في الوقت الحاضر، تعتبر إنترنت األشياء واحدة من أحدث التقنيات في العالم. حيث يربط إنترنت األشياء كل شيء باإلنترنت. من المتوقع أن تحدث إنترنت األشياء )IoT )ثورة في حياتنا. إنترنت األشياء هو اآلن صناعة متنامية. و يتوقع المحللون أن منتجات إنترنت األشياء وخدماته ستنمو بشكل كبير في السنوات القادمة. إنه التقاء قطاعات مختلفة: األنظمة المدمجة وأنظمة االتصاالت وأجهزة االستشعار/المشغالت و الشبكة والتطبيقات المحمولة. ومع ذلك، ال يزال إنترنت األشياء يواجه العديد من التحديات والقيود بسبب عدد من العوامل التي تحد من االستغالل الكامل له. من بين هذه الهجمات وجود العقدة الخبيثة في بيئة الشبكة. وفي اآلونة األخيرة ظهرت تقنيات الذكاء الصنعي من أجل التنبؤ بالهجمات التي يواجهها انترنت األشياء. في هذا العمل، تم تقديم طريقة للكشف عن وجود عقدة خبيثة في الشبكة باستخدام محاكي 2NS في المرحلة األولى. ومن ثم تم بناء الشبكة العصبونية الصنعية المقترحة )ANN )المستخدمة لغرض التنبؤ باستخدام برنامج MATLAB. تم إجراء التدريب والتحقق واالختبار على مجموعة البيانات التي تحتوي على اإلنتاجية واستهالك الطاقة والتأخير الزمني التي حصلنا عليها من المرحلة األولى كمدخالت لشبكة ANN هذه.

تم في هذا البحث دراسة أنظمة ملاحقة الطيران المسير و تعريف وصلة المعطيات الهابطة المطلوب تحقيقها بين الطائرة المسيرة والمحطة الأرضية ، وتحديد المعاملات المحددة لجودة تحقيق الوصلة وهي خطأ التوجيه، استطاعة الإشارة المستقبلة، وسرعة إعادة التقاط إشارة الطائرة عند حدوث انقطاع في الوصلة (الفصل الأول). 

تمت دراسة المصفوفات المستخدمة لتحقيق نظام ملاحقة بشكل عام (المصفوفة الطورية و مصفوفة التوجيه العكسي) وتم شرح ميزات ومساوئ كل منهما (الفصل الثاني). 

تم اقتراح طريقة جديدة لتحقيق ملاحقة إشارة الطيران المسير من خلال ملاحقة الموقع الزاوي للطائرة في المنظومات التي تستخدم المصفوفات الطورية، حيث تم عرض المخطط الصندوقي وإيجاد التمثيل الرياضي لاستجابة المصفوفة المقترحة، كما تم استنتاج ميزات استجابة المصفوفة المقترحة من حيث زيادة عرض الحزمة والحفاظ على الربح عالي، تعويض تأثير خطأ الطور، والقدرة على تطبيق الأصفار ضمن الحزمة الرئيسية (الفصل الثالث). 

تم تقديم دراسة تحليلية لأثر الضجيج على أداء مستقبل المصفوفة الطورية التقليدية وتطبيق هذه الدراسة على المصفوفة المقترحة لتقييم أدائها وإظهار التحسين الذي تقدمه (الفصل الرابع).

 تم اختبار البنية المقترحة لمصفوفة الملاحقة من خلال محاكاة ملاحقة طائرة مسيرة تتحرك ضمن حقل الرؤية [-45o ,+45o] ومن أجل قيم مختلفة للضجيج وانحراف الطور، حيث تمت مقارنة أداء مصفوفة الملاحقة المقترحة مع مصفوفة ملاحقة تستخدم تقنية النبضة الأحادية على مصفوفة طورية تقليدية. لإظهار التحسين الذي قدمته المصفوفة المقترحة على معاملات تحقيق الوصلة (الفصل الخامس).

لاتزال الدّراسات المتعلقة بتحديد الرأي للمستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي باللّغة العربية ضعيفة جدّاً مقارنة بمثيلاتها باللغة الإنكليزية، يعتبر تحديد رأي المستخدم جزءاً أساسياً من عملية التحليل الذكي للبيانات واتخاذ القرارات، وذلك نظراً لأن رأي المستخدم يمثل تقييماً مهماً لخدمات أو منتجات الشركة، وبالتالي فإن جمع البيانات الصحيحة من المستخدمين وتحويلها إلى بيانات قابلة للتحليل يمكن أن يساعد الشركات على اتخاذ القرارات الصحيحة وتحسين استراتيجيات التسويق والتواصل مع العملاء.

تقوم هذه الدّراسة بمعالجة هذه المشكلة ببناء نموذج لتحديد رأي المستخدمين من خلال تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي مما يساعد على اكتشاف سلوكهم، وذلك وفق خوارزميات التّعلّم المُعزّز (Reinforcement Learning). 

تختبر هذه الدّراسة كفاءة النّموذج المقترح في تصنيف سلوك المستخدمين  من خلال آرائهم ضمن البيانات باللغة العربيّة كما تقوم هذه الدراسة بإجراء مقارنة بين نموذجنا المقترح والأعمال السابقة من خلال القدرة على تصنيف التغريدات المكتوبة باللغة العربية من البيانات على أنها إيجابية أو سلبية أو حيادية، كما تمّ إجراء مقارنة من خلال الزمن الذي يستغرقه كل نهج في عملية التصنيف.

تبيّن النّتائج في هذا البحث التفوق الكبير الذي حققه النموذج المقترح مقارنة مع الأعمال السابقة ولابد من الإشارة إلى القدرة الكبيرة التي يتمتع بها النموذج المقترح على تعلم كلمات جديدة وتوسيع القاموس بشكل ديناميكي وذلك بفضل توظيف خوارزمية التعلم المعزز.

تُعَدُّ دِرَاسَة الجَدوَى الاِقتِصَادِيّة الحجرَ الأساسَ في تَقيِيم عَمَلِيّةِ ضَخّ الأَموَال في المَشَارِيع الاِستِثمَارِيّةِ، وتعطي تصوُّراً وَاضِحاً عن مُستَقبَلِ المَشَارِيع قبلَ البَدْء الفِعلِيِّ بِتَنفِيذِهَا، ولكن أَغْلَب الأَبحَاث، في هَذَا المجالِ، لم تولِ اهتَمَامَاً كبيراً لتَقيِيم أَفضَل نُقطَة (مَدِينَة، أو رِيْف) لِإِقَامَةِ المَشرُوع ضِمْنَ رُقْعَةٍ جِغرَافِيَّةٍ كَبِيرَة (مُحَافَظَة، أو قطر، أو قارة)، فكَانَت أساليبُ الدِّرَاسَات غَيْرَ دَقِيقَة لِأَنَّهُ النُّقطَة الجِغرَافِيَّة الأكثر سكاناً، والقَرِيبَة من مُورِّديِّ المَوادِّ الأَوَّليَّة، هي أَفضَل من النُّقطَة التي تَحوِي عَدَد سُكَانَ قَليلٍ، وبَعِيدَة عن المُوَرِّدِين ضِمْنَ الرُّقعَة الجِغرَافِيَّةِ نفسِها، ولذلك أضَافَ البَحْثُ تِقَنِيَّةً جَدِيدَةً لتفضيلِ نُقطَة جِغرَافِيَّةٍ عَلَى أُخرَى ضِمْنَ رُقْعَةٍ جِغرَافِيَّةٍ كَبِيرَة من خِلَالِ مِعيَارَين؛ هما: حَجْم الطَّلَب عَلَى المُنْتَج، وأقرب مَورِد للمَادَّة الأَوَّليَّة عن النُّقطَة المَدرُوسَة. ثُمَّ استخدمَ البَحْثُ خَوَارِزمِيَّةَ المَنطِق الضَّبَابِيّ بالاِعتِمَاد عَلَى بَيَانَات المِعيَارين السَّابِقين لمنحِ كُلِّ نُقطَةٍ جِغرَافِيَّةٍ دَرَجَةَ تَقيِيمٍ وفقاً لقَوَاعِد خَبِيرَةٍ بمَجَال الاِقتِصَاد، من أجل تَفضِيلِ نُقطَةٍ جِغرَافِيَّةٍ عَلَى أُخرَى لِإِقَامَةِ المَشرُوع فيها. 

بِسَبَبِ تَقَدُّمِ التِّكنُولُوجِيَا في مُختَلَفِ جَوَانِب الحَيَاةِ، وَتَسَارُعِ تَبَادُلِ البَيَانَات بَيْنَ المُستخدَمينَ عَبْرَ شَبَكَةِ الإِنتِرنِت، حَيْثُ يَتَمّ إِرْسَالـ حَجْمٍ هَائِلٍ مِنَ البَيَانَات المُختَلِفَة واِستِقبَالُهَا يومياً، فَظَهَرَت العَدِيدُ مِنَ المَخَاطِرِ الأَمنِيَّة التي تُهَدِّدُ أَمْنَ تِلكَ البَيَانَات، وَخُصُوصِيَّة المُستخدَمين، وأَدَّى كُلُّ ذَلِكَ الى تَزَايُدِ الاِهتِمَامِ بِمَجَال أَمْنِ المَعلُومَاتِ، وتَشفِير البَيَانَات المتَبَادُلة عَبْرَ وَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الاِجْتِمَاعِيِّ بِاِستِخدَام عِدَّة تِقَنِيَّات وخَوَارِزمِيَّاتِ تَشفِيرٍ، ودَخْل الذَّكَاءُ الصِّنَاعِيُّ، مُؤَخَّرَاً، وبِالأَخَصِّ الشَّبَكَات العُصبُونيَّة، في مَجَال الأَمْنِ وتَشفِير البَيَانَات لِلمُحَافَظَةِ عَلَى سِرِّيَّةِ الاِتِّصَال بَيْنَ المُستخدَمينَ. وتَمَّ الاِعتِمَاد في هَذَا البَحْث عَلَى الشَّبَكَات العُصبُونيَّة (شَبَكَات الخُصُومَة التَّوَالُدِيَّة) لتَصمِيمِ نِظَامٍ يَقُومُ بِتَشفِير الصُّوَر، وفَكّ تَشفِيرهَا مع تَحسِينٍ في الزَّمَنِ المُستَغرَقِ لِكُلّ مِنْ عَمَليَّتَي التَّشفِير، وفَكّ التَّشفِير، ودِقَّة الصُّورَة النَّاتِجةِ بَعْدَ عَمَليَّة فَكّ التَّشفِيرِ. 

نظراً للتطور الكبير في مجال صناعة  الدارات والأجهزة الرقمية، فإن هذة  الزيادة الكبيرة في عدد الترانزستورات مقابل  صغر حجم الشريحة، جعل احتمال حدوث عطل في عملية التصنيع يزداد بشكل ملحوظ، وبالتالي أصبحت عملية الاختبار حاجة ملحة قبل مرحلة التصنيع النهائية، وذلك تجنباً للكلفة الكبيرة والجهد الإضافي التي تفرضها عملية اكتشاف الأعطال بعد الانتهاء من مرحلة التصنيع.

اكتسب( Field Programing Gate Array )FPGA أهمية كبيرة في صناعة الدارات التكاملية (Integrate Circuit )  IC، وذلك بسبب خصائصها  العملية  من ناحية إمكانية  إعادة برمجتها، والأداء العالي، والطاقة المنخفضة، وهذة الخصائص التي تجعل FPGA  المرشح الأول للاستخدام في اللأنظمة الرقمية المعقدة.

يتناول البحث تصميم خليةLUT  باستخدام تقنيتين: تقنية Static or Conventional  CMOS، وتقنيةGate Diffusion Input ( GDI)  وذلك بغرض دراسة مساحة الرقاقة، واستهلاك الطاقة، تمت مرحلة التصميم باستخدام برنامج DSCH3.5 من أجل الحصول على التوصيف البنيوي للوحدة بالغة Verilog، والتي تم توظيفها في برنامج MICROWIND 3.5 من أجل رسم ومحاكاة الخريطة الفيزيائية Layout.

وبعد الانتهاء من عملية التصميم، تم الانتقال إلى مرحلة اكتشاف وتشخيص الأعطال من نوع STUCK @، التي تصيب الوصلات البينية  في البنية المصممة بتقنية  GDI وذلك بتطوير خوارزمية D-algorithm.

ما قدمته من تسهيالت في عمليات الشراء في السنوات األخيرة زاد معدل استخدام البطاقات االئتمانية نظرا والدفع. بعد انتشارها الواسع، أصبحت األغلبية العظمى من الشركات والبنوك تعتمد على هذه الخدمة. مع مرور الوقت أصبحت هذه البطاقات عرضة لالختراق من قبل المحتال ين، وأصبحت المؤسسات والشركات أكثر عرضا التي تعتمد على البطاقات االئتمانية لالستغالل، والذي بدوره انعكس سلبا على كفاءة وجودة هذه األنظمة. أصبحت النظم األمنية السابقة التي تعتمد على أسس قواعدية غير قادرة على التكيف مع طرق االحتيال الجديدة، مما دفع الباحثين إلى البحث عن وسائل كشف أخرى لتحقيق أمن أكثر لهذه الشركات . لتحقيق ذلك تم اللجوء إلى مجال تعلم اآللة بسبب قدرته المميزة على التعامل م ع المشاكل المعقدة، والتكيف مع الطرق الجديدة التي تم استخدامها من قبل المحتالين. انطالقا من ذلك يقترح هذا البحث تحسينا لعملية كشف االحتيال في البطاقات االئتمانية باالعتماد على المعالجة المسبقة للبيانات )تتضمن معالجة مشاكل الموجود بالبيانات ، واختيار أهم الخصائص ، واستنتاج خصائص أخرى باالعتماد على الخصائص المتوفرة(، ثم اختيار خوارزمية التدريب المناسبة )خوارزمية شجرة القرار – رب – خوارزمية هبوط التدرج العشوائي( خوارزمية االنحدار اللوجيستي – خوارزمية الجار األٌ قدم هذا البحث نموذج تعلم آلة ذو دقة عالية تصل إلى 98 بالمئة والتي تدل على أن النموذج قادر على التنبؤ بالمعامالت بشكل صحيح على أنها احتيالية أم طبيعية.

أي تغير يطرأ على سلاسل البروتين أو المادة الوراثية ينتج عنه مرض معين، هذه الأمراض قد تكون بغاية الخطورة والتأخر في الكشف عنها قد يودي بحياة المرضى، ونظراً للحاجة الماسة لمعرفة التغيرات التي تطرأ على هذه السلاسل والكشف عنها بشكل مبكر، تم تطبيق خوارزميات المعلوماتية الحيوية المصممة للعمل على البيئة التسلسلية لدراسة سلاسل البروتين ودراسة تسلسل الشيفرة ضمن DNA. وبما أن البيانات التي تتعامل مع المعطيات الحيوية ضخمة جداً، لذلك فإن تنفيذها على الحاسب التسلسلي يشكل مشكلة كبيرة من حيث الزمن اللازم للمعالجة.

استخدمنا في هذا البحث خوارزميات المعلوماتية الحيوية التسلسلية للكشف عن سلاسل البروتين، وقمنا بتهيئة بيئة العمل ومن ثم تطوير هذه الخوارزميات إلى خوارزميات تفرعية وتطبيقها على البيئة التفرعية GPU وهي متاحة عبر الحوسبة السحابية Google Colab ، ومن ثم قارنا النتائج من حيث الدقة وزمن التنفيذ وحجم العتاد الصلب بين تطبيق الخوارزميات في البيئة التسلسلية والبيئة التفرعية، وذلك لإيجاد أفضل طريقة لمعرفة التغير الحاصل على السلاسل النظامية بدقة عالية وزمن قصير وكلفة أقل.

تعد تقنيات التعلم الآلي Machine Learning الركيزة الأساسية لتطوير التسويق ونظم التجارة الإلكترونية ، ومع التطور الهائل للتكنولوجيا وانتشار الإنترنت لم يعد بالإمكان الاكتفاء بالأساليب التقليدية في التسويق وأصبح لابد من الاستفادة من الكم الهائل من البيانات الواردة يومياً وحتى لحظياً إلى المتجر.

يمكن بناء علاقة طويلة الأمد مع العملاء، من خلال رؤية بيانات العملاء على أنها الكنز الحقيقي، لذا تم في هذا البحث تصميم وتنفيذ نظام تسويق الكتروني ذكي بالاعتماد على تقنيات تنقيب الويب واستخدام خوارزمية العنقدة وتحليل الارتباط لمعالجة بيانات ضحمة نسبياً لمتجر الكتروني مخصص لبيع الهدايا بالتجزئة عن طريق الإنترنت.

الحلول التي تم تحقيقها في هذا البحث هي عمليات تعدين جديدة للبيانات، وموجهة بتنقيب الويب، والسماح في الوقت نفسه بتغذية عكسية وفقًا للمعرفة المستمدة من عملية التعدين.

يقوم إطار العمل المقترح بتقسيم الزبائن الواردة إلى المتجر بناءً على سلوك الشراء باعتماد خوارزمية العنقدة k-means المطبقة على البيانات الناتجة من تحليل الحداثة والتكرار والقيمة النقدية RFM، كما يعمل على دراسة الأنماط المتكررة لشراء المنتجات من أجل تحليل الارتباطات والتوصية بالمنتجات بناء عليه.  

أجريت العمليات على البيانات وتطبيق الخوارزميات باستخدام برنامج Anaconda، بالاعتماد على لغة بايثون Python الرائدة حالياً في مجال تحليل البيانات وتعلم الآلة، والمستخدمة في الشركات والمواقع العالمية المتصدرة للمنافسة في مجال التجارة الإلكترونية .

عملت النتائج على تحسين اتخاذ القرار ومساعدة المدراء على بناء استراتيجية تسويق فعالة مدروسة تراعي خصائص العملاء وتزيد من ولائهم كما تعرض المنتجات وفق متطلباتهم وليس العكس، مما يوفر في ميزانية التسويق من جهة ويتم تجنب الإعلانات التي تزعج العميل من جهة أخرى، مما يساهم في زيادة إيرادات الشركة.

أصبحَ تحسينُ دقةِ البيانات قضيةً حاسمةً للعديد من الشركات والمؤسسات , لأنَّ دقةَ البيانات العالية تحسنُ الأداء التنظيمي إذ تؤدي إلى نتائج تحليل أفضل . يُعدُ تنظيفُ البيانات مرحلةً أساسيةً من مراحل المعالجة المسبقة للبيانات و التي تهدفُ إلى تجهيزِ البيانات لعمليات التحليل ,  و التنقيب لاستخراجِ نماذج معرفيةً تفيد في عملياتِ اتخاذِ القرارِ , و الهدفُ من هذهِ العمليةِ هو إيجادُ طريقة لزيادة دقة البيانات , أي الحصولُ على بياناتٍ صحيحةٍ و دقيقةٍ دون التلاعب بالبيانات المتاحة و تنظيف البيانات هي عمليةُ تحديدِ البياناتِ الخاطئة وتصحيحها , و تُعد عمليةً معقدةً خاصةً فيما يخص اللغةَ العربيةَ. فيوفرُ هذا البحثُ نهجاً هجيناً لتنظيفِ البياناتِ عن طريق دمجِ تقنياتٍ محسنةً قادرةً على التعامل مع اللغة العربية بهدفِ اكتشافِ معظم أنواع الأخطاء و تصحيحها , تلكَ التي قد تحدثُ في مرحلةِ جمع البيانات لضمانِ نتائجَ عمليات تحليل دقيقة . فتمت في هذا البحث معالجةُ أخطاءِ التناسقِ , و القيم المتناقضةِ , و الأخطاءِ الإملائية العربية حيثُ تم اقتراحُ خوارزمية جديدة لقياسِ مسافةِ التحريرِ التي تأخذ بعينِ الاعتبار تشابهَ الأحرف على لوحةِ المفاتيحِ , كما تم إجراءُ عدةِ اختبارات لقياس دقة البيانات في مراحلَ متعددةً و أظهرت النتائج دقةً عاليةً للتقنياتِ المقترحةِ .