تضم المجمعات PVT الخلايا الكهروضوئية PV التي تحول الضوء الشمسي إلى كهرباء, والمجمع الحراري الشمسي  الذي يحول الحرارة الفائضة الناتجة عن الوحدة PV وينقلها إلى وسيط نقل الحرارة العامل به. من خلال دمج أنظمة توليد الكهرباء والحرارة في مكونٍ واحدٍ فإن هذه التقنية يمكن أن تصل إلى الكفاءة الاجمالية الأعلى بالمقارنة مع الأنظمة الكهروضوئية والحرارية المستقلة.

انطلاقاً من نتائج المحاكات الرقمية (CFD) لمجمع شمسي حراري مسطح اختباري وباستخدام حزمة برنامج Ansys-15, تم اعتماد التصميم المزود بشفرات داخلية (زعانف وحواجز) كونه حقق تعزيزاً لشروط التدفق وانتقال الحرارة ضمن المجمع الصندوقي. بعد ذلك تم دمج المجمع الحراري الصندوقي مع لوح ضوئي PV من أجل الحصول على نظام حراري كهروضوئي مدمج (PV/T) واختبار أدائه تجريبياً.

تم صنع نموذج تجريبي للمجمع الحراري الشمسي من الألمنيوم ومصمم خصيصاً ليُدمج مع لوح PV.  تمت عملية الدمج بين اللوح PV والمجمع باستخدام شحمة حرارية مهمتها تثبيت اللوح  PVوتحسين عملية انتقال الحرارة.

أجريت التجارب على منصة الاختبار  التي ثبتت على سطح كلية العلوم في مدينة طرطوس وتم دراسة تأثير بارامترات مختلفة (التدفق, درجة حرارة الوسط, شدة الإشعاع الشمسي....) على أداء النظام المدروس PVT.

أشار التقييم التجريبي إلى ارتفاع الكفاءتين الحرارية والكهربائية عند التدفقات العالية نسبياً، فقد تبين من خلال التجارب أن الكفاءة الحرارية في النظام المدروس ارتفعت بنسبة تراوحت بين 28.5% و 45.1% فقد تتفاوت بين القيمتين 14.8% وَ 33.6%, عند تغير معدل التدفق بين 1200 ml/min -500 وعند قيم شدة إشعاع (950W/m²-725). أما بالنسبة للكفاءة الكهربائية, فقد تبين أن زيادة معدل التدفق تؤدي إلى تخفيض درجة حرارة الخلايا الشمسية, حيث انخفضت الحرارة من 45°C إلى 40°C بسبب تفاوت معدل التدفق بين(1200 ml/min -500)  مما أدى إلى تحسن الكفاءة الكهربائية بنسبة تراوحت بين 7.27% و 11.1%.

 كما لوحظ بأن الكفاءة الاجمالية تزداد بزيادة معدل التدفق وشدة الإشعاع الشمسي حيث بلغت قيمة عظمى مقدارها 51.6% عند معدل تدفق 1200 ml/min وشدة إشعاع شمسي بين 950W/m²-500, كما ازدادت هذه الكفاءة بنسبة تراوحت بين 22.7% و 26.3%.  

التحليل الطاقي والاكسيرجي للنظام المدمج PVT بيَّن أن كفاءة تحويل الطاقة للمجع الحراري تكون مرتفعة بينما تنخفض الكفاءة الاكسيرجسة الحرارية بشكل ملحوظ لقيم أقل من %8. بالمقابل، تظهر الخلية الكهرضوئية كفاءة منخفضة في تحويل الطاقة ولكن كفاءتها الاكسيرجية تكون مساوية تقريبا لكفاءة تحويل الطاقة. المردود الاكسيرجي الكلي للمجمع PVT المدروس وصل لقيمة أعظمية قدرها %14.4 عند تدفق 1200 ml/min.

يبيّن هذا العمل أن تقنية التصنيع المقترحة يمكن أن تؤدي إلى جيل جديد من المجمعات الهجينة التي قد تقدم أداءً منافساً عند دمج المجمع الحراري مع اللوح الكهروضوئي PV.

 تطوير نظام لكشف أعطال السيارات (نمذجة – تصميم -تنفيذ)

يتركز العمل في هذ البحث حول تصميم واختبار نظام لمراقبة البارامترات التي تؤثر على السيارات والعمر الاستثماري المفترض للآلة عند القيم المرغوبة بشكل مؤتمت، والاهتمام بمسألة أمن قيادتها، بالتالي توفير الراحة، الأمان، وتصميم نظام إنذار سلكي ذو كفاءة عالية للوقاية من خلل عمل المحرك وخطر تغييره.

تحتوي معظم السيارات الحديثة على نظام تحصيل معلومات ولكن أغلب السيارات المتواجدة في الأسواق السورية حالياً لا تملك حساس لتحديد حالة الزيت، لذلك يحتوي النظام المصمم على قسم خاص بالمراقبة وجمع المعلومات حول حالة ومستوى زيت محرك سيارات البنزين 10W50 وقسم خاص بإظهار المعلومات وتحذير السائق في حال حدوث خلل في خصائص زيت محرك السيارة.

يعتمد النظام المصمم على تصميم حساس سعوي بحيث يمكن إدخاله داخل محرك السيارة لقياس حالة الزيت من حيث دراسة ثابت عازلية الزيت و حساس سعوي ثاني لقياس مستوى الزيت وكشف تسرب ماء إلى الزيت واجراء دراسة للقيم العظمى والدنيا المقبولة لثابت عازلية الزيت وضبط البرنامج المصمم على هذه القيم والقياس بشكل مستمر ودمج شاشة اظهار في السيارة لإظهار حالة الزيت وعدد الكيلومترات المسموحة له بالسير وإعطاء تنبيه في حال حدث تسرب ماء إلى الزيت.

من أجل تصميم برنامج التحكّم تم وضع خوارزميات لعمل النظام، تم استخدام البيئة البرمجية

 " MATLAB " و الأردوينو " ARDUINO NANO ".

أظهرت مناقشة النتائج للنظام المُصمم سرعة واستجابة عالية إضافة إلى موثوقية نظام مراقبة حالة الزيت.

تم في هذا البحث تحضير خلاصة حيوية سائلة تحتوي على بكتيريا نافعة وخمائر، وتعديل مزائج الوقود المختلفة (وقود ديزل + زيت جوجوبا) بالخلاصة المحضرة، ودراسة تأثيرها على أداء محرك ديزل رباعي الأشواط ومقارنة خصائص الوقود قبل وبعد التعديل بالخلاصة الحيوية، حيث تم قياس استهلاك المحرك للوقود والضغط الأصغري والأعظمي في كل اسطوانة، ومن ثم تم تحليل غازات العادم لبيان التراكيز الحجمية والنسب المئوية للغازات المنبعثة ، وبيان تأثيرها الإيجابي والسلبي على أداء المحرك والبيئة، ثم قيست نسبة الدخان والضبابية المنبعثة من المحرك، كما تم قياس لزوجة وكثافة الوقود للعينات المختبرة، كما قمنا بدراسة تأثير زاوية التداخل في عمل صمامات محركات الديزل.

بينت النتائج أنَ إضافة زيت الجوجوبا المعالج بنسبة (5%) من الخلاصة الحيوية إلى وقود الديزل يخفض انبعاثات الغازات (CO) و( ) و(HC) بحدود (40%) و (32.14%) و )18.18%( على التوالي، بينما يزيد انبعاثات غاز ( ) بحدود)8.86%(، كما يؤدي لتخفيض استهلاك المحرك للوقود بحدود (20%) عند سرعة دوران rpm) 2000)، وكذلك يخفض انبعاث الدخان والضبابية بحدود (60%( و (40%) على التوالي، واللزوجة الحركية للزيت المعالج بالخلاصة الحيوية بنسبة (15.6 %)، بينما يزيد نسبة الانضغاط في كل أسطوانة بحوالي (22.23%) وذلك عند نسبة مزج (75%) وقود ديزل مع (25%) زيت جوجوبا معالج بالتقانة الحيوية، حيث حقق المزيج (( )) أفضل أداء لمحرك الديزل.

أصبحت أنظمة استبدال مفصل الركبة الكلي لعلاج آلام مفصل الركبة ذات أهمية متزايدة،  حيث هناك العديد من الدراسات السابقة المطبقة على مفصل الركبة الصناعي سواء التجريبية منها أو الدراسات المعتمدة على تحليل العناصر المنتهية، وبسبب التكاليف المرتفعة للدراسات التجريبية تم الاعتماد على تقنية العناصر المنتهية لدراسة النماذج الحيوية، إذ تعد مكملاً للدراسات السريرية والتجريبية كونها تقدم مساهمة هامة في فهم الميكانيكية الحيوية للنماذج الحيوية.

وعليه تم في البحث الحالي محاكاة تصميم مفصل الركبة الصناعي من النموذج Geometric ذو المسند الثابت وفق الأبعاد العالمية لرجل يبلغ وزنه 80 kg على برنامج Solid work 2019 بمكوناته الثلاثة وتحديد المواد المستخدمة في المحاكاة (المكون الفخذي من (Ti-6Al-4V)، الفاصل البلاستيكي من (UHMWPE) ، المكون الظنبوبي من (Ti-6Al-4V)) مع جزئي عظم الفخذ والساق، ومقارنة نتائج الدراسة مع نموذج سليم في ظل نفس ظروف التقييد والتحميل.

اعتماداً على الدراسات المرجعية والتي أكدت أن الحمل الأعظمي الذي يتعرض له مفصل الركبة الصناعي أثناء الوقوف والمشي الطبيعي يبلغ أربعة أضعاف وزن الجسم تم تطبيق حمل ثابت موزع بالتساوي على السطح العلوي لعظم الفخذ يبلغ 3500 [N]، تمت دراسة تأثير زاوية الانثناء على قيم الإجهادات التي تتعرض لها أجزاء مفصل الركبة الصناعي حيث كانت أعلى قيم لإجهادات فون ميسس 18.3 MPa في المكون الفخذي عند الزاوية (0⁰) درجة، وتناقصت قيم هذه الإجهادات مع زيادة زاوية الانثناء في كل مكون.

بلغت أعظم قيمة للانفعال الناتج عن تطبيق الحمل الشاقولي 5.223e-03 في الفاصل البلاستيكي عند الزاوية (0⁰) درجة وهذا يؤكد دوره في امتصاص الصدمات. تناقصت قيم إجهادات فون ميسس في جزء عظم الساق مما هي عليه في جزء عظم الفخذ حوالي (17 – 65)% وهذا يؤكد دور مفصل الركبة الصناعي في تخفيض نسبة الإجهادات المنتقلة عبره إلى مكونات العظام القريبة.

بمقارنة نتائج تحليل إجهاد فون ميسس على النموذج السليم والنموذج الصناعي نلاحظ أن أعلى قيمة لإجهاد فون ميسس في عظم الفخذ4.8 [MPa] في حين بلغت في 19.1 [MPa] في النموذج الصناعي، يرجع هذا الاختلاف في الضغوط بين النموذج السليم والنموذج الصناعي إلى التلامس الميكانيكي بين العظام وطرف المكون الفخذي الصناعي المصنوع من (Ti-6Al-4V) وكذلك الأمر في عظم الفخذ.

يقدم هذا البحث حالً ة لمشكلة التغذية الكهربائية لمحطة ضخ مشتقات الوقود التابعة للشركة السوري لنقل النفط قرب مدينة تلكلخ، حيث تعاني محطة الضخ من مشكلة انقطاع التوتر لمرات متكررة أثناء عملية الضخ نتيجة ضعف إمدادات الشبكة بالطاقة ولحل هذه المشكلة قمنا في هذا البحث بتنفيذ دراسة تصميمية إلنشاء نظام كهرو ضوئي باستطاعة قدرها MW3 يولد طاقة كهربائية لتشغيل المحطة في أوقات الضخ، و تمت دراسة إمكانية ربطه مع شبكة التوزيع لتقديم الفائض من الطاقة المولدة إلى الشبكة في حالة عدم الضخ، وتم حساب مكونات النظام الكهروضوئي اج ارء محاكاة للنظام في برنامج PVsyst، و بينت النتائج أن النظام الكهروضوئي في حال تنفيذه و سينتج طاقة كهربائية مقدارها year/GWh 6.51 في السنة وبلغت كفاءة النظام 87.2% في حين بلغت القدرة المولدة من النظام الكهروضوئي لتغذية محطة الضخ year/GWh ،2.4 والقدرة المولدة الفائضة عن احتياج المحطة والمحقونة في شبكة التوزيع year/GWh،4 كما تمت دراسة الجدوى االقتصادية وحساب تكاليف بناء النظام الكهروضوئي وفترة استعادة رأس المال المستثمر والتي بلغت 8.3 سنوات، كما قمنا بتصميم النظام الكهروضوئي في برنامج Etap و دراسة التأثيرات المترتبة عن ربط النظام الكهروضوئي مع شبكة التوزيع على بارامترات الجودة للطاقة الكهربائية وتحديد أفضل موقع لربط النظام الكهروضوئي مع الشبكة والذي يحقق أقل ضياعات ممكنة في النظام، كما تم تصميم نموذج محاكاة للنظام الكهروضوئي في برنامج MATLAB يالحق نقطة االستطاعة العظمى باستخدام خوار زمية االضطراب والمراقبة O&P واختبار أدائه، وبلغت كفاءة متتبع نقطة االستطاعة العظمى ،94.38% وأظهر دقة تتبع جيدة عند قيم مختلفة لشدة اإلشعاع الشمسي ودرجة الحرارة مع حصول تذبذبات حول نقطة االستطاعة العظمى، وتصميم متحكم تنظيم للجهد controller VSC لتحقيق عملية الربط مع الشبكة، و بينت نتائج محاكاة النظام الكهروضوئي المصمم استجابة ديناميكية جيدة لتغيرات اإلشعاع الشمسي وقدرة على تعديل تدفق الطاقة وتحسين جودة موجتي جهد وتيار خرج النظام الكهروضوئي و تحقيق عملية المزامنة مع الشبكة.

نظراً إلى التُّوجُّهَاتِ الحديثة بما يتعلّقُ بحماية البيئة والبَحْث عن مصادر متجدِّدة ورخيصة لاستبدال مواد التعبئة المشتقة من البترول غير القَابِلَة للتحلل بموادّ تمتلكُ طابعَاً صديقاً للبيئة، وانطلاقاً من الاهتمام الكبير الذي يلقاه مفهومُ تدويرِ المُخَلَّفَات وإعادة استخدامها بأشكالها كافةً، تضمَّنَ هذا البَحْثُ نهجاً جديداً لإعادة تدوير مُخَلَّفَات قُشُور البَطَاطَا الناتجة عن التَّصنِيع الغذائي، ومُخَلَّفَات الوَرَق المهدورة بكَمِّيَّات كبيرة، وتحويلها إلى موادِّ تعبئةٍ وتغليفٍ تُلبِّي نشاطات التعبئة في مَصَانِع الأَغذِيَة.

تناولَ هذا البَحْثُ تَصنِيعَ أَغْلِفَةٍ من مُخَلَّفَاتِ قُشُورِ البَطَاطَا والوَرَق وتشكيلها بطرقة الكبس الحراري على دَرَجَة حرارة (140C°) مُدَّة (60min)، ودِرَاسَة تأثيرِ نسبِ خلطِ قُشُورِ البَطَاطَا والوَرَق Potato Peeling : Waste Paper)) عند ثلاثة مستويات (25:75)،(50:50)،(75:25)، وتأثير إضافة بولي فينيل الكحول PVA)) بالنسب (3.5،7.5،11.5 %)، وإضافة أوكسيد الزنك (ZnO) بنسبة 3.5% من خلال تقييم الخصائص الفيزيائية مثل الكثافة، ونسبة الانتباج، نفاذية بخار الماء، والخصائص الميكانيكية، وتشمل اختبار الشدِّ، والقساوة، والتآكل بالاحتكاك، والخصائص الميكروبية.

أظهرتِ النتائجُ أنّ نسبة الخلط POP:WP 75:25)) أعطت أفضلَ الخصائصِ الميكانيكية والفيزيائية بين النسب المدروسة، وكان لإضافة (PVA) تأثيرٌ إيجابيٌّ على الخصائص الميكانيكية، ولكن أثَّرت  بِصُورَةٍ سَلبيَّة على مؤشِّرات الخصائص الفيزيائية فَأدَّت إلى زيادة نفاذية بخار الماء، وزِيَادةِ نسبة اانتباجِ  الأَغْلِفَة وهي صفةٌ غير مرغوبة في الأَغْلِفَةِ؛ لأنها تُضْعِفُ مقاومتها الميكروبية، بينما عزَّزت إضافةُ أوكسيد الزنك الخصائصَ الميكانيكية والفيزيائية، وخاصة خصائص الحجز لبخار الماء، ونسبة الانتباج، وبيّنت نتائجُ التحليل الميكروبي لأَغْلِفَة (POP:WP 75:25) خلوَّها من وجود الأنواع البكتيرية (S.aureus, E.coli) ، وانخفاضَ التعدادِ العامِّ للأحياء الدقيقة، وخاصَّة مع إضافة أوكسيد الزنك  بسببِ تمتعه بقدرة مضادة للميكروبات، ووفقاً للنتائج التي توصّل إليها البَحْثُ يمكنُ  أنْ نَعُدَّ الغلافَ المُحَضَّر من مُخَلَّفَات قُشُور البَطَاطَا والوَرَق بنسبة خلط POP:WP75:25)) المعدّل بإضافة بولي فينيل الكحول (PVA 7.5 wt%) وإضافة أوكسيد الزنك (ZnO 3.5wt% ) أفضل تركيبة للغلاف حيث بلغت قيمة إجهاد الشد الأعظمي(3.43Mpa)، ومُعَامِل المرونة(375Mpa)، والاستطالة عند الكسر(1.5%)، والقساوة(29 Shore D)، والتآكل بالاحتكاك (111.91 mm³)، ونسبة الانتباج (177%)، ونفاذية بخار الماء(0.055 g.mm/cm³.day)، وبلغ التعداد العام للأحياء الدقيقة(41CFU/g ).

تعد الروبوتات الديكارتية من التقنيات المتطورة التي تستخدم في مجالات عديدة (صناعية وطبية وهندسية وفنية...) حيث تتميز أنها تحرك أذرعها ومحاورها في مسارات محددة ما يجعلها قادرةً على تنفيذ المهام المختلفة بشكل دقيق وفعال، كما أن هذه الروبوتات تستخدم في صناعة المنتجات المختلفة حيث يمكن استخدامها لإجراء عمليات التصنيع والإنتاج بشكل سريع ودقيق، وتعتبر الطابعات ثلاثية الأبعاد التي تعتمد على الذكاء الصنعي من أهم هذه الروبوتات الديكارتية انتشاراً، حيث أصبحت الطباعة ثلاثية الأبعاد شائعةً وحظيت باهتمام متزايد سواء من شركات التصنيع أم من الباحثين والأكاديميين نظراً للمزايا التي تتفوق بها على عمليات التصنيع التقليدية، كتوفير زمن تطوير المنتج وكلفته بالإضافة إلى إنتاج أشكال معقدة لا يمكن الحصول عليها بطرق الصناعة التقليدية وباستخدام مواد مختلفة.

يعد تشغيل الطابعة ثلاثية الأبعاد عملية معقدة نسبياً، وبالتالي فإن إضافة تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تساعد على تحسين عملية الطباعة بشكل كبير، حيث يمكن أن تستخدم في تحديد البارامترات الأولية للطباعة أو تحريك رأس الطباعة أو مراقبة العمل للتنبيه عند حدوث خطأ.

تم في هذا البحث تصميم وتنفيذ روبوت ديكارتي للطباعة ثلاثية الأبعاد يعمل بتقنية FDM، الذي يمكنه أن يأخذ دور المستثمر الخبير في تحديد بارامترات الطباعة الأولية للحصول على منتج بخصائص معينة. بدايةً تم تصميم وتنفيذ طابعة ثلاثية الأبعاد قياس 40*40 سم، مُتحكّم الطابعة هو شريحة الآردوينو "Arduino mega" مع شريحة التحكّم "Shield Ramp". تم بعدها طباعة نماذج من خيوط مادة PLA بقيم مختلفة لبارامترات الطباعة الأولية (سماكة الطبقة المحيطة ونسبة الملء) وإجراء اختبارات (قوة الشد ومقاومة الكسر والوزن) عليها، ثم تم استخراج النموذج الرياضي لعلاقة البارامترات مع نتائج الاختبارات (الخصائص)، كما تم بناء الشبكات العصبونية وتدريبها بالقيم السابقة باستخدام Matlab2018.

        ولاختبار دقة العمل كان لابد من تحديد قيم اختبارية لخصائص الأجسام المطبوعة (الاستطالة ومقاومة الكسر والوزن)، ومن ثم تم استخراج بارامترات الطباعة الأولية (سماكة الطبقة المحيطة ونسبة الملء) الموافقة لها، بالاعتماد على نتائج النموذج الرياضي أولاً، وبالاعتماد على نتائج تدريب الشبكة العصبونية ثانياً، تم بعدها طباعة نماذج اختبارية وفق بارامترات الطباعة المقترحة من النموذج الرياضي، وطباعة نماذج اختبارية أخرى وفق بارامترات الطباعة المقترحة من نتائج تدريب الشبكة العصبونية، تم في المرحلة الأخيرة إجراء اختبارات (الاستطالة ومقاومة الكسر والوزن) على النماذج الاختبارية، وبمقارنتها مع قيم الخصائص الاختبارية وحساب الخطأ، أظهرت الشبكات العصبونية دقة أكبر من دقة النموذج الرياضي، حيث كان الخطأ الناتج عند استخدام الشبكة العصبونية أقل من الخطأ الناتج عند استخدام النموذج الرياضي بخمسين مرة بالنسبة لمقاومة الكسر.

الهدف الرئيسي للبحث هو تحسين خصائص وقود الديزل عن طريق إضافة الجسيمات النانويّة والماء، وتقييم أداء محرك الديزل وقياس انبعاثاته، تمَّ إضافة كل من نانو الزنك Zn nano والماء بنسب مختلفة إلى الديزل. واختبارها على محرّك احتراق داخلي يعمل بوقود الديزل دون تحميل، على سرعات دوران للمحرك، (847,1650.2800)[rpm].

تم قياس اللزوجة، استهلاك الوقود، انبعاثات أكاسيد النيتروجين، أول وثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى الهيدروكربونات والضبابيّة. نتج عن إضافة جسيمات الزنك النانوية زيادة في توفير استهلاك الوقود، وكانت أقصى نسبة توفير 14.29[%] للعينة D₁ (ديزل 99.775[%]، نانو الزنك 0.90[ppm]، ماء 0.225[%]) عند سرعة دوران للمحرك 847[rpm]، أمَّا بالنسبة لانبعاث أول أكسيد الكربون فقد كانت أقل نسبة انبعاثات عند سرعة دوران للمحرك 847[rpm]، لـلعينة D₁ بنسبة انخفاض 100[%]. كما حققت العينات انخفاضاً في مستوى انبعاثات الهيدروكربونات عند السرعات المنخفضة بالمقارنة مع الديزل بدون إضافات لجميع العينات، بينما ازداد تركيز انبعاثات أكاسيد النيتروجين مع ازدياد جرعة جسيمات نانو الزنك المضافة لجميع السرعات، وبالنتيجة حققت عينات المستحلب جميعها انخفاضاً في الضبابيّة بالمقارنة بالديزل بدون إضافات. وتبين أن العينة D₁ حققت أكبر نسبة توفير في الاستهلاك، بالإضافة لتقارب نسب الانبعاثات المختلفة مع الديزل بدون إضافات، مقارنة بالعينتين D₃ وD₄ اللتين أظهرتا نسبة توفير استهلاك متواضعة مترافقة مع زيادة في الانبعاثات المختلفة.

يتضمن البحث دراسة تجريبية لتحضير مجموعة من العينات باستخدام البولي استر غير المشبع كمادة أساس مدعم بطبقات من ألياف زجاجية عشوائية الاتجاه وبنسب وزنية مختلفة , وعينة من البولي استر غير المشبع مع طبقة واحدة من حصيرة ألياف اللوفا المعالجة, وتم اجراء اختبار الشد واختبار قياس معامل الموصلية الحرارية واختبار الامتصاصية للماء للمركبات المحضرة. وقد أظهرت هذه الدراسة أنه مع زيادة محتوى ألياف الزجاج ضمن المادة المركبة تزداد مقاومة الشد وتقل نسبة امتصاص الماء وتزداد الموصلية الحرارية للمادة المركبة, وبالمقارنة نجد أن قيم  نتائج مقاومة الشد وامتصاصية الماء ومعامل الموصلية الحرارية للمادة المركبة المدعمة بألياف اللوفا الطبيعية المعالجة هي أقل من قيم نتائج المادة المركبة المدعمة بألياف الزجاج. لذلك تعد المادة المركبة المدعمة بألياف اللوفا الطبيعية والمعالجة أفضل مادة محضرة لاستخدامها بالعزل الحراري وتعتبر أيضاً مواد مركبة قابلة للتحلل الجزئي وتتميز الألياف الطبيعية بأنها صديقة للبيئة ومن مصادر طبيعية متجددة.

هدف هذا البحث تصنيع نبيذ فّوار "شمبانيا" انطالقاًمن بعض أصناف العنب المتوافر محليا،ً وأيضاًمن النّبيذ ضمن الظروف البيئية المحيطة المنتج محليا ، تقييم الصفات الحسية والكيميائية للمنتج. ً تم إنتاج ثالثة أنواع من نبيذ العنب المحلي )أبيض، أحمر، وردي(. ثم أجريت عملية مزج بين أنواع النّبيذ الجاهز محليا بنساااااااب م تلفة وأجريت عملية ت مير للعينات، بعد ذلك ً الناتجة لدينا وأنواع من النّبيذ وأخيرا إضااافة الجرعة للحصااول على النّبيذ ً التعتيق، ثم مرحلة إعادة الترساايب، بعد ذلك التفكك، مرحلة إضاااااافة المن ّك بنسااااابة ،%0.1 بعد ذلك تم إجراء االختبارات الكيميائية الفّوار، كما تم هات لبعض العينات على العينات )رقم الحموضة )pH(، الحموضة الكلية، نسبة ال ّسكر، نسبة الكحول المحتمل، المحتوى من المواد الفينولية، تقدير كمي للحديد والنحاس والبوتاسيوم في النبيذ(، كما تم إجراء تقييم حسي على عينات بيذ الفّو واختيار أفضل منتج من حيث التفضيل. النّ ار الناتجة بينت النتائج أن اسااات دام النّبيذ األبيض بنسااابة أكبر من النّبيذ األحمر أعطى منتج أفضااال من حيث اللون وأقرب للشاامبانيا الفرنسااية "Brut"، حيث كانت أفضاال العينات من حيث تفضاايل المسااتهلك عينة النّبيذ األبيض المّز %100 المضاااااااف له نكهة جوز الهند، كما تبيّن أن مزج النّبيذ األحمر في العينات بنسااااااب ّر على ال صااااااائص الحسااااااية للمنتج النهائي كالطعم عالية أدّى إلى ارتفاع محتوى الفينوالت الكلية، وأث أث في درجة قبول أن ّ القابض واللون، والذي ر ، وبينت النتائج أيضااا إضااافة الليكور بنساابة %3 لعب دوراً ً في إنتاج كمية كبيرة من ثاني أوكسااايد الكربون وبالتالي تحساااين نكهة وخصاااائص المنتج النهائي كبيرا ، ً وأخيرا إضاافة المواد المن ّكهة بنسابة %0.1 إلى النّبيذ الفّوار أعطى قبوالً عالياً وتميّز بنكهة مميزة وكانت ً األكثر رغبة عند المتذوقين. نساابة الكحول في المنتج النهائي حوالي 11.98 %v/v، رقم الحموضااة pH ،3.17 الحموضة الكلية 6.70 غ/ليتر