هنا يتناول هذا البحثُ تَعْرِيْفَ الْأَصْلِ لغة واصطلاحاً، ويقف على أبرزِ الغربيين الذين أشاروا إلى هذا المفهوم، ثم يعمل على تعريفِ الانزياح لغةً واصطلاحاً، ويشير إلى نشأته في الدرس الغربي متناولاً الحديث عن هذا المصطلح عند جان كوهن، ويتحدَّثُ عن نوعَيه الأساسَين. 

       هدف البحث إلى تعرّف دور القصة الرقمية في تعزيز مهارات التواصل لدى التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية من وجهة نظر معلمي معهد الأمل للصم والبكم في مدينة دمشق، وتعرّف الفروق في وجهات نظر المعلمين تبعاً للمتغيرات: (عدد سنوات الخبرة، الدورات التدريبية). 

    العامل مقولة توصّلَ إليها الفِكْر النَّحْويّ في وقتٍ مبكِّر نسبيّاً، وقد جعل النّحاة له أثراً متسلِّطاً على ألفاظ اللّغة، فصاغوه، و حدّدوه، وعرَّفوه، إلى أنْ صارَ أساسَ بناء الكلام، وسبب الرّفع والنّصبِ والجرّ، فتأسَّسَتْ عقب ذلك نظريّة سمِّيَت نظريّة العامل، فنظريّة العمل النّحْويّ أسّس لها القدماء عبر العوامل الطّالبة لمعمولاتها، فمنها عوامل لفظيّة، ومنها معنويّة. 

يتناول هذا البحث (موقف جامعة الدول العربية من القضية الجزائرية ) في المدَّة الممتدة بين سنتي 1945_  1962م، هذه المدَّة التي شهدت أحداثاً سياسية هامة ابتداءً من تأسيس الجامعة العربية سنة 1945م وانتهاءً باستقلال الجزائر سنة 1962 م.

هدف البحث الحاليّ إلى تحليل الأنشطة التّعليميّة في كتاب الدّراسات الاجتماعيّة المُطوّر للصّف الرّابع الأساسيّ في الجمهوريّة العربيّة السّوريّة في ضوء تصنيف بلوم المعرفيّ المُعدّل، ولتحقيق ذلك اتّبعت الباحثة المنهج الوصفي (أسلوب تحليل المحتوى) لملاءمته أهداف البحث وطبيعته

عرض سيبويه علوم اللغة على اختلافها، ولكنّه لم يلتزم منهجيّةٍ محددّةٍ في عرضه علوم اللغة، فكانت الغاية من علم النحو حفظ الألسن من العجمة، ولم يكن الهدف من علم النحو تبويبه وتنظيمه، علاوة على ذلك فإنّ إرهاصات التّبويب تتمثّلُ في كتاب سيبويه.

هدف البحث إلى قياس درجة ممارسة الأنماط القيادية لدى مديري مدارس مرحلة التعليم الأساسي في مدينة جبلة، من وجهة نظر المعلمين. 

تناول هذا البحث مفهومين أساسيين هما: الأخلاق والنزعة الإنسانية عند شريعتي, فوجدنا أن شريعتي قد ربط بين الأخلاق والإنسانية, إذ لا يمكن أن يكون الإنسان إنساناً إلا إذا امتلك الوعي بضرورة أن يكون كائناً أخلاقياً.

هدف البحث الحالي إلى التعرف على درجة ممارسة مديري مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي أساليب إدارة الضغوط المهنية للمعلمين, والكشف عما إذا كان هناك فروق بين متوسطات إجابات المعلمين على استبانة أساليب الضغوط المهنية تبعاً لمتغير (عدد سنوات الخبرة, المؤهل العلمي, عدد تلاميذ المدرسة).

توزَّعتِ المنَاهجُ النَّقديَّةُ في دراسَةِ الأدَبِ بينَ مناهجَ تدرسُ الظُّروفَ الخارجيَّةَ المُحِيْطةَ بالنَّصِّ، ومناهجَ تدرسُ نفسيَّةَ المُبْدِعِ، وانْعِكاسَ أثرها في النَّص، وثالثةٍ تدرسُ النَّصَّ بمَعْزِلٍ عنْ هذا وذاك إذْ تهتَمُّ بلُغةِ النَّصِّ فحسب، حتَّى شاعتْ مع ظُهورِ البنيويةِ عبارةُ "موْت المُؤلِّف"، ومع هذا الجوِّ النَّقديِّ العام ظلّتْ لديْنا ضرورةٌ تستوْجِبُها حياتُنا المٌعاصِرةُ وتُمْلِيْها حاجَتُنا إلى منْهجٍ نقديٍّ يبْتَعدُ عن الِافتراضاتِ المُسْبَقة لقراءةِ النَّص والآراءِ المُطْلَقةِ فيهِ ويَهتَمُّ بكُلِّ ما يُحيْطُ بالخطابِ مِنْ خارِجِهِ وما يدخُلُ في نسيجِهِ ومحتواهُ، حتّى ظهرتِ الدِّراساتُ اللسانيَّةُ الحديثةُ وقدَّمتْ في أحدِ فروعِها الدَّرسَ التَّداوليَّ الّذي يقرأُ أصحابُهُ النَّصَّ الأدبيَّ بوصْفِهِ خطاباً،