وزير التعليم العالي ورئيسة اتحاد الطلبة يبحثان مشكلات طلاب جامعة طرطوس

وتركز النقاش على إمكانية توفير مخابر علمية للكليات التي تحتاجها، و افتتاح دراسات عليا في الأقسام المؤهلة لذلك، فضلا عن عدم تقييد الاختصاصات في مسابقات تعيين المعيدين، لا سيما بالنسبة لخريجي الرياضيات، ودعم أبحاث طلاب الدراسات العليا مالياً، وإقامة المزيد من الدورات التدريبية حول النشر العلمي الخارجي، لتسهيل الأمر على الطلاب وزيادة الأبحاث المنشورة في مجلات عالمية محكمة، إضافة إلى ربط القطاع العلمي بمؤسسات الدولة.

وأكد وزير التعليم العالي أولوية دعم النشر الخارجي، بوصفه أساسيا لرفع تصنيف الجامعات عالميا، داعيا طلاب الدراسات العليا في جامعة طرطوس إلى مضاعفة الجهود والاستفادة من أصحاب الخبرة في هذا المجال لضمان وصول أبحاثهم إلى منابر تستحقها.

من جهتها، اشارت رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة سورية إلى ضرورة فاعلية الهيئات الطلابية، لا سيما في محافظة ذات معدلات عالية في التحصيل الدراسي كطرطوس، داعية الى تسهيل شروط القبول في الدكتوراه، سعياً إلى زيادة عدد الاساتذة، وبالتالي زيادة طلاب الدراسات العليا.

سبقت الاجتماع جولة للضيوف في كليات الطب البشري والهندسة المعمارية والاقتصاد، للاطلاع على سير العمل مع بدء العام الدراسي.

حضر الاجتماع الرفيق هيثم عاصي عضو قيادة فرع الحزب، ود. أديب برهوم ود. محمد غانم نائبا رئيس جامعة طرطوس،

والزميل عماد العمر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية، والزميل مصطفى الخطيب رئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الجامعة والأستاذ وليد بجود أمين الجامعة.