يُركزُ البحث على توضيح الحركة العامة لركاب ميناء اللاذقية، ومُقارنتها مع ميناء طرطوس؛ إضافةً إلى توضيح الفروقات البينية لحركة الركاب ومقارنتها مع الحركة الجوية والبرية، ومقارنة حركة الركاب في الموانئ السورية مع موانئ دبي البحرية ذات البعد الإستراتيجي.

هدف البحث إلى قياس درجة تفعيل الشراكة الأسرية في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في مدينة طرطوس، من وجهة نظر المعلمين. 

يهدف هذا المقال إلى التأكيد على هذا الاتجاه الجديد (الانتقائية)، وانعكاساته على المنهجيات الموضوعة.

وكما اختلف العلماء حول مفهوم اللغة وتعريفها، فقد اختلفوا حول نشأتها، ورغم ذلك لم يحظ جانب من جوانبها بالاهتمام الذي حظيت به هذه النشأة التي تم تناولها ـ قديماً وحديثاً ـ على شكل نظريات لم تحظَ بالإجماع التّام، لكونها تفتقر إلى الأدلة العلميّة والبراهين المقنعة.

اختار البحث مجالاً تطبيقيّاً هو دلالة صورة الإنسان في قصيدة المواكب للأديب جبران خليل جبران من خلال قراءة تشكيل النّصّ وبنائه بناء شعرياً متماسكاً بهدف استكشاف رؤيا الشّاعر وعالمه الداخلي وصولاً إلى تأثرِ القارئ بهذا النّصّ انطلاقاً من معناه ومن صياغة هذا المعنى.

هدف البحث إلى تعرف مستوى ممارسة مديري المدارس الثانوية بمدينة اللاذقية القيادة الموزعة، من وجهة نظر المدرّسين تبعاً للمحاور الآتية: الرؤية والرسالة والأهداف، المسؤولية المشتركة، الممارسات القيادية، الثقافة المدرسية. ودراسة الفروق بين تقديرات المدرّسين لدرجة ممارسة مديريهم القيادة الموزعة تعزى لمتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخدمة.

إن علاقة اللفظ بالطبيعة ومحاكاة أصواتها ظاهرة قديمة وحديثة, وقد ظهرت بذورها عند الشعوب القديمة من الهنود, والإغريق, والرومان, والعرب, وغيرهم, وانقسمت الآراء تجاه مسألة العلاقة بين اللفظ والطبيعة إلى فريقين, فريق يرى أن الصلة طبيعيّة وحتمية, وفريق يراها صلة اصطلاحيّة اعتباطيّة، ولكن هذه الظّاهرة تبدو بوضوح في العربية، وتلوح مظاهرها في جوانب اللغة المختلفة، مما أفسح المجال لاستقرائها برؤى مختلفة من قبل علماء العربيّة.

هدفَ البحث إلى تعرّف درجة تطبيق مجالات التربية المدنية (الثقافي، الاجتماعي، السياسي، التربوي)، وفق تقدير أفراد عيّنة البحث من طلبة كلية التربية في جامعة طرطوس، في ظلّ الظروف الراهنة (أزمة اقتصادية – جائحة كورونا)؛ ومعرفة مصادر الفروق في تطبيق هذه المجالات تبعاً لمتغيّر (الجنس، التخصّص، السنة الدراسيّة، مكان الإقامة). 

تهدِفُ هـــذهِ الدّراسةُ إلى تتبُّعِ ظاهرة اللَّيلِ في شِعرِ نُصَيبٍ بنِ رباحٍ؛ وهـــو شــــاعرٌ مـــــنَ الشُّعراءِ الأغربةِ في العصر الأمويّ، ونحاولُ منْ خلالِها الكشفَ عنْ جملةٍ منَ الأبعادِ والدَّلالاتِ الَّتي أوحَتْ بِها صُوَرُ اللَّيلِ، فعبَّرَ مـــــنْ خِلالِها الشَّـــــاعرُ عـــنْ إحساسِهِ بِالقهرِ والاغترابِ، ومثَّلَ عذاباتِ نفسِهِ اليائسةِ المُحطَّمةِ.

تحاولُ الدِّراسةُ الجاريةُ مسايرةَ الأساس الذي تقوم عليه الدراسات الفكريَّة والنَّفسيَّة للشعر الأندلسي؛ وهو الاستقرار على مجموعةٍ من المبادئ الفكريَّة التي تميِّز الحيِّز الثَّقافي الاجتماعي، والعاطفي الذي توجد فيه معظم النصوص الشِّعرية التي صدرت إلينا من القرن الخامس الهجري