ندرس في هذا البحث إمكانية المساهمة في حل مسألة التخصيص التربيعية، التي هي واحدة من مشاكل الأمثلة حيث أخذت الكثير من الاهتمام في الوقت الحاضر، والتي هي مسألة من النوع NP-hard، ولا توجد حتى الآن خوارزمية تقدم الحل الأمثل لهذه المشكلة، فكل الخوارزميات المستخدمة تعطي حلولاً تقريبية.

        نتناول في هذا البحث استخدام خوارزمية محاكاة التعدين المهجنة مع خوارزمية                            البحث المحلي2-opt   لحل مسألة التخصيص التربيعية التي تقوم على إيجاد أفضل تخصيص للمواقع مع التسهيلات المتاحة، ثم مقارنة الحل الناتج عن هذا النهج مع نتائج تجارب قياسية معروفة لتحديد فعالية النهج المقدم

تتطور تقنيات إنتاج النظائر الصنعية عبر الزمن، ومع تطورها تتزايد القيمة العظمى أو تتناقص القيمة الصغرى لعدد النيترونات ،على الترتيب ، لأثقل و أخف نظير يمكن إنتاجهما صنعياً لكل عنصر، وتتزايد كذلك قيمة العدد الذري لأثقل عنصر يمكن إنتاج نظائر صنعية له.

      تم في هذا العمل حساب كل من القيمة العظمى و القيمة الصغرى لعدد النيوترونات للنظائر الصنعية لكل من العناصرZ≥92   , وتم ذلك باستخدام علاقتي كل من طاقتي إقتلاع النيوترون و البروتون بعدد النيوترونات لكل عنصر، وذلك على اعتبار أن قيمة عدد النيوترونات تجعل كل من طاقة إقتلاع النيوترون و طاقة إقتلاع  البروتون مساوية للصفر للنيوترونات الموافقة لكل منهما، فيكونان هما، على الترتيب، القيمة العظمى و القيمة الصغرى لعدد النيوترونات .

نقدم في هذا البحث بعض خواص التطبيقات التوافقية بين فضاءات ريمان ، ثم ندرس الشروط اللازمة والكافية لوجود تطبيق توافقي بين فضاءات ريمان على فضاء آينشتاين، بالإضافة إلى ذلك ندرس الشروط اللازمة والكافية لوجود تطبيق توافقي من فضاء متكرر على فضاء آينشتاين. 

   يهدف هذا البحث الى دراسة تذبذب المعادلة التفاضلية فوق الخطية من المرتبة الثانية ذات الحد المحايد، وذلك من حيث ارتباطها مع متراجحات تفاضلية من المرتبة الأولى، وصلنا إلى نتائج بالاعتماد على الشكل العام للمعادلة التفاضلية من المرتبة الثانية ذات الحد المحايد حيث .

توسع اهتمام العلماء بظاهرة مفعول زينو الكمومي بعد اكتشاف تأثيرها في ميكانيك الكم عام 1977 وإثبات وجودها تجريبياً في عامي1989 و1995، وازدادت أهميتها في مجالات القياس الكمومي والحوسبة والاتصالات الكمومية.

قمنا في البحث ببناء نموذج يعتمد على البوابات الكمومية لدراسة مفعول زينو الكمومي انطلاقاً من مقياس التداخل ماخ-زيندر. واستخدمنا ضمن مقياس التداخل جسماً ماصاً للفوتونات Absorber)) بالتالي يمكننا الكشف عن الجسم الماص من دون تفاعل الفوتون معه بنسبة احتمالية تقدر بــ 25%، وعُرفت هذه التقنية بالقياس من دون التفاعل interaction free measurement. وبالاعتماد على مفعول زينو الكمومي يمكن زيادة النسبة الاحتمالية إلى 100% من دون أي تفاعل للفوتون مع الجسم الماص.

نقوم في هذا البحث بالتعريف بنموذج الأوتومات المنتهي بنوعيه الحتمي واللاحتمي. نستعرض خوارزمية البناء الجزئي التقليدية لبناء أوتومات منتهي حتمي من أوتومات منتهي لاحتمي. نقترح خوارزمية محسنة تعتمد طريقة البناء الجزئي أيضاً لبناء أوتومات منتهي حتمي من أوتومات منتهي لاحتمي. نطبق كلا الخوارزميتين على أوتومات منته لاحتمي ونحلل ونقارن النتائج من حيث الكلفة الزمنية والحسابية . 

نقوم في هذا المقال بالبرهان على وجود تغطية مرتبة ومتكافئة لثلاثة أنواع من المخاريط وهي  المؤلفة من الدوال المتناقصة والمعاد ترتيبها والمعرفة على نصف المحور الحقيقي الموجب، حيث الدوال شبه المنظمة لها على الترتيب هي  معرفة بشكلٍ وحيد.

أجري البحث خلال الفترة تـشرين الأول 2018 وحتى كانون الثاني 2021، من أربع مناطق متباينة المواصفات الشكلية وممثلة للساحل السوري: فنار ابن هاني ورأس البسيط- أم الطيور وجون جبلة وجنوب عمريت. درس التركيب النوعي السمكي الموجود في البرك الشاطئية الضحلة (عمق أقل من 1.5م) والمنطقة تحت الشاطئية Sub-littoral Zone حتى عمق حوالي 25م. 

المستعر الأعظم (سوبرنوفا) ، هو أحد أكثر الأحداث دراماتيكية التي يمكن أن تحدث في الكون بأسره ، يُنتج كميات هائلة من النيوترينوات. يُعتقد أن انبعاث النيوترينوات من سوبر نوفا  ضمن مسافة معينة من الانفجار سيكون كافياً لإلحاق الأذى بالإنسان. في هذا البحث ، سنحاول تقدير المسافة الحدية الأدنى (المسافة الحرجة ) التي تقطعها النيوترينوات القادمة من المستعر الأعظم باتجاه الأرض والكافية لإلحاق الضرر بالإنسان على الأرض وذلك من خلال الاعتماد على تجارب التقاط النيوترينوات بواسطة كواشف النيوترينو مثل كاشف Kamiokande-II وغيره ، ومن ثم تحديد الجرعة التي يمكن أن يتلقاها الإنسان على سطح الأرض من نيوترينوات المستعر الأعظم SN1987A التي تجتاز تلك المسافة الحرجة.