة الضغط المطبق على الخثرة وزمنه، نسبة الملح المضاف، نسبة المادة الجافة في الجبن، زمن وشروط الإنضاج).

تم تصنيع عينات جبن بدون إضافة ميكروبات (بكتيريا لبنية وفطر البنسيليوم)، عينات مع إضافة البادئ وفطر البنسيليوم معاً، عينات مع إضافة البادئ المضعف بالحرارة وفطر البنسيليوم معاً، عينات مع إضافة البادئ المضعف بالحرارة فقط، عينات مع إضافة البادئ فقط، وعينات مع إضافة المنكهات. أجري إنضاج العينات على درجات حرارة بين 8-12 درجة مئوية لمدة ثلاثة أشهر، وأجريت خلالها مجموعة من الاختبارات الكيميائية على الجبن (تقدير نسبة الأحماض الأمينية الحرة، تقدير نسبة الأحماض الدهنية الحرة، مؤشر الإنضاج، تغير رقم ودرجة حموضة الخثرة)، كما أجري تقييم حسي للعينات بعد 30، 60، 90 يوماً من الإنضاج.

وضعت هذه الدراسة منهجية محددة لتصنيع وإنضاج الجبن البلدي السوري، وبيّنت نتائج هذه الدراسة أهمية  عملية بسترة الحليب في الحصول على جبن بلدي آمن صحياً وعدم الحاجة إلى حفظه في محلول ملحي. كما أظهرت نتائج هذه الدراسة أهمية استخدام البكتيريا اللبنية والفطور العفنية (Penicillium Camembertii, Penicillium Roqueforti) في صناعة الجبن البلدي حيث حسنت كثيراً النكهة والقوام والقيمة الغذائية للجبن الناتج، وبينت النتائج أيضاً أهمية إخضاع الجبن لعملية الإنضاج التي تكسب الجبن معظم الخصائص الحسية والريولوجية والغذائية. حصلت العينات المضاف إليها البادئ المضعف بالحرارة مع الفطر على أعلى مؤشرات النضج والدرجات الحسية والتفضيل من قبل المتذوقين، تلاها العينات المضاف إليها البادئ مع فطر البنسيليوم معاً، ثم العينات المضاف إليها البادئ فقط، وأخيراَ العينات المصنعة دون إضافة البادئ حيث حصلت على أخفض مؤشرات النضج والتفضيل من قبل المتذوقين. كما لاقت العينات المصنعة مع إضافة المنكهات (نكهة موز، فريز، بندق) قبولاً محبباً من قبل المتذوقين.

تمّ في هذا البحث تصميمُ وتنفيذُ نظامٍ موثوقٍ وقليلِ التكلفة، لضبط البارامترات التي تؤثر على البيئة داخل المُنشآت التجارية والاقتصادية عند القيم المرغوبة بشكلٍ مؤتمت، ممّا ساهم في توفير الراحة لشاغلي هذه المنشآت وأيضاً مَكّن من خفض استهلاك الطاقة، ومن ناحيةٍ أخرى عالج هذا العمل مسألة الأمن والأمان من خلال ضبط عملية الدخول إلى المنشأة بالإضافة إلى تصميم نظامِ إنذارٍ لاسلكي ذو كفاءةٍ عالية للوقاية من الحرائق، كما تمَّ استثمار تقنية "IoT" في تصميم النظام ممّا أتاح إمكانية المراقبة والتحكّم عن بعد.

يتألّفُ النظام المصمَّمُ من قسمين رئيسين: الأول: خاصٌّ بالمراقبة وجمع البيانات، أما الثاني: مهمّته التحكّم بالمشغّلات، ولكلّ قسم متحكّمٌ خاصٌّ به.

اعتمد النظام المصمَّم على بروتوكول الاتصال MQTT (M2M)  لربط المتحكّمات مع الأنترنت وربطها مع بعضها البعض وعلى منصّة Ubidots التي تدعم بروتوكول الاتصال MQTT الموثوق وتوفّر الكثير من المزايا الخاصّة بـأنترنت الأشياء إضافةً إلى أَنّها توفّر لنا تطبيقاً يعمل على الهواتف النقّالة ويوفّر إمكانية مراقبة النظام والتحكّم به في أيّ وقتٍ (بمجرّد توفر أنترنت).

من أجل تصميم برنامج التحكّم تمَّ تقسيم النظام لمجموعة من الأنظمة ووضع خوارزمياتٍ لعمل كلّ نظام على حدا.

أظهرت الإختبارات التجريبيّة التي أُجريت وفقاً لعّدة ظروفٍ صحّةَ ودقّةَ النظام المُصمَّم وسرعة استجابةٍ عالية، كما بيّنت موثوقية نظام إنذار الحريق المُصمَّم.