□ ملخّص □

        هدف البحث إلى تعرف درجة ممارسة معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي مهارات القرن الحادي والعشرين؛ والمتمثلة بالمهارات التالية: (إستراتيجيات التعليم والتعلم، التكنلوجيا والمعلوماتية – المواطنة الرقمية، التواصل والتعاون -الحياة المهنية واليدوية، التفكير الناقد والإبداع، مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار في مادة الدراسات الاجتماعية). وتعرف الفروق الفردية في درجة ممارسة معلمي الحلقة الأولى من التعليم الأساسي مهارات القرن الحادي والعشرين تعزى لمتغير (المؤهل العلمي-الدورات التدريبية-سنوات الخبرة). وقد اعتمد البحث لتحقيق الأهداف السابقة المنهج الوصفي، كما اعتمد استبانة مؤلفة من خمسة محاور، تضمُّ (66) بنداً، وتكونت عينة البحث من (208) من المعلمين والمعلمات.

يرصد البحث حركة التأليف في نماذج من كتب التراجم خلال فترة زمنية تمتد من القرن الخامس الهجري حتى القرن العاشر الهجري، مركّزاً على منهجية الجمع والتصنيف التي ميّزت كتب هذه المرحلة، إذ عمد مؤلفو هذه الكتب إلى جمع مادتهم العلمية من كتب سابقة، وتصنيفها وتبويبها بأسلوب جديد، يتحرّى فيه المؤلف الدقة والترتيب، ويتّضح ذلك على نحو خاص في تجميع تراجم الصحابة والمحدّثين، إضافة إلى كتب التراجم الموسوعية التي توسّعت في إيراد أخبار الأعلام وتواريخ وفاتهم، وتنبئ هذه العقلية المنهجية عن وعي شديد بأهمية جمع ما تفرّق في كتب الأوّلين، واستدراك ما لحقها من نقص أو خطأ، فكانت هذه المنهجية سبيلاً للوصول إلى المعلومة على نحو سريع، بما تشتمل عليه من دقة في الترتيب، وأمانة علمية في النقل.

هدفت الدراسة إلى تعرف مستوى قلق الموت لدى عينة من مريضات سرطان الثدي اللواتي يتلقين العلاج في مشفى تشرين الجامعي، ودراسة الفروق بين المريضات في قلق الموت بحسب متغيرات (الحالة الاجتماعية، الإصابات السابقة بالسرطان).

لاختبار فرضيات الدراسة طُبِّق مقياس تمبلر (Timbler, 1967) على عينة مكونة من (30) مريضة مصابة بسرطان الثدي، وتتلقى العلاج في مشفى تشرين الجامعي قسم الأورام في مدينة اللاذقية.

يُعدّ الزمن من العناصر المهمة في العمل الروائي، وللزمن أهمية كبيرة في الحياة بشكل عام والأدب بشكل خاص، فهناك ارتباط وثيق بين الأدب والزمن؛ إذ يظهر الاستخدام المكثف لصور الزمن في النص الواحد؛ فيتلاحم الماضي مع الحاضر والمستقبل في بنية واحدة متماسكة، وقد شكّل الزمن هاجساً أرّق الأدباء، بحكم ارتباطه بالوجود، فلا تنفك صلته به، فهو الماضي الذي ذهب من بين يديه ولم يعد، وعمره في اللحظة الآنيّة التي يعيشها، والمستقبل الذي ينتظره.

هدف البحث إلى تعرّف مستوى اليقظة العقلية، ومستوى التنظيم الانفعالي والعلاقة بينهما لدى عينة من المراهقين ذوي اضطرابات الأكل، الذين جرى اختيارهم من مراكز اللياقة والصحة في محافظة طرطوس. وتراوحت أعمارهم بين (14-18)عاماً. وجرى استخدام المنهج الوصفي للتحقق من صحة فرضيات البحث، وتمثلت عينة البحث بـ (48) مراهقاً ومراهقة للعام 2022/2023، بالاعتماد على مقياس اليقظة العقلية /بير وآخرون(2006)/ ترجمة د. رياض العاسمي، ومقياس التنظيم الانفعالي/اعداد رياض العاسمي(2009)/ ومقياس اضطرابات الأكل من إعداد سامية محمد عبد النبي (2009)، وذلك بعد التحقق من صدقهما وثباتهما. وحُلّلت النتائج بواسطة البرنامج الإحصائي للعلوم النفسية والتربوية (spss)، وتوصل البحث إلى النتائج الآتية: لدى عينة الدراسة من المراهقين مستوى متوسط من اليقظة العقلية، إذ بلغت قيمة المتوسط الحسابي (3.151). ومستوى متوسط من التنظيم الانفعالي بمتوسط حسابي (3.164)، كما يوجد ارتباط طردي موجب بين اليقظة العقلية ومهارات التنظيم الانفعالي لدى المراهقين ذوي اضطرابات الأكل في عينة الدراسة.

□ ABSTRACT□

Ce travail[1]porte sur la problématique des indices du roman policier dans Les Âmes grises de Philippe Claudel. Dans ce travail nous nous intéressons particulièrement à la découverte des techniques du roman policier que Philippe Claudel utilise. La méthode utilisée dans ce travail est la méthode analytique, il s'agit d'analyser : les indices du roman policier et son schéma narratif afin de préciser les qualités qui font du roman Les Âmes grises un roman policier.                                                                                                 

استطاع الشعر العربي الحديث أن ينتقل باللغة الشعرية من بطون القواميس وحياة الماضي إلى أرض الواقع اليومي, ولعل نذير العظمة من أبرز شعراء العصر الحديث الذين حاولوا الانتقال بلغة الشعر الحديث إلى اللغة الواقعية هذه، فأفلح في بعض المواطن ولم يصب في أخرى، وقد تمثّل نذير العظمة ذلك في التشكيل اللغوي التصويري لقصائده, ويمكننا أن نلمس التجديد اللغوي المرتبط بالجدّة التصويرية في مواطن متعددة من هذه القصائد, ولا سيما في بواكيره الشعرية, وهذا ما سيحاول البحث تبيّنه، من خلال استقصاء مواطن الحداثة اللغوية في شعره في محاور عدة كان أولها استخدام الألفاظ الواقعية والعلمية المعاصرة، واستخدام الألفاظ الصفيقة والإيحاء الجنسي، إضافةً إلى شحن الألفاظ بدلالات جديدة، يليه دراسة الخرق اللغوي النحوي، وأخيراً بناء العلاقات الجديدة بين الألفاظ.

  يُقدّمُ في هذا البحث دراسة تطبيقيّة للحذف وأثره في اتّساق النّصِّ؛ فالحذف من أدوات التّماسك النّصّيّ على المستوى النّحوي، ويسهم في ربط بنيات النّصّ وجزئيّاته بعضها ببعض إذ يربط البنية السّطحية للنص ببنيته العميقة.

          فهدف البحث الكشف عن دور الحذف وإسهاماته في اتّساق نصِّ "القشّة التي قصمت ظهر البعير" للأديب الطّبيب -عبد السّلام العجيلي- وبيان أثره في تحقيق التّماسك النّصي

يدرسُ هذا البحثُ موضوعَ القيم البطوليَّة في لوحاتِ اللَّيلِ( شعرُ الأغربةِ الجاهليِّين أنموذجاً)، و الأغربةُ فئةٌ منْ فئاتِ المجتمعِ القبليِّ في العصرِ الجاهليِّ، ومهمَّشةٌ بِفعلِ تقاليدِ المجتمعِ القبليِّ الَّتي تُقصي أبناءَ الإماءِ، و لا تعترفُ بِوجودِهِمْ و قدراتِهِمْ، و تحاولُ هذهِ الدِّراسةُ الوقوفَ على مشاهدَ شعريَّةٍ ارتبطَتْ موضوعاتُها بِاللَّيلِ، فَأوحَتْ بِمعاناةِ الشَّاعرِ الغرابِ، و عبَّرَتْ عنْ طموحاتِهِ و آمالِهِ، و سعيِهِ الدَّؤوبِ إلى إثباتِ ذاتِهِ، و تحقيقِ وجودِهِ، فَوجدَ في اللَّيلِ مجالاً رَحباً يُتيحُ لَهُ إظهارَ بطولاتِهِ، و التَّعبيرَ عنْ قيمِهِ الَّتي منْ شأنِها أنْ تحقِّقَ لَهُ التَّوازنَ النَّفسيَّ، و تعوِّضَهُ بعضاً منْ كبريائِهِ المسلوبِ ضمنَ أسوارَ المجتمعِ.