وزيرا التعليم العالي والأشغال العامة يوجهان بتسريع تنفيذ مباني الجامعة

عقد الأستاذ الدكتور بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمهندس سهيل عبد اللطيف وزير الأشغال العامة والإسكان اجتماعا مع مديري الشركات المنفذة والدارسة والمشرفة على تنفيذ مشروع بناء جامعة طرطوس، بحضور الدكتور محمد حبيب حسين أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي والمحامي صفوان أبو سعدى محافظ طرطوس والأستاذ الدكتور محمد عباس ديوب رئيس جامعة طرطوس.

وناقش الحضور أبرز المشكلات التي تؤخر تنفيذ كليتي الهندسة التقنية والآداب.

وأكد الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي استعداد الحكومة لصرف أي مبالغ إضافية يحتاجها العمل، مشيراً إلى أهمية الجهد الجماعي لجميع المعنيين بإنجاز هذا المشروع الحيوي سواء لمحافظة طرطوس أو للمحافظات الأخرى.

من جهته، لفت المهندس وزير الأشغال العامة والإسكان إلى أهمية الطلب المسبق لأي كميات من الاسمنت والمحروقات من قبل الشركات المنفذة، منعاً لضياع الوقت في انتظار المواد المطلوبة.

وبدوره أكد الرفيق الدكتور أمين الفرع على ضرورة السرعة في انجاز الكليتين وتقديم كل الدعم والمساندة لانجاز المشروعين .

وأكد السيد محافظ طرطوس على أن المحافظة جاهزة لتقديم الدعم اللازم لانجاز الكليتين.

وأكد الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة أنه في ظل الدعم الحكومي يمكن تسليم مبنى كلية الهندسة التقنية كاملاً على الهيكل بحلول أيلول القادم، مشيراً إلى ضرورة مضاعفة الجهات المنفذة جهودها لتحقيق هذا الهدف.

وتم الوعد من قبل الشركة المنفذة بالانتهاء من بناء كلية الهندسة التقنية على الهيكل حتى شهر ايلول.

وقام الحضور بجولة ميدانية على الموقع العام للجامعة للاطلاع على سير البناء وتفقد نسب الإنجاز.

حضر الاجتماع عضوا قيادة فرع طرطوس للحزب الرفيقان هيثم عاصي وندى علي ونائبا رئيس الجامعة أ.د أديب برهوم وأد. محمد غانم ود.يوسف العلي نقيب المعلمين بالجامعة ود. سلمان محمود امين شعبة التعليم العالي والمديرين المركزيين في الجامعة.

وكان الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي والرفيق امين الفرع والأستاذ الدكتور رئيس الجامعة ونائبا رئيس الجامعة ونقيب المعلمين ورئيس فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية والرفيق امين شعبة التعليم العالي والاستاذ الدكتور عميد كلية الطب قاموا بجولة للاطلاع على سير امتحانات طلاب السنة التحضيرية في مبنى كلية الطب البشري، حيث بلغ عدد المتقدمين 848 طالباً وطالبة.