تهدف هذه الدراسة إلى اقتراح نظام متكامل لاسترجاع الصور من مجموعة كبيرة من الصور الموجودة ضمن قاعدة البيانات بالاعتماد على محتوى صورة هدف. 

في أنظمة استرجاع الصور المستندة إلى المحتوى تحاول هذه الأنظمة استرداد صور مشابهة للواصفات أو الأنماط التي يحددها المستخدم في استرجاع الصور المستندة إلى المحتوى (CBIR) حيث يتم استخدام العديد من الواصفات كالألوان، والملمس ، وما إلى ذلك على مستوى منخفض لحساب التشابه أو عدم التشابه.

في هذا المشروع تم الاستعلام عن صورة لاسترداد الصور المشابهة لها من قاعدة بيانات تضمنت عدد هائل من الصور المتنوعة, كما تم استخدام العديد من العمليات في قاعدة البيانات لتكون أكثر مرونة في استخدام هذا النظام من قبل المستخدم.

من أجل الحصول على الصور الأكثر تشابهاً وتقليل ظهور الصور الأقل تشابهاً جرى استخدام خوارزمية اعتمدت على استخلاص واصفتي الهيستوغرام اللوني وكشف الحواف وتم توضيح الخطوات التي تمت من خلالها عملية الاسترجاع التي هي على مرحلتين, المرحلة الأولى : استخلاص واصف الهيستوغرام اللوني وواصف كشف الحواف , والمرحلة الثانية : قياس مدى التشابه بين الصورة المستعلم عنها والصور الموجودة ضمن قاعدة البيانات ليتمّ ترتيب الصور بحسب مدى تشابهها مع الصورة الهدف ثم مقارنة نتيجة النظام المقترح مع نظام يعتمد على استخلاص واصف الهيستوغرام اللوني ونظام آخر يعتمدعلى استخلاص واصف كشف الحواف فقط حيث حسن النظام المقترح بنسبة 20%.

تم تطبيق هجوم انكار الخدمة على شبكات الـ MANET) Network hoc-Ad Wireless Mobile (حيث تمت دراسة تأثير هجوم الثقب األسود )attack hole Black )بكال نوعيه الفردي (Single (والتعاوني )Cooperative) على أداء بروتوكول التوجيه التفاعلي AODV في شبكات MANETs ضمن سيناريوهات متعددة لبيئات عمل متنوعة من حيث كثافة الشبكة وحركة العقد وعدد المهاجمين

تدخل الهوائيات المصفوفة في العديد من نظم الاتصالات الحديثة ولاسيما المحطات الرادارية, ونظراً لأهمية هذه الهوائيات فقد تم في هذا العمل دراسة تحليلية مفصلة لهوائيات المصفوفة الخطية المستخدمة بشكل واسع في أنظمة الرادار والتي تدعى ULA (Uniform Linear Antennas). تم استخدام برنامج الماتلاب من أجل دراسة العلاقة  بين بارامترات هذا النوع من الهوائيات وهي عدد العناصر (M)  وطول موجة الإشعاع ()  والمسافة بين العناصر(d) مع عرض حزمة الإشعاع (Beam width) عند مستوى نصف الاستطاعة (Power-Half) بهدف الحصول على حزمة إشعاع ضيقة من أجل زيادة التوجيهية والدقة في ملاحقة الأهداف. بناء على النتائج التي تم الحصول عليها في هذا العمل تم تحديد أفضل قيم لبارامترات هوائي المصفوفة الخطي للحصول على حزمة إشعاع ضيقة عند مستوى نصف الاستطاعة, ثم تم تطبيق خوارزمية مقلوب مصفوفة العيناتSMI  Sample Matrix Inversion)) على نظام حاذف الوريقات الجانبية  SLC(Sidelobe Canceller) من أجل تخفيض الوريقة الجانبية المسببة للتشويش, وتمت مقارنة الخوارزمية المقترحة مع الدراسات السابقة, وفي النهاية تم دراسة تأثير زيادة عدد العينات       (Number of snapshots )على مستوى الوريقات الجانبية ودراسة تأثير ازدياد نسبة التداخل إلى الضجيج  INR (Interface Noise Ratio) مع مستوى الحذف (العمق الصفري Null depth).

هجوم الحرمان من الخدمة الموزع DDOS(Distributed Denial Of Service) من أخطر الهجمات التي تتعرض لها الشبكات سواء كانت هذه الشبكات محلية مثل شبكات LAN(Local Area Network) أو شبكات الانترنت، وقد ازداد خطر هذا الهجوم في شبكات الانترنت بشكل كبير خاصةً بعد ظهور مفهوم الحوسبة السحابية Cloud Computing وانترنت الأشياء IOT.

تم اعتماد العديد من الطرق من أجل التخفيف والكشف من هجوم الحرمان من الخدمة الموزع، لما يسببه هذا الهجوم من خسارة مالية كبيرة لمزودي الخدمات (الشركات التي تقوم بتقديم خدمات الحوسبة عبر الانترنت). من أهم هذه الطرق خوارزميات الذكاء الصنعي مثل الخوارزمية الجينية والشبكات العصبونية التي تُدرب على كشف أنماط معروفة من الهجمات، اضافة إلى منهجية التحكم بالازدحام التي تهدف إلى مراقبة الشبكة بشكل مستمر من أجل المحافظة على توافرية المخدم أكبر وقت ممكن (تجنب التحميل الزائد للمخدم بالطلبات الواردة من المستخدمين حتى لا يخرج عن الخدمة ).

تخفف الخوارزمية المقترحة الخوارزمية الجينية (Genetic Algorithm ) من هجوم الحرمان من الخدمة الموزع اعتماداً على منهجية التحكم بالازدحام، تمت الدراسة العملية على محاكي CloudSim باستخدام لغة جافا، وتمت مقارنة النتائج التي توصلنا اليها مع نتائج لدراسات مرجعية.

أدى التطور الكبٌر فً قطاع االتصاالت وعوالم التكنولوجٌا إلى امتداد رقعة انتشار اإلنترنت لتشمل كل أنحاء العالم, ونتٌجة الزٌادة الكبٌرة لعدد األجهزة الداعمة لالتصال جدا ربط كل هذه الطرفٌات لتتمكن باإلنترنٌت, والتطور فً وسابل االتصال بات من الصعب من التواصل فٌما بٌنها, وعلٌه ت م ابتكار مجموعة من البروتوكوالت المعدة للعمل ضمن هذه البٌبة للتمكن من التؽلب على مشاكل التؤخٌر الناتجة عن عملٌات الربط وتبادل البٌانات. ولع ل أحد أهم البروتوكوالت المستخدمة لتبادل البٌانات هو البروتوكول SIP (Protocol Initiation Session (المستخدم للتحكم فً إنشاء جلسات االتصال أثناء إجراء المكالمات الصوتٌة والفٌدٌوٌة بواسطة بروتوكول نقل الصوت عبر اإلنترنت Voice(VOIP .Over Internet Protocol) عمل العلماء والمصممٌن على تحسٌن بٌبة عمل البروتوكول SIP , و قاموا بوضع أفضل النماذج لتصمٌمه بشكل ٌتناسب مع بٌبة اإلنترنت, وطوروه لٌت م دمجه فً كل محطات الشبكة, وعلى اختالؾ طرق النفاذ سوا ء كانت بشكل سلكً أو السلك,ً ونتٌجة لقدرة البروتوكول الكبٌرة على العمل, فقد ت م تقدٌمه كمعٌار من قبل مجموعة مهندسً شبكة اإلنترنت لٌكون األساس المعتمد فً كل تطبٌقات اإلنترنٌت المخت صة بنقل المكالمات الصوتٌة والفٌدٌوٌة عبر شبكة اإلنترنت. إن العدد الكبٌر والمتزاٌد للمستخدمٌن كان له تؤثٌر سلبً على عمل البروتوكول, حٌث إ ن الزٌادة تسببت فً حدوث عملٌات تؤخٌر كبٌرة فً تخدٌم الطلبات المتوالٌة, وهو األمر إلى حله تحت مسمى مشاكل التحمٌل الزابد فً بروتوكول التؤشٌر SIP , الذي سعى الباحثون وعلى الرؼم من كل المساعً بقٌت هذه المشكلة أحد أهم المشاكل التً تواجه عمل البروتوكول. ٌتناول البحث المقدم طرٌقة جدٌدة فً تحلٌل المشكلة , لٌعمد إلى حلها بحٌث ٌت م التخلص من مشاكل الحمولة بشكل نهابً , إال أ ن هذا األمر سٌتسبب بقلٌل من التؤخٌر لمجموعة نه تؤخٌر ؼٌر محددة من المستخدمٌن, إال أ ن هذا التؤخٌر سٌكون من وجهة نظر الشبكة, أي إ ملموس من قبل المستخدم, و بهذه الطرٌقة ٌت م التخلص من المشكلة, و ٌت م تحسٌن نسبة انتاجٌة استخدام الشبكة, والسٌما أ ن المشكلة المذكورة قد تإدي فً لحظة من اللحظات إلى تدهور قٌمة الذي سٌف انقطاع الخدمة عن كامل المستخدمٌن ُ االنتاجٌة إلى الصفر, وهو األمر س ُر فً الواردٌن إلى النظام فٌما بعد.

مع التطور الكبير في الأنظمة الإلكترونية الحديثة، توجب على المصممين مراعاة الأعطال الممكن حدوثها ضمن هذه الدارات. وبما أن الجامع Carry Select Adder(CSeA) يعد من أسرع أنواع الجوامع فسيتناول هذا البحث تصميم معالج لأربعة بت(CPU 4bit) بنواة متسامحة العطل اعتماداً على دارة جامع CSeA)) متسامحة العطل. يستطيع هذا التصميم إصلاح الأعطال المفردة والمزدوجة دون مقاطعة عمل النظام، حيث يقوم التصميم المقترح بعملية الفحص الذاتي لكشف الأعطال وتصحيحها ليحافظ على خرج صحيح لوحدة المعالجة المركزية، وبالتالي امكانية استخدامها في التطبيقات و الأنظمة الحساسة بفعالية عالية. بالإضافة لذلك تم تنفيذ التصميم باستخدام تقنية الـ  Gate Diffusion Input (GDI) مما أدى إلى تقليل عدد الترانزستورات وكذلك تقليل المساحة والطاقة المستهلكة. تمت عملية محاكاة الدارات الرقمية من خلال برنامج DSCH3.5 واستخدم برنامج  Modelsimلحشر الأعطال والتحقق من التصميم المقترح وكذلك تم تقييم أداء النواة المتسامحة العطل المقترحة اعتمادا على تكنولوجيا  90nm CMOS  باستخدام برنامج Microwind 3.1 واستخدم برنامج الـ Logisim لتنفيذ وحدة المعالجة المركزية ومحاكاة عملها باستخدام الواجهة الرسومية للبرنامج، بالإضافة لذلك تم تنفيذ التصميم باستخدام لغة وصف العتاد الصلب Verilog باستخدام برنامج الـ Quartus وذلك لمحاكاة التصميم باستخدام شريحة الـ FPGA.

تعد تقنية الهوائيات متعددة الدخل والخرج الكثيفة MIMO Massive من التقنيات الواعدة في مجال االتصاالت الخلوية، وتنعقد اآلمال حولها في رفع معدل نقل البيانات إلى مستوى أعلى تلبي حاجة المستخدم، ويتجلى ذلك في شبكات الجيل الخامس. تستخدم أنظمة هوائيات MIMO العادية تقنيات رقمية بشكل كامل في تشكيل الحزمة الشعاعية للهوائي beamforming Digital، لكن مع هوائيات MIMO Massive التي يصل عدد عناصر الهوائيات فيها الى بضع مئات فإن التقنية الرقمية تصبح هنا صعبة التطبيق، وذلك بسبب التكلفة االقتصادية العالية جدا لتطبيقها، لذلك البد من اللجوء الى تطبيق تقنية مناسبة توازن ما بين الموثوقية والفعالية من جهة، وما بين الجدوى االقتصادية من جهة أخرى، وهنا يبرز دور التشكيل الشعاعي الهجين Beamforming Hybrid الذي يعمل على الدمج ما بين التشكيل الرقمي Digital Beamforming والتشكيل التماثلي Beamforming Analog في محاولة للحصول على إيجابيات كال التقنيتين، وتجاوز السلبيات قدر اإلمكان لكل منهما. إن استخدام األمواج الملي مترية في هوائيات MIMO Massive يؤثر بشكل سلبي على خواص مضخمات الطاقة الخطية، مما يجعل اداءها أقل خطية وهذا يترك أث ارا سلبيا على فعالية المنظومة وخاصة فيما يتعلق باتجاهية الوريقة الرئيسية للشعاع الصادر عن الهوائي وعدد الوريقات الجانبية الغير مرغوبة والتي تزيد من ضياع الطاقة، لذلك البد من التخفيف من االثار السلبية هذه. ا لتحسين هيكلية التشكيل الشعاعي الهجين بشكل يزيد من اتجاهية الحزمة يتضمن هذا البحث مقترحا الشعاعية وتركيز الطاقة ضمن الوريقة الرئيسية للشعاع، كما يتضمن البحث مقارنة بين أداء النظام باستخدام تقنية التعديل الترددي المتعامد OFDM وتقنية المرشحات الحزمية FBMC وتحديد التقنية األفضل واألنسب من نواحي متعددة أهمها فعالية الطيف الترددي وتخفيض استهالك الطاقة.

لتصميم نظام تحكم مضمن، نحتاج إلى عدة فرق من المهندسين من خلفيات تخصصية مختلفة، مثل مهندسي الميكانيك والبرمجيات والتحكم واإللكترونيات، باإلضافة إلى خلق تفاعل صحيح بينهم حتى نصل إلى منتج متكامل . ّ و للحصول على تصميم متكامل كان البد من إيجاد نقاط التالقي البرمجية بين النظامين ) نظام التحكم والنظام المضمن ( و هذه النقاط هي زمنية ووظيفية و سرعة و وثوقية وأداء. تندرج نقاط التالقي البرمجية تحت مسمى شروط التصميم حيث تعمل هذه الشروط كوسيلة لتحقيق المواءمة والتفاعل بين كال النظامين، وأهمها شروط التصميم الزمنية والوظيفية. ّض نركز في بحثنا هذا، على خلق التفاعل والمواءمة بين نظام التحكم ال ّ بابي والنظام المضمن ، من خالل توضيح مفاصل الربط بينهم وتحقيق شروط التصميم حيث سلطنا الضوء بشكل خاص على شروط التصميم الزمنية والوظيفية. الشروط الزمنية التي قمنا بتطبي ّ علما قها في بحثنا هي : أن -1 زمن التنفيذ الصفري ZET. -2 زمن التنفيذ المنطقي LET. -3 زمن التسامح TOL. .D D زعّ -4 التأخير الزمني المو

الحوسبة السحابية (Cloud Computing) تقنية تتيح نقل المعالجة ومساحة التخزين الخاصة بالحاسوب إلى ما يسمى السحابة وبهذا تتحول برامج تكنولوجيا المعلومات من منتجات دائما ً ما تحتاج للصيانة والتطوير إلى خدمات تقدمها السحابة عبر الشبكة، وبذلك تساهم هذه التقنية في إبعاد مشاكل صيانة الموارد الفيزيائية والأنظمة وتطوير البرامج عن المستخدمين والشركات. 

موازنة الحمل هي عملية توزيع مهام العملاء بين موارد الحوسبة المتعددة، مثل الآلات الافتراضية VM(Virtual Machines) والمخدّمات والشبكات. تعتبر موازنة الحمل مصدر قلق كبير في الحوسبة السحابية حيث يتزايد عدد العملاء الذين يطلبون الخدمة بشكل أسي. يمكن لنهج موازنة الحمل الفعال تحديد حمل أجهزة الـ VMs بشكل استباقي وتخصيص مهام العميل إلى الـ VMs وفقا ً لذلك.

يهدف هذا البحث إلى تحسين جودة وكفاءة الحوسبة السحابية من خلال تطوير منهجية لتوزيع الأحمال على عقد المعالجة ضمن مركز البيانات السحابية، وبالتالي تحقيق حمل متوازن ومستقر في السحابة وتحسين زمن المعالجة، لذلك تم دراسة وتحليل خوارزميات موازنة الحمل الحالية وتطوير نهج لموازنة الحمل يحسن من كفاءة النظام السحابي.

تتسارع وتيرة استخدام االتنرنت في شتى مجاالت الحياة، وتتجه الشركات المصنعة للتقنيات الى تدعيم منتجاتها بواجهات اتصال ونفاذ الى شبكة االنترنت بما يوفره الجيل الخامس من طرائق وامكانات، وكذلك تتجه النظم بشكل دائم الى تحقيق خصائص التكامل وتخفيض الكلفة، ومن ذلك استبدال األجهزة من منظمات ومسجالت إشارة ببرامج وواجهات حاسوبية تؤدي ذات الوظائف بما يسمى األجهزة اإلفتراضية. يطرح هذا البحث تصميما في احدى فروع انترنت االشياء وهي انترنت االشياء الصناعية، فيقدم تصميم ينقل حلقات تحكم الميلي أمبير الى مجال انترنت األشياء من خالل داراة الكترونية متوافقة مع أجهزة الميلي أمبير تؤمن مزايا الوصل السلكي لنقل بيانات التحكم، وكذلك تؤمن النفاذ عن طريق االنترنت. يتكون التصميم من لوحة رئيسية تمكن الوصل لثالث أجهزة، ودارة مسؤولة عن النقل السلكي الى حاسب عن طريق منفذ USB، أما استخدام االنترنت فقد تم من حالل نقل البيانات السلكيا من خالل الواجهة WIFI وفي هذا السياق تم استخدام شريحة 32ESP المبرمجة بلفة Python Micro، والتي تقدم خدمة Http تتضمن في محتواها قيم عملية التحكم. أما بناء الجهاز االفتراضي فقد تم من خالل برنامج مختبر المشغل الهندسي لألجهزة االفتراضية LabVIEW باستخدام مكتباته األساسية ومكتبة التحكم PID، وتم تصميم جهاز افتراضي ثالثي القنوات واحدة للتحكم PID والتسجيل واثنتين للتسجيل فقط، ومتوافق مع حالتي الوصل السلكي أو من خالل انترنت األشياء. يتميز التصميم المطروح في هذا البحث بتخفيض كلفة اإلعتماد على األجهزة الفيزيائية عند زيادة عددها كما يمكن من إضافة مزايا اإلنذارات والتسجيل بذواكر أعلى مما يتيح عمليات تخزين لساعات تشغيل أكبر، وكذلك تعتبر أكثر أمانا لعدم اعتمادها على الريليات والتماسات الكهربائية.