هدف هذا البحث إلى معرفة مدى وجود إدارة خطر ضريبي لدى كبار المكلفين في سورية، اعتماداً على إطار (COSO) المستند إلى نظام الرقابة الداخلية.

لتحقيق هدف البحث تم إجراء دراسة مسحية بعد اختيار عينة من مجتمع كبار المكلفين في سورية والبالغ عددهم (2399) مكلفاً حتى تاريخ إعداد الدراسة المسحية، وتم اختيار العينة باستخدام أسلوب المعاينة العشوائية البسيطة، وتم تصميم الاستبانة اعتماداً على دراسة Elgood et al. (2004). بعد ذلك تم توزيع الاستبانة على (300) من كبار المكلفين في سورية، تم استرداد (197) استبانة، وكانت (109) منها قابلة للتحليل و(88) منها غير قابلة للتحليل بمعدل استجابة (66%). تم استخدام المنهج الوصفي، وتحليل البيانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية في العلوم الاجتماعية (SPSS)؛ إذ تم احتساب الإحصاءات الوصفية (المتوسط الحسابي، والانحراف المعياري)، وتم اختبار الفرضيات باستخدام اختبار T للعينة الواحدة One Sample T-Test)).

توصل البحث إلى مجموعةٍ من النتائج، أهمها: يوجد بيئة رقابة، وأنشطة رقابة لإدارة الخطر الضريبي لدى كبار المكلفين في سورية، في حين إنه لا يوجد إجراءات فعلية من أجل إجراء تقييم للخطر الضريبي، ولا يوجد معلومات واتصالات لإدارة الخطر الضريبي، بالإضافة إلى ذلك لا يوجد مراقبة وإشراف لإدارة الخطر الضريبي لدى كبار المكلفين في سورية، وبالتالي لا يوجد إدارة خطر ضريبي لدى كبار المكلفين في سورية.

أوصى البحث بضرورة تركيز الاهتمام أكثر بالبيئة الرقابية لدى كبار المكلفين في سورية، والتي تعد ترجمة لمدى الوعي في الشركة، وإجراء تقييم للخطر الضريبي الذي يواجهه كبار المكلفين بصورة منتظمة من أجل التخفيف من حدة تأثيره، بالإضافة إلى تعزيز أنشطة الرقابة لدى كبار المكلفين بشكلٍ أكبر، مع إجراء تقييم دوري لها، وإيلاء أهمية كبيرة لعنصر المعلومات والاتصالات، فضلاً عن ضرورة وجود مراقبة وإشراف ومتابعة من قبل كبار المكلفين على عملية تنفيذ نظام الرقابة الداخلية لإدارة الخطر الضريبي من خلال إجراء تقييماتٍ مستمرةٍ، ومعرفة مواطن الضعف، ورفع تقارير دورية لمجلس الإدارة حول آلية عمل عملية المراقبة.

تُعدّ إدارة سلسلة التّوريد أداةً هامّةً تساعد منظّمات الأعمال على أداء أعمالها بطريقةٍ كفوءةٍ وفعّالةٍ تمكّنها من مواجهة التّغيرات المُتسارعة في بيئة الأعمال وخاصّة بعد أن أصبحَتِ المنافسة قائمة بين سلاسل التّوريد بعد أن كانَتْ بين المنظّمات، وبذلك تمنح الشّركة ميزة تنافسيّة تمكّنها من الحفاظ على مكانتها في السُّوق وتعزيز قدراتها وإمكانياتها في مواجهة منافسيها.

وتهدفُ هذهِ الدّراسة بشكلٍ رئيسيّ إلى دراسة دور إدارة سلسلة التّوريد في تحقيق الميزة التّنافسيّة، وبشكل فرعيّ إلى دراسة دور أبعاد إدارة سلسلة التّوريد (شراكة المورّد الاستراتيجيّة، العلاقة مع العُملاء، العلاقة مع الوسطاء، جودة تبادل المعلومات) في تحقيق الميزة التّنافسيّة. ومن أجل تحقيق أهداف الدّراسة قامَتِ الباحثة بتصميم استبيان لهذا الغرض. وتمَّ تطبيق الدّراسة في شركات تصنيع الأدوية في محافظة طرطوس. حيث تمثَّل مجتمع الدّراسة بشركات تصنيع الأدوية في محافظة طرطوس، وتمثّلت العينة بحصرٍ شاملٍ لهذه الشّركات. وتمَّ اعتماد المنهج الوصفيّ المسحيّ، ولتحليل البيانات واختبار الفرضيات تمَّ استخدام برنامج الحزمة الإحصائيّة للعلوم الاجتماعيّة Spss (V25) وكذلك تمَّ استخدام الاختبارات الإحصائيّة اللّامعلميّة (معامل الارتباط البسيط Spearman لاختبار نوع وقوّة العلاقة بين المتغيرين، واختبار Mann Whitney لاختبار الفروق بين عيّنتين مستقلّتين تجاه متغيّر معين، وكذلك اختبار Kruskal Wallis لاختبار الفروق بين عدّة عيّنات مستقلّة تجاه متغيّر معين). وأهمّ النّتائج الّتي تمَّ التَّوصُّل إليها:

⦁ وجود علاقة ارتباط طرديّة قويّة بين شراكة المورد الاستراتيجيّة والميزة التّنافسيّة، وعلاقة ارتباط طرديّة متوسّطة بين كلّاً من العلاقة مع العُملاء والميزة التّنافسيّة، والعلاقة مع الوسطاء والميزة التّنافسيّة، وعدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائيّة بين جودة تبادل المعلومات والميزة التّنافسيّة في شركات تصنيع الأدوية محل البحث.

⦁ وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة بين متوسّط إجابات الأفراد المستجيبين من موظفي أقسام سلاسل التّوريد في الشّركات محل البحث حول إدارة سلسلة التّوريد ومتوسّط الحياد (3).

⦁ وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة لمتوسّطات تقديرات الأفراد المستجيبين من موظفي أقسام سلاسل التّوريد في الشّركات حول إدارة سلسلة التّوريد تُعزا لمتغير الجنس. وهذه الفروق لصالح فئة الإناث. بينما لا توجد فروق تُعزا لمتغيرات (العمر، المؤهّل العلميّ، عدد سنوات الخبرة).

ويمكن إيراد أهمّ التّوصيات فيما يلي:

⦁ تقييم الموردين واختيار الأفضل والتّعامل معهم بما يحقق مصلحة الطّرفين معاً، وذلك للوصول لتصنيف مناسب يحقّق أهداف الشّركة، وضرورة قيام الشّركات بإشراك الموردين الدّائمين والذّين تراهم الشّركة جزء أساسي من نجاحها في مختلف أنشطتها، بالإضافة إلى زيادة الرّوابط والعلاقات المتينة مع عملائها، وذلك عن طريق تكوين فريق عمل خاص لمتابعة مشاكل وشكاوى العملاء وحلّها بأقصى سرعة ممكنة. كذلك، لا بدّ لها من الاهتمام بعلاقتها مع وسطائها نظراً لأنّهم حلقة الوصل الهامّة فلا بد لها من إشراكهم في أنشطتها المختلفة والتّعاون معاً في حل المشكلات والقيام بعمليات البحث والتّطوير.

⦁ ضرورة التّأكيد على وجود قسم خاص لجودة تبادل المعلومات في شركات تصنيع الأدوية محل البحث نظراً لأهمّيته في توفير معلومات تتّصف بالدّقّة والشّمولية حول الموردين والعُملاء والوسطاء في السّلسلة وكذلك يوفّر معلومات حول الأصناف المتوافرة في السّوق ودرجة توافرها وبالتّالي يساعد الشّركة في الحصول على معلومات دقيقة تكون أساساً لحصولها على ميزة تنافسية قويّة.

يهدف هذا البحث إلى دراسة أثر العوامل الداخلية والخارجية في أسعار أسهم الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية، وذلك اعتماداً على بيانات سنوية لعينة مؤلفة من 5 مصارف خلال الفترة الواقعة بين 2011-2018، حيث تمّ دراسة تأثير كل من نسبة العائد على حقوق الملكية، نسبة الدين إلى حقوق الملكية، سعر الصرف الاسمي، ومعدل التضخم على أسعار أسهم الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية وذلك بالاعتماد على نموذج بانل للانحدار التجميعي (PRM) Pooled Regression Mode.

أظهرت النتائج أنّ لكل من سعر الصرف الاسمي ومعدل التضخم أثر في تفسير التغيرات الحاصلة في أسعار أسهم الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية، بينما نسبة العائد على حقوق الملكية ونسبة الدين إلى حقوق الملكية لا يوجد لهما أثر في تفسير التغيرات الحاصلة في هذه الأسعار. 

هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على مفهوم كل من استراتيجية النمو والأداء التسويقي، ومعرفة مستوى تطبيق استراتيجيات النمو في الفنادق السورية محل الدراسة، كذلك هدفت إلى إبراز المتغيرات الرئيسية التي تعكس استراتيجية النمو ضمن الفنادق السورية محل الدراسة، كما هدفت إلى تقصي وجود أثر لاستراتيجية النمو على الأداء التسويقي في الفنادق محل الدراسة.

إضافةً إلى استكشاف مدى استخدام مديري الفنادق لتقنيات قياس الأداء ضمن الفنادق محل الدراسة.

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي استناداً الى مشكلة الدراسة والأهداف التي سعت الى تحقيقها.

تكوْن مجتمع الدراسة من المدراء أصحاب القرار في فنادق فئة الخمس نجوم في الجمهورية العربية السورية في محافظات اللاذقية وحمص ودمشق والذين لهم القدرة على تحسين الأداء التسويقي.

اعتمدت الدراسة على الاستبيان كأداة لجمع البيانات الأولية، وتم بالاستناد الى الدراسات السابقة تطوير أداة لقياس كل من متغيرات الدراسة.

بعد ذلك تم إجراء التحليلات الوصفية اللازمة للبيانات الأولية واختبار صحة الفرضيات عبر بعض الإحصاءات الاستنتاجية التي من أهمها تحليل الانحدار المتعدد باستخدام البرنامج الاحصائي للعلوم الاجتماعية (SPSS.23).

توصلت الدراسة الى النتائج التالية:

⦁ يوجد أثر لاستراتيجية التركيز على الدرجة الكلية للأداء التسويقي في الفنادق السورية فئة الخمس نجوم محل الدراسة.

⦁ يوجد أثر لاستراتيجية التنويع على الأداء التسويقي في الفنادق السورية فئة الخمس نجوم محل الدراسة.

⦁ يوجد أثر لاستراتيجية التكامل على الدرجة الكلية للأداء التسويقي في الفنادق السورية فئة الخمس نجوم محل الدراسة.

فيما يتعلق بنتائج الانحدار المتعدد تبين أنه:

- يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لاستراتيجية التركيز على البعد المالي والبعد غير المالي والدرجة الكلية للأداء التسويقي، حيث أن sig أصغر من 0.05

-يوجد أثر ذو دلالة إحصائية لاستراتيجية التكامل على البعد المالي والدرجة الكلية للأداء التسويقي، حيث أن sig أصغر من 0.05

-لايوجد أثر لاستراتيجية التنويع على البعد المالي والبعد غير المالي والدرجة الكلية للأداء التسويقي، حيث أن sig  أكبر من 0.05

هدف هذا البحث إلى تحديد أثر العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في ربحية المصارف المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية وقد تمثلت العوامل الداخلية بكلٍّ من (حجم المصرف، نسبة السيولة، نسبة رأس المال والكفاءة التشغيلية)، بينما تمثلت العوامل الخارجية بكلٍ من (تركز السوق، معدل التضخم ومعدل نمو الناتج القومي الإجمالي)، وقد تم استخدام معدل العائد على الأصول (ROA) ومعدل العائد على حقوق الملكية(ROE)   كمقاييس للربحية، وتم إجراء الدراسة على بيانات المصارف المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية خلال الفترة الممتدة بين عامي 2011 و 2018 باستخدام نموذج الانحدار الخطي المتعدد لمعرفة نوع العلاقة بين المتغيرات واتجاهها من خلال البرنامج الإحصائي SPSS v.23، وتوصل هذا البحث إلى النتائج الآتية:

يوجد أثر إيجابي لكلٍ من حجم المصرف ونسبة رأس المال والتضخم في ربحية المصارف الخاصّة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية.

يوجد أثر سلبي لتركز السوق في ربحية المصارف الخاصة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية.

لا يوجد أثر مهم لكلٍ من العوامل التالية (نسبة السيولة، الكفاءة التشغيلية، نمو الناتج القومي الإجمالي) في ربحية المصارف الخاصة المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية.

استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي لوصف الظاهرة المراد دراستها، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتصميم استبانة وتم استخدام طريقة الحصر الشامل حيث قام بتوزيع (96) استبانة وتم استرداد (94) بنسبة 97.91%، وقد تكونت من 63 سؤال وزع على ستة مجالات وهي ( الرؤية الاستراتيجية، الرسالة، الأهداف، التحليل الاستراتيجي ، الاختيار الاستراتيجي ،إدارة الجودة الشاملة) واستخدم الباحث برمجية الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية  للقيام بعملية التحليل الإحصائي لتحليل إجابات أفراد العينة ، ومن خلال إجابات أفراد عينة الدراسة، توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج أهمها :

- تطبق جامعة طرطوس محل الدراسة بشكل عام أبعاد التخطيط الاستراتيجي بدرجة متوسطة

- إن درجة تطبيق معيار (الرؤية الاستراتيجية – الرسالة –التحليل الاستراتيجي – الاختيار  الاستراتيجي) كأحد أبعاد التخطيط الاستراتيجي كانت متوسطة في جامعة طرطوس، بينما كان معيار الأهداف منخفض التطبيق.

- تطبق جامعة طرطوس محل الدراسة بشكل عام إدارة الجودة الشاملة بدرجة متوسطة.

- هناك علاقة ذات دلالة معنوية بين التخطيط الاستراتيجي وإدارة الجودة الشاملة.

وفي ضوء نتائج الدراسة توصل الباحث إلى العديد من المقترحات أهمها:

⦁ إعطاء المزيد من الاهتمام لوظيفة التخطيط الاستراتيجي وأهمية إقناع الإدارة العليا في جامعة طرطوس بأهمية وضع أبعادٍ استراتيجيةٍ .

⦁ تبني رؤية الجامعة كأحد أبعاد التخطيط الاستراتيجي في جامعة طرطوس.

⦁ تعزيز تبني رسالة الجامعة كأحد أبعاد التخطيط الاستراتيجي في جامعة طرطوس.

⦁ تعزيز تبني الأهداف كأحد أبعاد التخطيط الاستراتيجي في جامعة طرطوس.

حاول هذا البحث قياس مستوى التحفظ المحاسبي غير المشروط في الشركات المساهمة المسجلة في هيئة ً في األدبيات المحاسبية لكونه ً جدا التحفظ المحاسبي مبدأً مهما ّ األو ارق واألسواق المالية في سورية. حيث يعد يعد دليالً على جودة المعلومات المحاسبية من جهة، إشارة على ممارسة إدارة األرباح من جهة ّ ّه قد يعد كما أن أخرى. باإلضافة إلى تصنيف هذه الشركات وفق م ارحل دورة حياتها الخمسة وهي االنطالق والنمو والنضوج والتدهور واالنحدار، حيث أثبتت العديد من الدراسات أن سلوك الشركات خالل المراحل المتعددة لدورة حياة اختبر أخي ارً الشركة يختلف حسب البيئات االقتصادية المحيطة بالشركة باإلضافة إلى طبيعة تلك الشركات. تأثير دورة حياة الشركة في التحفظ المحاسبي غير المشروط في الشركات المدروسة. اج ارء مسح على الشركات المساهمة المسجلة في هيئة األ ّ لتحقيق أهداف البحث واختبار فرضياته تم و راق واألسواق المالية في سورية )بعد استبعاد شركات المصارف والتأمين والوساطة والصرافة( التي توفرت تقاريرها المالية، على فترة ممتدة من عام 2011 حتى عام 2020 قياس التحفظ المحاسبي غير المشروط ّ . كما تم بواسطة مقياس إجمالي المستحقات، وتم قياس دورة حياة الشركة بواسطة مقياس التدفقات النقدية. الشركات ّ خلصت نتائج البحث أن المسجلة في هيئة األوراق واألسواق المالية في سورية تمارس التحفظ ّ المحاسبي غير المشروط حيث بلغ متوسط إجمالي المستحقات )0.0.0-) غالبية الشركات . باإلضافة إلى أن ،ً وتبين كذلك من خالل نموذج المدروسة كانت في مرحلة النضوج وهذا دليل على أنها شركات مستقرة عموما االنحدار المتعدد التدريجي وجود تأثير معنوي لمرحلتي االنطالق والتدهور في التحفظ المحاسبي غير المشروط، ممارسة الشركة للتحفظ المحاسبي غير المشروط تقل عندما تكون في مرحلة االنطالق والتدهور. أما ّ حيث أن باقي م ارحل دورة الحياة فلم يكن لها أي أثر معنوي في مستوى التحفظ المحاسبي غير المشروط.

نال من ّ عد ُ ً في د ارسات علم النفس والتنظيم، وي موضوع الصحة والسالمة المهنية مرك ازً مهما المواضيع الجوهرية التي تحتل مكانة ليس على المستوى الفردي فقط، وإنما على مستوى ّ المنظمات المحلية واإلقليمية وحتى الدولية؛ حيث إ ّ ّ ن من الروافد ُعد الصحة والسالمة المهنية ت األسا ُحافظ على األرواح والممتلكات؛ لذلك ّ سية التي تدعم االقتصاد في أي موقع كان؛ ألنها ت ّ ً اهتمت المنظمات بالصحة والسالمة للعاملين في مواقع العمل، ألن يتعرضون للعديد من هم يوميا المخاطر المهنية وحوادث العمل واألمراض المهنية، وتؤدي هذه الحوادث إلى تكاليف اقتصادية ُدفع للمصاب. عالية نتيجة تعطل آالت العمل أو بسبب اإلصابات أو التعويضات التي ت هدفت الدراسة إلى دراسة العالقة بين برامج األمن الصناعي والسالمة المهنية، و تحسين أداء العاملين في الشركة العامة للخيوط القطنية بالالذقية، وذلك لمعرفة الدور الذي تؤديه هذه البرامج في تحسين أداء العاملين، وتقديم المقترحات الالزمة لتطويرها. ّ اعتمدت الد ارسة على المنهج الوصفي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين في الشركة ( عامالً العامة للخيوط القطنية بالالذقية، والبالغ عددهم )2200 وعاملة. تحدي ّ أما عينة البحث فهي عشوائية بسيطة، حيث تم د حجمها اإلجمالي باستخدام ّ قانون العينة ( عامالً االستبانة عليهم، وأعيد منها اإلحصائية، وبلغت )327 وعاملة، حيث قام الباحث بتوزيع ًة )295( استبان كاملة وصالحة للتحليل اإلحصائي، وبنسبة استجابة بلغت )%90.21(. ّ ً توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: ً ودالة إحصائيا وجود عالقة طردية قوية جدا بين برامج األمن الصناعي والسالمة المهنية، و تحسين أداء العاملين في الشركة محل الدراسة، حيث كان ترتيب تأثير إجراءات برامج األمن الصناعي والسالمة المهنية وفق اآلتي: توفر واستخدام معدات الوقاية الشخصية، توفر عامل السالمة المهنية في اآلالت واألدوات المستخدمة في العمل، دور اإلدارة في تعزيز مفهوم برامج األمن الصناعي والسالمة المهنية، الوقاية من مخاطر الكهرباء والغازات واألبخرة الصناعية، موقع الشركة وأسلوب التنظيم الداخلي، سياسة التدريب على برامج األمن والسالمة المهنية ، اللوائح والقوانين المتعلقة باألمن والسالمة المهنية

تهدف هذه الدراسة إلى بيان إمكانية تنبؤ معلومات القيمة العادلة المضمنة في الدخل الشامل الآخر بالأرباح المستقبلية، وبيان أثر موثوقية هذه المعلومات على قوتها التنبؤية بالأرباح المستقبلية للمصارف المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية، تم قياس الأرباح المستقبلية من خلال مؤشرات الربحية معبراً عنها بالعائد على الأصول (ROA)، وبواقع بيانات سنوية مستخرجة من القوائم المالية للمصارف المدروسة، حث تم إجراء التحليل الاحصائي لبيانات هذه المصارف وعددها إحدى عشر مصرف للسلسلة الزمنية 2011-2020 باستخدام البرنامج الاحصائي E-View-12))، وذلك بإجراء تحليل الانحدار الخطي باتباع منهجية PANEL DATA)).

أظهرت نتائج الدراسة أن معلومات القيمة العادلة المضمنة في الدخل الشامل الآخر تتنبأ بأرباح المصارف المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية سنة وسنتان إلى الأمام، أي أن التغيرات في المكاسب والخسائر الغير محققة للأصول المالية المتاحة للبيع والضرائب المتعلقة بها لها انعكاسات على الأرباح المستقبلية للمصارف المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية عند تحققها. كما أظهرت أن موثوقية معلومات القيمة العادلة المضمنة في الدخل الشامل الآخر تعزز من قوتها التنبؤية بالأرباح المستقبلية للمصارف المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية لسنة واحدة إلى الأمام فقط، وبالتالي يمكن قياس القيمة العادلة المضمنة في الدخل الشامل الآخر لسنة واحدة إلى الأمام بصورة أكثر موثوقية من سنتين إلى الأمام.

هدفت هذه الدّراسة الى معرفة أثر أنماط القيادة الحديثة على أداء العاملين في شركات الاتصّالات الخلويّة في سورية، وذلك من خلال معرفة أثر المتغيرات التّالية (التّأثير المثالي-التّحفيز الإلهامي-الاستثارة الفكريّة-الاعتبارات الفرديّة-الإدارة السّاكنة بالاستثناء-الإدارة النّشطة بالاستثناء-المكافآت المشروطة) على أداء العاملين، وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف قام الباحث بتصميم استبانة لهذا الغرض وتم عرضها على 120 عامل(55 عاملٍ من شركة MTN و65 عاملٍ من شركة Syriatel )، حيث تمَّ الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي واستخدام برنامج الحزمة الإحصائيّة للعلوم الاجتماعيّة SPSS لتحليل البيانات واختبار الفرضيّات عن طريق مجموعة من الاختبارات(الارتباط-الانحدار البسيط-الانحدار المتعدد-تحليل التّباين ANOVA ).

وكانت أهم النّتائج التي تمَّ التوصل إليها:

1-يوجد أثر ذو دلالة معنويّة لكلِّ من (التّأثير المثالي، التّحفيز الإلهامي، الاستثارة الفكريّة، الإدارة النّشطة بالاستثناء، المكافآت المشروطة) على أداء العاملين عند مستوى دلالة 0.05.

2-لا يوجد أثر ذو دلالة معنويّة لكلِّ من (الاعتبارات الفرديّة، الإدارة السّاكنة بالاستثناء) على أداء العاملين عند مستوى دلالة 0.05.

3-يوجد أثر ذو دلالة معنويّة لكلِّ من (القيادة الّتحويليّة، القيادة التّبادليّة) على أداء العاملين عند مستوى دلالة 0.05. 

ويمكن إيراد أهم المقترحات فيما يلي:

1-من المهم على إدارة الشّركات أن تكون ملمّة بأهميّة العدالة التّنظيمية عند اتخاذ القرار.

2-من الضروري أن يحرص القادة في الشّركات بأن يكونوا ميدانيين أكثر وألاَّ يكتفوا فقط بالقيادة وراء المكاتب.

3-يوصي الباحث إدارة الشّركات بترسيخ فكرة الإدارة بالمشاركة في عملها.

4-على إدارة الشّركات أن تقوم بغرس وتعزيز فكرة الانتماء التّنظيمي لدى العاملين.