يهدف البحث الحالي إلى تعرف دوافع استخدام تطبيقات جوجل التفاعلية في جمع المعلومات الإلكترونية، من قبل طلبة الدراسات العليا في جامعة تشرين، إضافةً إلى تعرف فوائد استخدام هذه التطبيقات في خدمة بحوثهم العلمية، ولتحقيق أغراض البحث طبقت الباحثة المنهج الوصفي، إذ صممت استبانة مغلقة تألفت من (18) بنداً تم توزيعهم على محورين أساسيين، 

تعدّ قضية الشّكل والمضمون من القضايا المهمّة الّتي بنيت عليها نظريّات كثيرة، والبحوث في العلوم المتنوّعة، إذ تنشأ تلك البحوث معتمدة على تعالق هذين الرّكنين أو تقديم أحدهما على الآخر، وفقاً لرؤية الباحث أو العلم نفسه.

وعلى غرار ذلك تصدّى علم الجمال لهذه الثنائيّة، وكان لها أثرٌ واضح في رسم فلسفته وتحديد معالمها، وإصدار الأحكام الجماليّة الّتي يعتمدها في تقويمه للأعمال الأدبيّة أو الفنيّة من جهة تعالق الرّكنين، أو انقسامهما.

هدف البحث إلى تعرّف مستوى التفكير ما وراء المعرفي لدى طلبة كلية التربية بجامعة طرطوس، ومدى اختلاف هذا المستوى باختلاف متغيري الاختصاص والسنة الدراسية. استُخدِم المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة البحث من (198) طالباً وطالبة من طلبة كلية التربية بجامعة طرطوس للعام الدراسي 2020/2021، ولتحقيق هدف البحث استُخدِم مقياس التفكير ما وراء المعرفي ل الجراح وعبيدات (2011)، وتضمن (39) فقرة موزعة على (3) أبعاد هي: (معرفة المعرفة، تنظيم المعرفة، معالجة المعرفة) وذلك بعد التحقق من صدقه وثباته، 

هدف البحث إلى تعرف واقع الإشراف على برنامج التربية العملية في كلية التربية بجامعة طرطوس، من وجهة نظر الطلبة المعلمين. واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي للتحقق من فرضيات البحث، وتألفت عينة البحث من (40) طالباً وطالبة من طلاب السنة الرابعة /معلم صف /، بالاعتماد على استبانة جرى بناؤها من قبل الباحث لهذا الغرض وتألفت من (26) فقرة موزعة على محورين هما: 1- المشكلات التي تواجه مشرف التربية العملية (12) فقرة. 2- فاعلية المشرف في الدور الإشرافي (14) فقرة، وذلك بعد التحقق من صدقها وثباتها؛ وقد أظهرت النتائج أن: - تشكل مشكلتي توزيع المشرفين للإشراف على تخصصات مغايرة لتخصصهم، وغياب العلاقات الإنسانية بين الطلبة /المعلمين والمشرفين، أكثر المشكلات التي تعترض عمل مشرفي التربية العملية من وجهة نظر الطلاب المعلمين.

هذا البحث محاولة لتسليط الأضواء على فاعليّة المركّب الكنائيّ في تشكيل الموثرات البلاغيّة في خُطب الإمام عليّ ، فممَّا لا شكّ فيه أنّ التّصوير الكنائيّ يُسهم بنحوٍ واضح في رفع الطّاقة الإبداعيّة داخل النّصّ الأدبيّ الذي توجد فيه ؛ لأنّه يُمثّل منبّهاً أسلوبيّاً يحمل دلالات مُتعدّدة ، تتنوّع درجاتها بتنوّع المسافة التّعبيريّة ، والدّلاليّة بين المنتوج الصّياغيّ والنّاتج الدّلاليّ المُراد للكناية 

كانت وما زالت مدينة حلب حاضرة سورية الثّانية، ذات مركز مهم لم يتم التّوقف على التّجارة فقط بل في مجال الصّناعة والثّقافة، كلّ هذا أعطاها أهميّة كبيرة في عيون ساكنيها ومن أوى إليها، ولذلك نراها تضمّ تنوّعاً سكّانياً كبيراً على اختلاف معتقداتهم وأديانهم، وزاد أهميّتها التّجاريّة ليس موقعها المتوسّط فقط بين البحر والدّاخل والرّبط مع الدّول المجاورة لسورية وإنّما الذي زاده التّنظيم في بنائها والخدمات التي قدّمت لها من قبل من حكمها على مرّ العصور.

عُرفت محافظة اللاذقية عبر مئات السنين بصناعات حرفية تقليدية متنوعة، كشفت عن حجم الإبداع الفطري وموهبة إنسان تلك المنطقة في استثماره لموارد البيئة والانتفاع منها لتلبية مستلزمات حياته.

وفي هذا البحث أجريت دراسة لواقع الصناعات الحرفية التقليدية، وأنواعها، وأماكن انتشارها، والأدوات المستخدمة بصناعتها في محافظة اللاذقية؛ بالإضافة إلى دراسة مقوماتها وطرق تسويقها. 

يعد حي المنتزه من الأحياء اللارسمية الموجودة في مدينة اللاذقية، نظراً لتوسعه نتيجة هجرة السكان من الريف إلى المدينة. يهدف هذا البحث إلى توجيه الأنظار إلى هذه الأحياء اللارسمية، وما تحمل في طياتها من حجم قوة العمل والتي من الممكن أن تساهم في التنمية الاقتصادية إذا ما وُظِّفَت بشكل صحيح. 

إن التخلص الآمن من النفايات البلدية الصلبة يعد من أهم التحديات البيئية التي تواجهها المجتمعات الحديثة ، حيث باتت بلدان العالم توليها في الوقت الراهن اهتماماً متزايداً؛ ليس فقط لآثارها الضارة على الصحة العامة والبيئة وتشويهها للوجه الحضاري، بل كذلك لآثارها الاجتماعية والاقتصادية. وتتأثر البيئة وخاصة الموارد المائية بهذا التلوث عن طريق الرشاحة الناتجة عن عمليات التحلل البيولوجي ضمن المكبات العشوائية، ومنها إلى المسطحات المائية السطحية والجوفية.

يتناول هذا البحث منهجية استيعاب الكلمات المقترضة (المعرَّبة والدخيلة) في المعجم الوسيط، الذي يعدُّ من أفضل المعاجم اللغوية الحديثة في العالم العربي؛ كونه صادرًا عن هيئة تضمُّ مجموعةً من جهابذة اللغويين العرب؛ متمثِّلة بمجمع اللغة العربية بالقاهرة؛ وقد أُصدِر لهذا المعجم – حتى زمن إعداد هذا البحث في العام 2020م - أربع طبعات؛ بدءًا من عام (1960) ستِّين وتسعمئة وألف، وانتهاءً بعام (2004) أربعةٍ وألفين.